|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-10-2010 الساعة : 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
الى كل عاشق للنقاء والصفاء والطهر في جوهر السريرة ..
الى كل متعلق بالعلياء والرفعة و سمو المعنى ونبل القيم..
الى كل ذائب في فلك الخميني الرجل الكبير الذي صغرت حول جناحيه الكبار ...
حينما حلق عاليا في سماوات محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين..فتناول العلم وقد تعلق بالثريا..
فادار دفة التأريخ ليعيد مسار الوجود حسينيا من جديد .. بعدما طمرته العمائم والاقلام والاوراق قرونا..
تحت عباءة التقية وسبات الانتظار ..
الى كل محب للخميني العبد الصالح المطيع لله ولرسوله الذي جعل من ايران الاسلام كربلاء جديدة ينتصر فيها الحسين كل حين على جيوش الطواغيت ويمد بسواعده الالهية الى جنوب لبنان ليهزم فلول اليهود ..
الى كل باحث عن الدين القويم الذي نشره الخميني فوق ربوع خراسان بعدما قمعه الاعراب من على وجه الجزيرة فتنزل الاستبدال الالهي حيث ازال من صفحات الرفعة اقواما لم يحبوا الله ورسوله كما يشاء الله ليحل بدلا عنهم قوم سلمان المحمدي...
الى كل ذي نفس ابية تعشق جهاد الخميني الذي حطم اقفال ابواب الجهاد التي فتحها الله لخاصة اوليائه حينما اقفلها القابعون في اقبية الذل والهوان المترفين في ممالك الفتيا وسلطنة الطاعات العمياء وبهجة تقبيل الايدي ...
اقول لكم هنيئا هذا الفرقان الذي غرسه الله في نفوسكم المترعة بالتقوى فرحتم تميزون بين الاباء والكبرياء والرفض لكل صنوف الذل والهوان وبين الركون الى جحور الخوف والهزيمة والامتهان .. فقد دلتكم بصائركم على هدى من ربكم اشرق اليكم من افق ايران فصرتم ترون بعين الروح اسلاما محمديا علويا فاطميا حسنيا حسينيا يأبى ان يركع الا لله الواحد الاحد يكفر بأميركا واسرائيل وكل طاغوت ومستكبر يقمع المعتدين في جنوب لبنان وفي العراق وفي كل بلد تهتك فيها الحرمات... اسلاما يصرخ بوجه الظلم ((انه الحسين ينهض من جديد ليهزم بسيفه وفكره ولسانه جيوش يزيد )) فالحسين لم يقتل ليدفن تحت التراب بل قتل ليحيى في كل نفس ابية تعشق الحياة وتقدس العدل والحرية..
الى عشاق ايران الاسلامية التي صانت اعراض شيعة آل محمد عندما فتح الخميني والخامنائي ابوابها لكل نفس مهتضمة وروح معذبة ولسان مجروح وفكر مقهور ودماء مهدورة لتحتمي في كنفها الكبير فتلتحف امانها وتنام رغدا في فناءها اقول هنيئا لكم هذا العشق فانما هو عشق لكل مكرمة وما يعيب المرء عشق المكارم ..
ولا تلتفتوا لكل مهرج حاقد فارغ الفكر يطعن في حصن آل محمد الحصين المنيع (((فليس يضيره صراخ القزم الجبل)))
|
التعديل الأخير تم بواسطة حالم في الخريف ; 30-10-2010 الساعة 01:53 AM.
|
|
|
|
|