الشبهة الثانية عشر
قال الوهابي و هو يبتر و يدلس :
اما أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما فكانت تقول :
( يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم ) مقتل الحسين للمقرم ص316
و قال ايضاً :
وعن زينب بنت علي رضي الله عنهما وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم:
( أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ) مع الحسين في نهضته ص295 وما بعدها
وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:
( صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء ) نفس المهموم - عباس القمي - ص365
و أيضا قال الوهابي :
الطبرسي والقمي والمقرم وغيرهم وهي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة
:
( أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء ) منتهى الآمال ج1 ص570
الرد :
عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرًم - باب خطبة أم كلثوم عليها السلام - ص 316
وقالت اُمّ كلثوم : صه يا أهل الكوفة ،
تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم ،فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل الخطاب .
يا أهل الكوفة ، سوأة لكم ، ما لكمخذلتم حسيناً وقتلتموه وانتهبتم أمواله ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟! فتبّاً لكموسحقاً .
ويلكم ! أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟ وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي ، ونُزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله همالمفلحون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون .
فضجّ النّاس بالبكاء ، ونشرن النّساء الشعور ، وخمشن الوجوه ولطمن الخدود ،
ودعون بالويل والثبور . فلَم يرَ ذلك اليوم أكثر باك.
و ايضا عند رجوعي الى كتاب الاحتجاج لطبرسي - ج2 - ص 29
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا
.
عن حذيم بن شريك الاسدي قال لما اتى علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، وإذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت.
قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد
قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء أو كمرعى على دمنة أو كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي ؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، أو ملا السماء
افعجبتم ان تمطر السماء دما، ولعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه عزوجل لا يحفزه البدار ولا يخشى عليه فوت الثار، كلا ان ربك لنا ولهم لبالمرصاد، ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم ان تخلفوني بسوء في ذوي رحم اني لا خشى عليكم ان يحل بكم مثل العذاب الذي اودى على ارم ثم ولت عنهم. ...إلخ
قلت أنا كتاب بلا عنوان :
النساء نساء القتلة و هم معروفين ان رجالهم من النواصب السنة و الخوارج و ليس فيهم شيعي قتله
و الدليل ايضاً قواد سبايا النساء كلهم من النواصب لعنهم الله و لا يوجد من سباهن شيعي
و هؤلاء نساء شبث الـ
ــذي لعن الامام علي عليه السلام ان يصلي في مسجده و نساء عمر بن سعد بن ابي وقاص الناصبي
و نساء شمر الـ
ــذي يصلي في مساجد السنة و بإعترافه انه يتبع إمامه يزيد ونساء حجار ابن ابجر و نساء الاشعث ابن القيس الناصبي الملعون و غيرهم
و الدليل الأقوى و هي تعلمهم من هو الامام الحسين عليه السلام الــ
ــذين جهلوه و بدأت تقول لهم في كتاب مقتل الحسن للمقرم :
أتدرون أيّ دواهٍ دهتكم ؟
وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ؟ وأيّدماء سفكتم ؟ وأيّ كريمة أصبتموها ؟ وأيّ صبيّة أسلمتموها ؟ وأيّ أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير الرجالات بعد النّبي
و الدليل الاقوى و هو في بداية الخطبة التي بترها الوهابي لأنه يعرف انها ستكون ضده :
صه يا أهل الكوفة ، تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم
و ايضا قد قالت السيدةزينب عليها السلا لهم
و هي تعرفهم من هو الامام الحسين ع و من هم اهل البيت ع لأنهم يجهلون من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في الاحتجاج ص 29 :
فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة
، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم
و قالت ايضا ً :
اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم ؟ ! واي عهد نكثتم ؟ ! واي كريمة له ابرزتم ؟ ! واي حرمة له هتكتم ؟ ! واي دم له سفكتم ؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا !
و قالت ايضاً :
ثم انشأت تقول عليها السلام: ماذا تقولون إذ قال النبي لكم ماذا صنعتم وانتم آخر الامم باهل بيتي واولادي وتكرمتي منهم اسارى ومنهم ضرجوا بدم
و من المعروف ان اعداء اهل البيت عليهم السلام هو النواصب و الخوارج لعنهم الله فهم لا يتورعون حتى في هدم ابسط فضيلة لهم فكيف لو كان الامام بجنبهم لقتلوه كما فعل قتلة الامام الحسين عليه السلام
فهم قالوا
نقتلك بغضاً فيك و لأبيك
وهنا من كتاب الاحتجاج - ج2 - ص 33
و المصيبة لم يعرفوا حتى من هم اهل البيت عليهم السلام كما جاء في كتاب الاحتجاج :
كنت بالشام حتى اتي بسبايا آل محمد صلى الله عليه وآله، فاقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين،
فأتاهم شيخ من اشياخ اهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة. فلم يأل عن سبهم وشتمهم، فلما انقضى كلامه. قال له علي بن الحسين عليه السلام: اني قد انصت لك حتى فرغت من منطقك، واظهرت ما في نفسك من العداوة والبغضاء، فانصت لي كما انصت لك...إلخ
يعني حتى بعد الخطبة بعضهم لم يعرف من هم اهل البيت عليهم السلام مثل هالشامي و هو يقول لسجاد ع :
الحمد لله الذي قتلكم، واهلككم، وقطع قرون الفتنة
من المعروف ان قتلته من اهل السنة النواصب و الخوارج و لا يوجد شيعي
فالنساء نساء السنة النواصب و الخوراج الـذين قتلوا الامام الحسين عليه السلام
راجع بحثي رقم# 6 لأنه يوجد بحث كامل عن مـذاهبهم و طوائف القتلة
على الاقل نساء النواصب السنة
ارحم من رجالهم لأنهن لم يرضين بفعل أزواجهن الغدرة الخونة والقتلة لعنهم الله