ولا غبار عليه فعمر رضي الله عنه هنا يطلب الدعاء من العباس وهو حي حاضر يستطيع سماع عمر واستجابة طلبه
كيف يطلب الخليفة عمر من العباس الدعاء ولايطلب ذلك من الله سبحانه مباشرة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟..اليس انتم تحتجون بالاية الكريمة
(واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب دعوة الداعى اذا دعان ..)
هل يعرف عمر ان الله سبحانه قريب منه ويجيب الدعوة اذا دعاه ام لايعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان يعرف ذلك فلماذا استعان بالعباس ؟؟؟؟؟؟؟وأذا لم يعرف ان الله قريب منه فذاك شأن أخر !!!!!!!!!!!!!!
الاخ حيدر القرشي حياك الله ......وأقول لك يا أخي العزيز أن في حججك القوية ما يغنيك عن شدة اللهجة مع المخالفين ...............بارك الله بك
تحياتي للجميع
هنا تدل الاية الكريمه على ان الله سبحانه وتعالى امرنا بالبحث عن الوسيله ومعرفتها ،، فهي هنا تدل على مشروعية اصل التوسل
وهذا يبطل ماذكره علمائك بأن التوسل الى الله شرك ... فهل امرنا الله سبحانه بالشرك ..! والعياذ بالله
وكلمة (الوسيلة) في الآية مطلقة، تشمل التوسل بالأعمال الصالحة والأولياء الصالحين ..
فإن كنت تريد ان تحصر الوسيل بالاعمال فقط فاثبت لنا ادعائك ...!
دلت الآية على مشروعية أصل التوسل، ومدحت المتوسلين بأنهم يبحثون عن الوسيلة الأقرب إلى الله تعالى، ونحن نقول إن أقرب الناس وسيلة إلى الله تعالى هم محمد وأهل بيته الطاهرون فالتوسل بهم مشروع بل مأمور به
والسؤال هنا
هل عندكم أقرب وسيلة الى الله تعالى من محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله )
وأنظر لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر))
الله أكبر
ينزل ربنا عز وجل نزولا يليق بجلاله فيسأل عباده هل من داعي فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له
أخي وميض سأل إذا كانت الأئمة وسيلتنا فما هي وسيلة الأئمة ؟!
نحنُ نعتقد و نؤمن بأن الأئمة تتحقق لديها العصمة , فلا داعي في إتخاذ وسيلة من إنسانٍ آخر ..
وأما سؤالي لك
أنتم تؤمنون بشفاعة النبي محمد (ص) ,,
و شفاعة النبي محمد (ص) هي وسيلة للوصول إلى الله عزّوجل
ومعنى هذا إنكم أيضاً تتخذون الوسيلة ؟ وأنكم مُشركين !
لكن مذهب أهل السنة والجماعة أن الإستشفاع بالإموات والغائبين لا يجوز ..
من تقصد بااهل السنة والجماعة هل تعني الوهابية !!؟!!
الإمام كمال الدين بن الهمام الحنفي رضى الله عنه (ت:861هـ) فتح القدير، ج2، ص332، كتاب الحج، باب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم:
ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ثم قال يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله
ذكر الشرنبلالي الحنفي (ت:1069 هـ) في مراقي الفلاح في آداب الزيارة:
يقف عند رأسه الشريف ويقول:
اللهم انك قلت وقولك الحق: (ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللّه توابا رحيما) وقد جئناك سامعين قولك، طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا انك رؤوف رحيم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، سبحان ربنا رب العزة عما يصفون،وسلام على المرسلين، والحمد للّه رب العالمين.
ويدعو بما يحضره من الدعاء.
الإمام محمد الزرقاني المالكي (ت:1122 هـ)، قال في خاتمة شرحه للموطأ داعياً: "وأسألك من فضلك (((متوسلاً إليك بأشرف رسلك))) أن تجعله (أي شرحه للموطأ) خالصاً لوجهك".
وقال أيضا في شرح المواهب (8/317): ونحو هذا في منسك العلامة خليل، وزاد: وليتوسل به (ص)،ويسال اللّه
تعالى بجاهه في التوسل به، إذ هو محط جبال الأوزار وأثقال الذنوب، لان بركة شفاعته وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، ومن اعتقد خلاف ذلك فهو المحروم الذي طمس اللّه بصيرته، واضل سريرته، ألم يسمع قوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه)
قال الإمام النووي(ت: 676 هـ) في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه
هل علماء اهل السنة والجماعة مشركين وكافرين ؟!؟!
التعديل الأخير تم بواسطة موالية شيعية ; 11-02-2009 الساعة 02:28 PM.
كذلك عندما نقول يامُحمد فهذا من باب النداء تماماً كما ناديتك ياوميض وقلت لي لايعني بذلك شركاً
لا
هناك فرق بين النداءين نحن فرقنا بين نداء الميت والغائب وبين نداء الحاضر وما في حكمه .
البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله
إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد
1001 - حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : إذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.
توسل الضرير بالنبي صلوات الله عليه وآله
أولا : الحديث ليس هكذا في الأدب المفرد.
دعنا نصيغ الحديث صياغة صحيحة كما هو في الأدب المفرد :
حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك. فقال: محمد.
ضعيف ـ ((تخريج الكلم الطيب) (235).
أبو إسحاق المذكور في سند الحديث ثقة لكنه مدلس .
علما أن هذه الرواية أصح من غيرها من الروايات التي جاءت فيها لفظة " (يا محمد) وكلها ضعيفة .
وإن كانت الرواية التي في الأدب المفرد أصح من غيرها . لكن فيها أبا إسحاق السبيعي وهو مدلس . حكم بتضعيفها البخاري نفسه .
ذكرنا أن أبا إسحاق السبيعي المذكور في السند : ضعيف .
وأبو إسحاق هذا ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين (تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ص101 ترجمة رقم (91) ط: دار الكتب العلمية وانظر كتاب التبيين لأسماء المدلسين لبرهان الدين الحلبي سبط ابن العجمي ص160ترجمة رقم (58) وابن حبان والكرابيسى وأبو جعفر الطبري (تهذيب التهذيب8/66) قال شعبة « لم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث» (سير أعلام النبلاء5/398 تهذيب التهذيب8/65) يعني أنهكان يدلس. قال « ولم يسمع من أبي وائل إلا حديثين» (تهذيب التهذيب8/66) قال العجلي « والباقي إنما هو كتاب أخذه». وعدّ جماعة ممن روى عنهم ولم يأخذ منهم (تاريخ الثقات ص366 تحقيق عبد المعطي قلعجي) وذكره ابن الصلاح في مقدمته (ص353) في المدلسين والحافظ العراقي في التقييد (ص445) وابن حبان في الثقات (5/177) والحاكم في معرفة علوم الحديث (105) والنسائي (ميزان الاعتدال1/360) والعلائي في جامع التحصيل (ص108).
اختلاطه: ناهيك عن أنه قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبى شعبة (أو أبي سعيد) وتارة عن عبد الرحمن بن سعد. وهذا اضطراب يرد به الحديث. بل رماه الجوزجاني بالتشيع من رؤوس محدثي الكوفة، وعن معن قال « أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعني للتدليس، وروى عن أناس لم يعرفوا عند أهل العلم إلا ما حكى هو عنهم. فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقف أولى» (تهذيب التهذيب 8/ 66).