* بل روي عن النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انّه قال : انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً ، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا انّ رجل شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر اُمّتي ، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الاكبر ، وابتعد عنه غضب الله ، واغلق عنه باب من أبواب النّار ، وعن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة ، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة .
صـلاة الليلـة
* صلاة الليلة الثانية والعشرون : ثمان بالحمد والجحد ( الكافرون ) سبعا ويسلم ويصلي على النبي وآله عشرا ثم يستغفر الله عشرا لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة ويموت على الإسلام ويكون له أجر سبعين نبيا .
يصادف هذا اليوم : من السنة السابعة للهجرة حدثت غزوة خيبر ، وهي غزوة آبان الله عز وجل لعلي بن أبي طالب عليه السلام انذاك ارمه العين معصب الرأس جليس الدار ، وكان النبي (ص) فضلاً كبيراً ومعجزة عظيمة حيث كان عليه السلام يرسل الصحابي تلو الصحابي مع جماعة من المجاهدين وسرعان ما يرجعوا بالفرار ، فلما رأى النبي ذلك الإنكسار قال : لأعطيّن الراية غداً رجلاً كرّار غير فرّار ، يحب الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ، فأرس خلف الإمام عليعليه السلام ، فجاءه وهو أرمد العين فمسح بريقه على عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحرّ والبرد ، فشفاه الله عز وجل ، وفأعطاه الراية
وبرز إلى مرحب مرتجزاً :
أنا الذي سمتني امى حيدره كليث غاب في العرين قسورة
اكيلكم بالصاع كيل السندرة
فتبارزا فضرب رجله فقطعها وسقط .
* صلاة ليلة الرابعة والعشرون : أربعون بالحمد والإخلاص كتب الله له ألفا من الحسنات ومحى عنه من السيئات ورفع له من الدرجات كذلك.
* صلاة الليلة الخامسة والعشرون: عشرون بين العشاءين وبالحمد وآمن الرسول السورة حفظه الله من نفسه .
* ويصادف هذا اليوم : وفاة الامام الكاظم ( عليه السلام ) هو موسى بن جعفر الصادق بن محمدالباقر بن عليزين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
هو الامام السابع من أئمة المذهب الجعفري ، ولد يوم الاحد السابع من شهر صفر عام 128 هـ.
من القابه: العبد الصابح، زين المجتهدين، الكاظم. عاش مع أبيه عشرين عاماً، وعاش بعده ـ وهي مدة امامته وقيادته ـ خمساً وثلاثين سنة.
عاش في عهد مظلم مليء بالصعوبات فلقد عاصر من الخلفاء العباسيين المنصور والهادي والمهدي وهارون.
قام جهاز هارون الرشيد بالقبض عليه وهو يصلي في مسجد جده ونقله الى السجن مقيداً بالأغلال حيث تنقل بين سجون البصرة وبغداد قرابة 16 عاماً ،
وفي يوم 25 رجب عام 183 هـ دس اليه السم في سجن السندي بن شاهك بايعاز من هارون الرشيد
قبره: دفن في جانب الكرخ، في مقابر قريش، وقبره اليوم ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتطواف حول ضريحه الأقدس التي تسمى اليوم بمدينة الكاظمية.
* للإستماع إلى زيارة الامام الكاظم ( عليه السلام ) من هنـآ :
* صلاة الليلة السادسة و العشرين:
في الإقبال ، من صلى فيها اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة و أربعين مرة ، وفي رواية أربع مرات، أربع التوحيد ، صافحته الملائكة ، ومن صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط والحساب والميزان ، ويبعث الله إليه ملكاً يستغفرون له ويكتبون ثوابه ويهلّلون لصاحبه ، وكلما تحرك من مكانه يقولون : اللهم أغفر لهذا العيد حتى يصبح .
في مثل هذا اليوم : من سنة 10 للبعثة النبوية المباركة
توفي مؤمن قريش و بطل الاسلام الموحد
و حامي النبي ( صلى الله عليه وآله ) و كافله و عمه أبو طالب .
اثنتا عشرة وكذلك الثامنة والتاسعة بالحمد والأعلى عشرا والقدر عشرا ويسلم ويصلي على النبي وآله مائة مرة ويستغفر الله مائة يكتب له ثواب عبادة الملائكة.
* ويصادف هذا اليوم :
مبعث النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وفي السنة 13 قبل الهجرة - الإسراء والمعراج ووفاة الشيخ ياسين الموسوي عام 1410هـ ووفاة السيد يوسف الحكيم عام 1411هـ .