لا ليس هروب و لكني اختصر آراء علماء السنة الذين عصموا الصحابة اكثر مما عصموا الانبياء فالنبي ابراهيم عليه السلام مثلا كذاب عند البخاري
و لكن الصحابي لا يكذب !!!!'
في سير اعلام النبلاء نقل الذهبي عن الاوزاعي بقوله عن الشاميين عن عصمة الخلفاء
و في كتاب السنة للخلال ذكر انه رفع الخطأ عن ابي بكر بإسناد صحيح
و ابن تيمية عصم القراء و المحدثون و الفقهاء
إن أهل السنة لا يسلمون أن يكون الإمام حافظا للشرع بعد انقطاع الوحي ، وذلك لأنه حاصل للمجموع ، والشرع إذا نقله أهل التواتر كان ذلك خيرا من نقل الواحد ، فالقراء معصومون في حفظ القرآن وتبليغه ، والمحدثون معصومون في حفظ الأحاديث وتبليغها ، والفقهاء معصومون في الكلام والاستدلال
و عصم اهل التواتر فقال
بل الشرع إذا نقله أهل التواتر كان خيرا من أن ينقله واحد منهم وإذا كان كل طائفة تقوم بهم الحجة تنقل بعصمة حصل المقصود وعصمة أهل التواتر حصل في نقلهم أعظم عند بني آدم كلهم من عصمة من ليس بنبي فإن أبا بكر وعمر وعثمان وعليا ولو قيل إنهم معصومون فما نقله المهاجرون والأنصار أبلغ مما نقله هؤلاء
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 04-08-2012 الساعة 03:38 AM.
زمرة................ولا يخلص من هذه الزمرة إلا همل النعم
أين ذكر الصحابة هنا ... ( حتى إذا عرفتهم ) ليس دليل أنهم صحابته ..
كما أن كل مفسيري أحاديث الحوض فسروها في المرتدين الذين حاربهم صديق الأمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضهم له صحبة (بالمعنى اللغوي ) أي قابلوا رسول الله في حياته
وهل تستطيعي إخراج من تدعين أنهم صحابة نجباء من هذا الحديث . كما أدخلتي غيرهم دون دليل
اولا
النبي عرفهم
و ثانيا
ارتدوا بعدك
فمن هم ؟
بالإضافة الى ان هناك حديث يصرح بانهم الصحابة
6214 حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى وقال شعيب عن الزهري كان أبو هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيجلون وقال عقيل فيحلئون وقال الزبيدي عن الزهري عن محمد بن علي عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي
أنت بهذا تجرد اللفظ من سياقه ...السياق في الأيتين مختلف
وهذا بجانب تلميحك أن سيدنا الصديق لم يكن مع رسول الله في الغار وهذا مخالف لإجماع المعتبرين من علماءك فتنبه
أنا لم أقل ولم ألمح إن أبوبكر ليس مع الرسول صلى الله عليه وآله في الغار , بل لمحت وتساءلت أين الفضيلة إذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله معنا ؟
هذا هو السؤال , والله سبحانه وتعالى قال إنه مع كل الخلق , أنس أم جان .