[محمد ب]

و ها هي رواية اخرى على ندمها : فقال الذهبي في “ سير النبلاء “ ( 78 79 ) : “ و روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال : قالت عائشة : إذا مر ابن عمر فأرنيه , فلما مر بها قيل لها : هذا ابن عمر , فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ? قال : رأيت رجلا قد غلب عليك . يعني ابن الزبير “

[حيــــــــــدرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

نعم قرأت الروايات والردود أعلاه بعناية وأعلم الحق فيها كله من قبلك ومن بعدك ان شاء الله تعالى وأتضح لي أنها أعلنت ظاهرا ندمها على حربها لولي الله وخليفة رسوله ولإنهزامها في هذه المعركة ليس الا وإلا فعدائها لعلي بن ابي طالب ولي امرها باقٍ في نفسها حتى الممات !!! وأرجو ان تثبت العكس الرد: نعم قد ذكرت لك الرواية التي تقول انها ندمت على خروجها على علي و ان ندمها كان بعد استشهاد علي كرم الله وجهه و ابنه الحسن و ذلك في اخر سنين حياتها و انها كلما ذكر يوم الجمل كانت تبكي . ثم قولك انها كانت تظهر فقط هو قول مبني على الظن و الظن فقط فهل اطلعت على نيتها؟؟ ثم لماذا تبكي و تجهش بالبكاء و تعترف ان لم تكن نادمة!! ثم انها لو كانت تظهر فقظ لطلبت ان تدفن في الحجرة و ليس في البقيع اليس كذلك يا اخ حيدرة !!!؟؟؟

هذا ظنك الحسن في مجرمة الحرب الاولى في التاريخ الاسلامي يا طيب ...

فتواريخكم ومصادركم تقول العكس يا طيب والشمس لا تظلل نورها السحاب ...

فقد ذكر قرة عينها ورورها وفرحها بمقتل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ابن الأثير في (كامله 3: 394، طبعة دار صادر ـ بيروت)، قال:
(ولما بلغت عائشة قتل علي قالت:

فالقت عصاها وأستقر بها النوى ***** كما قرَّ عيناً بالإياب المسافر

ثم قالت من قتله، فقيل رجل من مراد فقالت:

فإن يك نائياً فقد نعاه ***** نعي ليس في فيه التراب

فقالت زينب بنت أبي سلمة: أتقولين هذا لعلي؟ ، فقالت إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني))..(انتهى).

وهو صريح في سرورها وبهجتها بمقتل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)!!
وأيضاً ذكر خبر قرة عينها بمقتل الإمام (عليه السلام) ابن الدمشقي في (جواهر المطالب 2: 105 ، وابن سعد في الطبقات الكبرى 3ك 40) وهكذا غيرهم.
وذكر أمر سجودها شكراً عند مقتله (عليه السلام) أبو الفرج الأصفهاني في (مقاتل الطالبين: 27).

الشيخ محمود أبو رية - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 172 )

- وبعد حروب طاحنة في وقائع الجمل وصفين ، قتل على ( ر ) غيلة بيد مجرم أثيم لعين ، وبذلك انقض أكبر حصن أمام الامويين . وعندما بلغ عائشة نبأ قتله تمثلت بقول الشاعر :

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر


عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 104 )

- في تاريخ الطبري انه لما انتهى إلى عائشة قتل علي ( ع ) قالت :

فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
قالت فمن قتله ؟ قيل رجل من مراد فقالت :
فان يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب

فقالت زينب ابنة أبي سلمى ألعلي تقولين هذا ؟ فقالت إني أنسى فإذا نسيت فذكروني ........

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 / 5 ) - رقم الصفحة : ( 159 / 150 )

- ولما انتهى إلى عائشة قتل علي . . . قالت :
ألقت عصاها واستقرت بها النوى *كما قر عينا بالإياب المسافر
فمن قتله ؟ فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائبا فلقد نعاه *غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب أبنة أبي سلمة : ألعلي تقولين هذا ؟ فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني .


إبن الأثير - تاريخ إبن الأثير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
- ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ! فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني .

