أيها الفاضل المكرم .
أولاً قياسي ليس بفاشل , فأنا قلتُ لك هداك الله تعالى أن المغيرة بن شعبة , في الحديث الذي نقلهُ صاحبكَ يثبت رجوعهُ عن ذلك , وأن الحديث إنتهى إسنادهُ إلي قول إبن الأرقم للمغيرة , فهل هذا يعني أن المغيرة رضي الله عنه أصر على سباب علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ , وفي قياسي والآية واضحة , ثم تذكر ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) فلا تقحم يا كتاب سبب النزول وخصوصيتهُ في إستدلالنا , لأن الله تعالى : ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يفعلون ) , هنا لا يكون العبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ , وهنا يقع الإستدلال أيها الفاضل , وقلتَ بفشل قياسي وأعجبُ منك هذا .
ثم أنا لا أغضب إلا لديني والحمد لله .
وإلأيك الرواية التي طلبتها بهذا الطريق زميلنا الفاضل كتاب بلا عنوان .
الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين البخاري ومسلم.
وهذا الحديث صحيح الإسناد من طريق المغيرة بن شعبة , يثبتُ فيه أن النبي نهى عن سب الأموات .
فهل يعقل بعد روايتهِ للحديث أن يعود للسب , وهذا لا يليق بالمغيرة رضي الله عنه وأرضاهُ .
والله تعالى أعلم
|