عاجل
اطلاق سراح 18 معتقلا قضوا أكثر من ثلاثة أشهر .. من ضمنهم الكاتب حسين اليوسف و السيد أمين السيهاتي..... نقل المعتقل "حسين اليوسف" إلى مستشفى القطيف المركزي بُعيد الإفراج عنه مباشرة، جراء تدهور حالته الصحية.
خبر: الافراج عن 48 معتقلا
شبكة القطيف الاخبارية - 26/07/2011م
وصلنا خبر الافراج عن 48 موقوفا على خلفية مظاهرات القطيف خلال الاربع ايام القادمة وسوف نوافيكم بما يستجد
الربيعية : امر باطلاق الموقوفين ال حبيل
وصلنا خبر الامر بالافراج عن اثنين من الموقوفين على خلفيات المسيرات التي اجتاحت القطيف وهما :
امين احمد ال حبيل
وجاسم احمد ال حبيل
جاء ذلك في قرار سمو الامير جلوي نائب امير المنطقة الشرقية
راجين الله العلي القدير ان يفرج عن بقية الموقوفين عاجلا بحق محمد واله الطاهرين
في ظروف غامضة السلطات السعودية تعتقل الشيخ العامر مجددا
شبكة راصد الإخبارية - 4 / 8 / 2011م - 2:25 ص
الشيخ توفيق العامر
ضمن ملابسات غامضة اعتقلت السلطات السعودية مساء الأربعاء رجل الدين البارز في الأحساء الشيخ توفيق العامر.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية أن جهة أمنية غير معروفة اعتقلت الشيخ العامر أثناء عودته لمنزله بعد أداء صلاة المغرب في جامع أئمة البقيع بمدينة الهفوف.
ولايزال الغموض يكتنف ظروف اعتقال الشيخ العامر الذي اقتيد من سيارته التي وجدت على جانب الطريق.
وافاد حقوقيون أن السلطات الأمنية في الأحساء لاتزال تتكتم على ظروف ومكان احتجاز العامر حتى بعد مراجعة أفراد من عائلته لعدة جهات أمنية.
وذكرت مصادر مقربة أن الشيخ المعتقل تلقى يوم الاثنين الماضي طلبا رسميا للمثول أمام هيئة الإدعاء العام غير أنه لم يتمكن من ذلك نظرا لظروفه الصحية.
ولم تتضح دواعي وأسباب طلب السلطات مثول الشيخ أمام هيئة الإدعاء.
وسبق للسلطات أن اعتقلت العامر عدة مرات خلال السنوات الأخيرة كان آخرها احتجازه أواخر شهر فبراير اثر دعوته إلى قيام ملكية دستورية ورفع التمييز الطائفي في المملكة.
ودفع اعتقال العامر ذلك الحين إلى مشاركة أكثر من 100 من رجال الدين في الأحساء في عريضة طالبت بالافراج عنه، كما دعت منظمة هيومن رايتس واتش إلى اطلاقه فورا.
وأفرج عن العامر لاحقا في الثامن من مارس اثر خروج تظاهرة سلمية شارك بها بضعة آلاف طالبوا باطلاقه.
ويعد العامر أحد أبرز دعاة الحقوق والحريات المدنية في المملكة.
واشتهر الشيخ بآراءه الإصلاحية الجريئة على صعيد المطالبة بقيام ملكية دستورية في السعودية واطلاق الحريات الدينية ووقف التمييز الطائفي واحترام حقوق الإنسان.
الغموض لايزال يكتنف ملابسات ومكان احتجاز الشيخ العامر
شبكة راصد الإخبارية - 7 / 8 / 2011م - 12:19 ص
الشيخ توفيق العامر
لليوم الرابع على اعتقاله لايزال الغموض يكتنف ملابسات ومكان احتجاز رجل الدين البارز في الأحساء وداعية الحقوق والحريات المدنية الشيخ توفيق العامر.
واعتقل الشيخ العامر يوم الأربعاء أثناء عودته لمنزله بعد خروجه من مسجد أئمة البقيع في مدينة الهفوف حيث يقيم صلاة الجماعة عندما اقتيد من سيارته التي تركت في عرض الشارع.
ووسط تأكيدات تلقتها عائلة الشيخ المعتقل بشأن عدم صلة ادارة المباحث العامة بأمر الإعتقال وجهت أصابع الإتهام لادارة البحث الجنائي في الشرطة التي رفضت تقديم أي معلومات حتى الآن بشأن سبب ومكان احتجاز العامر.
تضامن
ميدانيا شهدت بلدة العوامية في محافظة القطيف نهاية الأسبوع خروج مسيرة وسط البلدة نددت باعتقال العامر وطالب خلالها المشاركون باطلاقه فورا.