الشيباني - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 259 )
- قال ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
ثم قالت من قتله فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائيا فقد نعاه *نعي ليس في فيه التراب
فقالت زينب بنت أبي سلمة اتقولين هذا لعلي فقالت إنني أنسي فإذا نسيت فذكروني .


فبالله عليك يا طيب أي ندم هذا تدعيه من هذه المحاربة لله ولرسوله وها هي تظهر الفرح والسرور بمقتل ولي الله وأخا رسوله وخليفة سيد الرسل بالحق وإمام المتقين
ومن حبه إيمان وبغضه نفاق ....!!

مالكم كيف تحكمون !!

[حيــــــــــدرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

و ها هي رواية اخرى على ندمها : فقال الذهبي في “ سير النبلاء “ ( 78 79 ) : “ و روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال : قالت عائشة : إذا مر ابن عمر فأرنيه , فلما مر بها قيل لها : هذا ابن عمر , فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ? قال : رأيت رجلا قد غلب عليك . يعني ابن الزبير “

هذه غصة الهزيمة والذل والهوان الذان لحقاها
لا غصة الندم على محاربة الله ورسوله ووليه ....!!

وشتان ما بين الاثنين !!!

[محمد ب]

فتواريخكم ومصادركم تقول العكس يا طيب والشمس لا تظلل نورها السحاب ...

فقد ذكر قرة عينها ورورها وفرحها بمقتل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ابن الأثير في (كامله 3: 394، طبعة دار صادر ـ بيروت)، قال:
(ولما بلغت عائشة قتل علي قالت:

فالقت عصاها وأستقر بها النوى ***** كما قرَّ عيناً بالإياب المسافر

ثم قالت من قتله، فقيل رجل من مراد فقالت:

فإن يك نائياً فقد نعاه ***** نعي ليس في فيه التراب

فقالت زينب بنت أبي سلمة: أتقولين هذا لعلي؟ ، فقالت إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني))..(انتهى).
وهو صريح في سرورها وبهجتها بمقتل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)!!
وأيضاً ذكر خبر قرة عينها بمقتل الإمام (عليه السلام) ابن الدمشقي في (جواهر المطالب 2: 105 ، وابن سعد في الطبقات الكبرى 3ك 40) وهكذا غيرهم.
وذكر أمر سجودها شكراً عند مقتله (عليه السلام) أبو الفرج الأصفهاني في (مقاتل الطالبين: 27).

الشيخ محمود أبو رية - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 172 )

- وبعد حروب طاحنة في وقائع الجمل وصفين ، قتل على ( ر ) غيلة بيد مجرم أثيم لعين ، وبذلك انقض أكبر حصن أمام الامويين . وعندما بلغ عائشة نبأ قتله تمثلت بقول الشاعر :

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر


عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 104 )

- في تاريخ الطبري انه لما انتهى إلى عائشة قتل علي ( ع ) قالت :

فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
قالت فمن قتله ؟ قيل رجل من مراد فقالت :
فان يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب

فقالت زينب ابنة أبي سلمى ألعلي تقولين هذا ؟ فقالت إني أنسى فإذا نسيت فذكروني ........

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 / 5 ) - رقم الصفحة : ( 159 / 150 )

- ولما انتهى إلى عائشة قتل علي . . . قالت :
ألقت عصاها واستقرت بها النوى *كما قر عينا بالإياب المسافر
فمن قتله ؟ فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائبا فلقد نعاه *غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب أبنة أبي سلمة : ألعلي تقولين هذا ؟ فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني .


إبن الأثير - تاريخ إبن الأثير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
- ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ! فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني .

الشيباني - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 259 )
- قال ولما بلغ عائشة قتل علي قالت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
ثم قالت من قتله فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائيا فقد نعاه *نعي ليس في فيه التراب
فقالت زينب بنت أبي سلمة اتقولين هذا لعلي فقالت إنني أنسي فإذا نسيت فذكروني .


