موضوع بغض عائشة لأمير المؤمنين الصديق الفاروق علي بن أبي طالب عليه السلام لا يحتاج لاثبات يكفينا خروجها عليه و اعلان الحرب عليه كما يكفينا كلام ابن عباس بأنها لا تطيب للامام علي نفساً ( راجع مسند أحمد و غيره )
الموضوع هنا عن حيض عائشة المقدس و ليس بغضها و حربها لمن حبه إيمان و بغضه نفاق . فهمت ؟ :confused:
إن لم تكون قد فهمت الموضوع فليس عندي وقت أشرح لك و لا تشغلنا بافهامك و مشاركاتك التي لا معنى لها .
نعم عندنا أحكام للحيض و لكن لا يوجد بها اهانة و طعن برسول الله كما فعلت عائشة فتشريع الأحكام لا يحتاج أن تقف عائشة أمام الرجال و تقول كنت حائض و زوجي فعل كذا ( الله يخزيك يا عائشة أقسم بالله العلي العظيم أنك بلا حياء )
فهمت ؟
أردت أن تقدح فمدحت فهذه الرواية دليل على اذهاب الرجس عن الزهراء عليها السلام و اثبات أن الرجس ملازم عائشة الحائض 24 ساعة و ليس بها اساءة إلا لمن في قلبه مرض أمثالكم لأنها كرامة من الله تعالى للزهراء أراداها أن تكون طاهرة مطهرة و لحبه لها أرداها أن تبقى في عبادتها له دون انقطاع كما يحدث مع سائر النساء ..
و حفظاً لوقتي اليكم هذه المصادر من السنة و الشيعة تثبت طهارةالزهراء الآن السنة أخذوا بهذه الروايات التي بكتبهم أم لا يأخذوا بها لا يهمني :
نسسسسسسسسسسسسسخ :p
- روى القندوزي في ينابيع المودّة عن رسول الله (صلّى الهي عليه وآله وسّلم) قال : « إنّما سمّيت فاطمة البتول ؛ لأنّها تبتلّت من الحيض والنفاس ؛ لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء أو قال : نقصان ». ينابيع المودّة ص 260 .
وروي ذلك في تاريخ بغداد عن ابن عبّاس ، وفي التاريخ الكبير لابن عساكر ج1\ص:291 ، وفي أرجح المطالب ، والصفوري في نزهة المجالس ص227 ، والرافعي في التدوين عن أمّ سلمة .
2- في ذخائر العقبى ، وعن ابن عبّاس (رضي الله عنهما) قال : قال رسول الله (صلّى اله عليه وآله وسّلم) : « إنّ أبنتي فاطمة حوراء (آدمية ) ؛ إذ لم تحض ولم تطمث ، وإنّما سمّاها فاطمة ؛ لأنّ الله فطمها ومحبّيها من النار » . أخرجه النسائي ، و رواه في تاريخ بغداد ج12- ص 328 ، الرقم 6772 .
وفي منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد ج5 ص 97 طبعة مصر ، وفي رشفة الصادي :47 طبعة مصر ، وفي أرجح المطالب 328 طبعة لاهور ، وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير للسيوطي ج2ص328 .
3- وفي ذخائر العقبى ص44 عن أسماء فقلت : يا رسول الله (صلّى الهي عليه وآله وسّلم) إنّي لم أر لها دماً في حيض ولا نفاس ؟
فقال (صلّى اله8 عليه وآله وسّلم) : « أما علمت إنّ أبنتي طاهرة مطهّرة لايرى لها دمّ في طمث ولا ولادة » .
4- في مجمع البحرين مادّة (بتل) : ( والبتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلّى اله عليه وآله وسّلم) قيل : سمّيت بذلك لانقطاعها إلى الله ، وعن نساء زمانها ، ونساء الأُمّة فعلاً وحسباً وديناً ، وفي الرواية : وقد سئل (صلّى الهر عليه وآله وسّلم) إنّا سمعناك يا رسول الله تقول : إنّ مريم بتول ، وإنّ فاطمة بتول ، ما البتول ؟
فقال: « البتول التي لم ترى حمرة قط ».
