|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 26142
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 67
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك داعي الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-11-2008 الساعة : 12:57 AM
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام مثلما تحققت في عهد
الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل،
والهيبة والتواضع، والشدة والزهد.
ونجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ،
فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًا
إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن جنوبًا، لقد استطاع "عمر" (رضي
الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية، يدبُّ بينها
الشقاق، وتثور الحروب لأوهى الأسباب، تحرِّكها العصبية القبلية، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها
البائدة، فإذا بها - بعد الإسلام - تتوحَّد تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان، وعُرى الأخوة
والمحبة، وتحقق من الأمجاد والبطولات ما يفوق الخيال، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذّ الذي قاد
مسيرتها، وحمل لواءها حتى سادت العالم، وامتلكت الدنيا
من أقول عمر رضي الله عنة
لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ، وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه
، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر الذين يخشون
الله
اما بالنسبه للرجال الذين قتلهم عمر رضي الله عنه لا ادري ولا يوجد عندي دليل
فلا اتكلم الا بحجه
فلن تطول عمر ولا ربع عمر فهل فعلت جزء من ربع افعاله
لكي تتجرا عليه
|
|
|
|
|