الرد: اولا لم تاتي باسانيد
ثانيا مع فرض صحة ماذكرته (افتراضا) فانا ذكرت لك انها ندمت بعد ذلك اي في اواخر سنين حياتها و قد كتبت لك ذلك في ردودي فقولك هذا لا ينفي الندم ابدا ان صح اصلا

[محمد ب]

هذه غصة الهزيمة والذل والهوان الذان لحقاها
لا غصة الندم على محاربة الله ورسوله ووليه ....!!

وشتان ما بين الاثنين !!!

اخطات مرة اخرى اذ انه الندم استنادا على عشرات الروايات التي اتيت بها ثم لا يزال قولك مبني على الظن فقط

[محمد ب]

و هاك دليل يا اخ حيدرة على ندمها في اخر ايام حياتها في الرابط من موقع شيعي:
http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_1/pa75.html

[محمد ب]

و ها هي تظهر ندمها و تمدح عليا :
ومن حديث أم المؤمنين مع عمرو أيضا ما رواه مسروق ( 244 ) وقال : ذكر عندها أي عائشة أن عليا ( رض ) قتل ذا الثدية ، فقالت لي : إذا أنت قدمت الكوفة ، فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد ، فلما قدمت وجدت الناس اشياعا ، فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك ، قال : فأتيتها بشهادتهم ، فقالت : لعن الله عمرو بن العاص ، فانه زعم لي أنه قتله بمصر .

وفي تاريخ ابن كثير بعد هذا : ثم أرخت عينيها فبكت ، فلما سكنت عبرتها ، قالت : رحم الله عليا لقد كان على الحق . وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها

في المستدرك 4 / 13 ، ونعته بالصحة على شرط الشيخين ، وكذلك قال الذهبي في تلخيصه ، وفي النبلاء 2 / 141 ، وابن كثير 8 / 303

و راجع الرابط للتاكد: http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_1/pa79.html

[حيــــــــــدرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

الرد: اولا لم تاتي باسانيد ثانيا مع فرض صحة ماذكرته (افتراضا) فانا ذكرت لك انها ندمت بعد ذلك اي في اواخر سنين حياتها و قد كتبت لك ذلك في ردودي فقولك هذا لا ينفي الندم ابدا ان صح اصلا

لم أدرج هنا الاسانيد لداعي الاختصار ليس الا وعلى فرض انك هنا تحاورنا في أمر نحن نظن فيك الظن الحسن بإحاطتك علماً بما ورد فيه من نصوص وروايات انت على الاقل مطلع عليها وإلا فإن كنت تعلمها وتطلبها فذلك تحصيل حاصل وهو من الجدال في القول وهو مذموم يا طيب ...
وإن كنت تجهلها فالمصيبة أعظم وليس هنا محل لك في الحوار والنقاش فيه كله ولا تقفُ ما ليس لك به علم ...

ولا تكن ممن هو عدو ما يجهل في أمر عقائدي بحت يا طيب هنا ....


أما طلبك الاسانيد ...
فما أوردت لك اعلاه هو من المتواترات كما هو على مبانيكم ولقد أوردت لك عشرة مصادر مختلفة الااسانيد فراجعها ان كنت جاهلا بها يا طيب ....

وعلى قولك من قبل ان التواتر اذا عضد له قرائن وشواهد بصحته فهو مقبلو عندكم ويعتد به وهو صحيح .....!

اليس كذلك ؟

[منارة العلا]

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم

الاخ المكرم محمد عزيزي ما اسردته لا يعني انها تابت وندمت لانكم حسب ما تطرحونه من تشريع ان لها اجر واحد لانها اخطات وهذا لا يخفى على القاريء هو ترقيع للذي حصل بل مما يدفعنا الى الشك بكل الروايات التي تدعي انها ندمت على معركة الجمل والا كل الدلائل تشير الى بغضها الامام امير المؤمنين عليه السلام من خلال تلك الابيات الشعرية التي نقلها الاخ الكريم حيدرة بل من الواضح ان عتباها الى عبد الله ابن عمر لم يكن عتاب نادم والا لقالت له كلام غير هذا الكلام الناعم ولو ان عبد الله ابن عمر كان مؤمنا بندمها او اصلا كان مؤمنا بان ما تفعله خطأ لكان فعلا منعها وكيف تسال شخص من اشد المبغضين للامام عليه السلام والدليل انه لم يبايع وبايع يزيد فكيف سيقف مع الحق المتمثل بالامام عليه السلام .