5- وفي البحار ج43 ص13 عن علل الشرائع بسنده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال : « لمّا ولدت فاطمة أوحى الله إلى ملك فانطق به لسان محمّد فسمّاها فاطمة ، ثمّ قال : " إنّي فطمتك بالعلم ، وفطمتك عن الطمث" .
ثمّ قال أبو جعفر (عليه السّلام) : « والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم ، وعن الطمث في الميثاق » .
6- وفي معاني الأخبار وعلل الشرائع عن عليّ (عليه السّلام) إنّ النبيّ (صلّى اله عليه وآله وسّلم) سئل ما البتول ، فإنّا سمعناك يا رسول الله تقول : إنّ مريم بتول وفاطمة البتول ؟
فقال : « البتول التي لم ترى حمرة قط (أيّ لم تحض ) ؛ فأنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء ». وفي مصباح الأنوار عن عليّ (عليه السّلام) مثله .
7- وعن الصادق (عليه السّلام) « تدري أيّ شيء تفسير فاطمة »؟
قال : « فطمت من الشرّ ، ويقال : إنّها سمّيت فاطمة ؛ لأنّها فطمت عن الطمث » البحار ج43ص16 .
8- أبو صالح المؤذن في الأربعين : سئل رسول الله (صلّى الهن عليه وآله وسّلم) ما البتول ؟
قال : « التي لم ترى حمرة قط ، ولم تحض ؛ فأنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء » .
وقال لعائشة (صلّى الهع عليه وآله وسّلم) : « ياحميرا إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتلّ كما تعتلنّ... ».
أبو عبد الله الصادق (عليه السّلام) قال : « حرّم الله النساء على عليّ ما دامت فاطمة حيّة ؛ لأنّها طاهرة لا تحيض » .
وقال عبيد الهروي في الغريين : ( سمّيت مريم بتولاً ؛ لأنّها تبتلّت عن الرجال ، وسمّيت فاطمة بتولاً ؛ لأنّها تبتلّت عن النظير ).
9- في مصباح الأنوار عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السّلام) قال : « إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد الطاهرة لطهارتها من كلّ دنس ، وطهارتها من كلّ رفث ، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً » .
كما أرفق بحث للفاضل Bani Hashim يرد به عليكم في هذا الموضوع :
1: أسماء :
ذخائر العقبى (1/44) :
(ذكر طهارتها من حيض الآدميات) تقدم في أول باب ذكر تسميتها فاطمة طرف من ذلك.
وعن أسماء قالت قبلت أي ولدت فاطمة بالحسن فلم أر لها دما فقلت يا رسول الله إنى لم أر لها دما في حيض ولا في نفاس فقال صلى الله عليه وسلم (أما علمت ان ابنتى طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة.
خرجه الامام على بن موسى الرضا.
2: أم سليم الأنصارية :
مختصر تاريخ دمشق (1/2291) :
عصمة بن أبي عصمة البعلبكي
حدث عن أبي عبد الله محمد بن بكير البصري بسنده إلى أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري أنها قالت : لم تر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم دما قط في حيض ولا في نفاس وكانت يصب عليها من ماء الجنة ؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أسري به دخل الجنة وأكل من فاكهة الجنة شرب من ماء الجنة فنزل من ليلته فوقع على خديجة فحملت بفاطمة رضوان الله وسلامه عليها فكان حمل فاطمة من ماء الجنة
3: ابن عباس :
كنز العمال (12/205) : 34226 - ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سماها الله فاطمة لأن الله تعالى فطمها ومحبيها من النار
( خط عن ابن عباس )
4: أنس بن مالك :
معجم ابن الأعرابي (2/58) : 557 - نا محمد بن زكريا ، نا العباس بن بكار ، نا عبد الله بن المثنى ، عن عمه ثمامة بن عبد الله ، عن أنس بن مالك ، عن أمه قال : لم تر فاطمة دما في حيض ولا نفاس
5: أم سلمة :
العلامة الرافعي في التدوين (ج 2 ص 128 مخطوط) - احقاق الحق 10/ 309 : قال: أحمد بن عمر المذكر، وأخيه يعقوب، سمعا أبا بكر محمد بن فهد النهاوندي، علي بقزوين في شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ثنا محمد بن زكريا العلائي بالبصرة ثنا العباس بن بكار السيرين من ولد محمد بن سيرين، ثنا عبد الله بن المثنى، عن ثمامة عن ابنته، عن أم سلمة، (رض)، قالت: ما رأت فاطمة رضي الله عنها في نفاسها دما ولا حيضا.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا إسحاق الأشقر، ثنا العباس بن بكار، ثنا عبد الله ابن المثنى، عن عمه ثمامة، عن أنس، عن أم سليم، قالت: لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس.
