اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان انس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حتى وعدكم الامي لم يصمد امام الاسد العرعور
الغريبة كذبه لما قال ان فصل الخطاب في عدم اثبات التحريف والكتاب يظهر من عنوانه
والغريبة اكثر انك تضحك من جهلكم وتريد المناظرة ولم تصمد علمائكم في قناة صفا بل هربوا من الاسد
فتصمدوا انتم ؟
|
لالالالا
تصدق أنا من قوة وغزارة علم شيخكم الطرطور أفكر أتسنن خصوصا بعد انسحاب الحاج وعد لأنه لم يستطع أن يواجه العرعور بهذا العلم الذي يملكة
طبعا أنا أقول هذا حسب ادعاآتكم الجاهلة ولكن من تابع بإنصاف يعرف اضطراب الطرطور وخوفه من كلام الحاج وعد فيبدأ في المقاطعه
المهم نكمل القصة فبعد حجة العرعور القوية فكرت في التسنن لكن عندما بحث وتصفحت المصارد التي قال عنها
حيث ذكر قول الشيخ المفيد أنه يقول بتحريف القرآن وذكر العبارة التالية:
_________
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان.
طيب أنا رجعت إلى المصدر ووجدت قول الشيخ المفيد بهذه الصيغة
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب (1) بما ذكرناه.
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.
___________
قلت لالا لن أقول عنه كذاب ومدلس بل سآخذه على حسن نيه
وقال الطرطور أيضا أن العلامة المجلسي يقر بالتحريف ووضع هذا العبارة
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
وأيضا راجعت خلفه فوجدت هذا قول العلامة المجلسي
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة.
_______
وطبعا من هذا كثير لمن يتابع خلفه
المهم نكمل
فبعد هذا قلت لالالا هذا فعلا يكذب فكيف أتسنن وأنا أعرف أن هذا كذاب ومدلس جهارا ولايستحي من ذلك
________________________
المهم ياعبد الرحمان أنس بعد هذه القصة الجميلة التي سردتها لك وأتمنى أنها أعجبتك واستفدت منها كثيرا
نعود إلى الموضوع وهو الطلسم في صحيح البخاري
هل ممكن أن تحله لنا بدون أن تشتت الموضوع
مشكورا