اما مسالة انها ندمت وتابت بعد مقتل الالاف من المسلمين وانت تقول انها قد تابت عن الكبائر فانا اسئلك هل توبة شخص يكون السبب بحرب طاحنه هكذا وبهذا الاسلوب وانها كل ما ذكرت يوم الجمل تبكي فهل تبكي على الخسارة الفادحة والفضيحة ام تبكي ندما انها اولا خرجت على امام زمانها او انها تسببت بمقتل الالاف والدليل بغضها الواضح لامير المؤمنين عليه السلام ووقفها مع مخالفيه بل لو انها قالت ادفنوني مع رسول الله عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام قد يشفع لي عن خطاي كان اوفر حظا لها في الندم .

كل ما اسردته لا يعني انها ندمت على وقوفها مع الباطل والا لكان المشهد غير ما نقرئه اخي الكريم بل هي نادمة عل الفشل الذريع حينها فهذه المعركة افرزت الوجوه واظهرت معادن القلوب .

اما عن ردك انها شديدة الغيرة فلا ادري كيف يبنى دين على امراءة شديدة الغيرة وانتم تاخذون منها التشريعات الكثيرة بل الروايات والاجاديث الكثيرة الكثيرة وتصححونها فلا اعجب من هذا التناقض العجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا على سعة صدرك

[منارة العلا]

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم

الاخ المكرم محمد عزيزي ما اسردته لا يعني انها تابت وندمت لانكم حسب ما تطرحونه من تشريع ان لها اجر واحد لانها اخطات وهذا لا يخفى على القاريء هو ترقيع للذي حصل بل مما يدفعنا الى الشك بكل الروايات التي تدعي انها ندمت على معركة الجمل والا كل الدلائل تشير الى بغضها الامام امير المؤمنين عليه السلام من خلال تلك الابيات الشعرية التي نقلها الاخ الكريم حيدرة بل من الواضح ان عتباها الى عبد الله ابن عمر لم يكن عتاب نادم والا لقالت له كلام غير هذا الكلام الناعم ولو ان عبد الله ابن عمر كان مؤمنا بندمها او اصلا كان مؤمنا بان ما تفعله خطأ لكان فعلا منعها وكيف تسال شخص من اشد المبغضين للامام عليه السلام والدليل انه لم يبايع وبايع يزيد فكيف سيقف مع الحق المتمثل بالامام عليه السلام .

اما مسالة انها ندمت وتابت بعد مقتل الالاف من المسلمين وانت تقول انها قد تابت عن الكبائر فانا اسئلك هل توبة شخص يكون السبب بحرب طاحنه هكذا وبهذا الاسلوب وانها كل ما ذكرت يوم الجمل تبكي فهل تبكي على الخسارة الفادحة والفضيحة ام تبكي ندما انها اولا خرجت على امام زمانها او انها تسببت بمقتل الالاف والدليل بغضها الواضح لامير المؤمنين عليه السلام ووقفها مع مخالفيه بل لو انها قالت ادفنوني مع رسول الله عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام قد يشفع لي عن خطاي كان اوفر حظا لها في الندم .

كل ما اسردته لا يعني انها ندمت على وقوفها مع الباطل والا لكان المشهد غير ما نقرئه اخي الكريم بل هي نادمة عل الفشل الذريع حينها فهذه المعركة افرزت الوجوه واظهرت معادن القلوب .

اما عن ردك انها شديدة الغيرة فلا ادري كيف يبنى دين على امراءة شديدة الغيرة وانتم تاخذون منها التشريعات الكثيرة بل الروايات والاجاديث الكثيرة الكثيرة وتصححونها فلا اعجب من هذا التناقض العجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا على سعة صدرك