6: عائشة :
المعجم الكبير 22 / 400 : 1000 - حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي ثنا أبو قتادة الحراني ثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة فقلت يا رسول الله إني أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل فقال يا حميراء إنه لما كان ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم أر في الجنة شجرة هي أحسن منها حسنا ولا أبيض منها ورقة ولا أطيب منها ثمرة فتناولت من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة يا حميراء إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون
7:
أبي هريرة :
الفوائد المجموعة : (1/392) 119 - حديث ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها من النار رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعا وفي رواية أخرى عن أبي هريرة إن الله فطم محبيها عن النار وفي إسناد الأول أحمد بن جميع الغساني وفي إسناد الثاني محمد بن زكريا الغلابي وهو واضعه والحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات
قلت : ذكرنا الشواهد !
اقوال علماء السنة :
1:
المناوي - اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب (1/12) :
كما في الفتاوى الظهيرية الحنفية. قالت المولدات: طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة ولذلك سميت الزهراء!! ومن جزم بذلك من أصحاب الشافعية: المحب الطبريى وأورد فيه حديثين: أنها حوارء آدمية طاهرة مطهرة، لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث، ولا في ولادة.
2:
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد (10/486) :
الثاني والستون بعد المائة: قيل: ان ابنته لم تحض ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتى لا تفوتها الصلاة ولذلك سميت الزهراء، ذكره صاحب الفتاوى الظهيرية من الحنفية والمحب الطبري الشافعي، وأورد فيه حديثين أنها حوراء أدمة طاهرة مطهرة لا تحيض، ولا يرى لها دم في طمس ولا في ولادة.
انتهى.
3:
سليمان بن محمد بن عمر البُجَيْرَمِيّ المصري الشافعي - حاشية البجيرمي على الخطيب (3/207) :
والمراد ببنات آدم غالبهن فلا ينافي عدم الحيض في بعضهن كسيدتنا فاطمة بنته صلى الله عليه وسلم ، ولذلك وصفت بالزهراء ، وحكمته عدم فوات زمن عليها بلا عبادة .
4:
بن حجر الهيتمي المكي - الفتاوى الحديثية (1/368) :
فأجاب بقوله : الحكمة في ذلك والله أعلم ما اختصت به فاطمة رضوان الله عليها من المزايا الكثيرة على أخواتها : منها ما ورد أن الله زوجها لعلي كرم الله وجهه في السماء قبل أن يتزوجها في الأرض . ومنها تمييزها عليهن بأنها سيدة سناء أهل الجنة ، ومنها تمييزها عليهن بتسميتها بالزهراء إما لعدم كونها لا تحيض من غير علة فكانت كنساء الجنة وإمت كونها على ألوان نساء الجنة أو لغير ذلك..
5:
العلامة الشيخ سليمان الجمل - : حاشية الجمل على المنهج (4/9) :
وغسلها علي وأسماء بنت عميس وصلى عليها وقيل عمه العباس وأوصت أن تدفن ليلا ففعل بها ذلك ونزل قبرها علي والعباس وابنه الفضل وسميت فاطمة لفطم من يحبها عن النار وتقدم سبب تلقيبها بالزهراء في باب الحيض.