وفي السياق ذاته أثارت ملابسات وظروف احتجاز الشيخ العامر قلق الكثير من الحقوقيين والناشطين السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها فيس بوك وتويتر والذين ابدوا تضامنهم مع معاناته وامتعاضهم من عملية الاعتقال .
وشهد الهاشتاق FreeAlamer# المخصص للتضامن مع الشيخ العامر على موقع تويتر ورود العشرات من التعليقات المساندة خلال الدقائق الأولى لانشاءه.
وقال الاعلامي الشاب تركي العبدالحي على حسابه في تويتر "استنكر اعتقال الشيخ توفيق العامر وهو معروف بأن كل حيلته الكلمة ، الحرية للشيخ توفيق وبقية المعتقلين".
وقال عبدالعزيز الحبيل نجل الكاتب مهنا الحلبيل "الشيخ توفيق العامر أحد الأسماء البارزة لدى إخوتنا الطائفة الشيعية في الأحساء / التعدي عليه بهذه الطريقة خرق سافر لحقوق المواطنة".
أما الباحث القانوني والمذيع التلفزيوني السابق فؤاد سندي فقال "نحن المواطنون السعوديون نختلف بأرائنا وتوجهاتنا ونتصارع بقضيتنا لكننا نرفض متحدين أن يتم إعتقال أحدنا لرأيه".
من جهته محمد الخليوي، أحد دعاة الملكية الدستورية في المملكة، عبر عن رأيه بالقول "النظام لا يفرق في قمعة بين سنة وشيعة او اسلاميين او ليبراليين لذا يجب الوقوف ضد اعتقال اي كان".
وأضاف "لن تتوقف مهزلة الاعتقالات السياسية الا اذا وقفنا وقفة موحدة وشجاعة وبشكل مستمر حتى انهاؤها وبدون رجعة".
وسبق للسلطات أن اعتقلت العامر عدة مرات خلال السنوات الأخيرة كان آخرها احتجازه أواخر شهر فبراير الماضي اثر دعوته إلى قيام ملكية دستورية ورفع التمييز الطائفي في المملكة.
واثر خروج مسيرة سلمية نادرة شارك بها بضعة آلاف طالبوا باطلاقه أفرج عن العامر لاحقا في الثامن من مارس.
ويعد العامر الذي يعتقد أنه في الأربعينات من العمر أحد أبرز دعاة الحقوق والحريات المدنية في المملكة.
واشتهر الشيخ بآراءه الإصلاحية الجريئة على صعيد المطالبة بقيام ملكية دستورية في السعودية واطلاق الحريات الدينية ووقف التمييز الطائفي واحترام حقوق الإنسان.
منذ مساء الأربعاء الماضي , تابعت جمعية حقوق الإنسان بقلق شديد اختفاء الشيخ توفيق العامر, مطالبة إمارة الدمام والأجهزة الأمنية في الأحساء بالكشف عن مكانه وضرورة إطلاق سراحه احتراما لمكانته العلمية.
وقال بيان الجمعية حصلت " شبكة التوافق الإخبارية " على نسخة منه " رغم أن أسرته وأقاربه بذلوا جهودا استثنائية في محاولة لتحديد مكانه , إلا أنه وحتى ساعة صدور هذا البيان لم يتم تحديد مكان الشيخ كما ذكر أخوه أحمد العامر".
والشيخ توفيق العامر ٤٨ سنة متزوج و أب لأربع بنات وثلاثة أبناء يمارس تدريس تفسير القرآن منذ عودته من دراساته الحوزوية في كل من سوريا وإيران .وعرف عن الشيخ توفيق العامر نشاطه الحقوقي والاجتماعي الفعال دفاعا عن حقوق الشيعة بالمملكة.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية أطلقت سراح سماحة الشيخ توفيق العامر 3/6/ 2011 بعد أن شهدت مدينة الهفوف بالأحساء مسيرة شعبية دعت للإفراج عنه.واعتقل سماحته اثر مطالبته بإقامة حكومة دستورية خلال خطبة ألقاها بمحافظة الأحساء .
وزدانت محافظة الأحساء فرحا وسرورا بعد الإعلان عن إطلاق سراح الشيخ توفيق العامر الذي مضى على اعتقاله قرابة الأسبوع .
وذكرت مصادر خاصة لـ" شبكة التوافق الإخبارية "أن وفداً من الأحساء كان قد التقى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد ونائبه الأمير جلوي وبعض المسؤولين الأمنيين في مقر إمارة المنطقة الشرقية
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء كان إيجابيا, وعلى ضوء هذا اللقاء تم الإفراج عن الشيخ توفيق العامر .
وضم الوفد كل من السيد هاشم السلمان والشيخ عادل بوخمسين وعضو المجلس البلدي حجي النجيدي و محمد الجبران.