|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 36051
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 452
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العاقبة للمتقين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-07-2009 الساعة : 07:34 PM
اعذروني الروايات منطيتها مشهي حتى تسمن
فاكيد حيكول عليها ضعيفه عااااااااااا
26 صاروخ من المتشيع حمودي المياحي
هع هع ابو مصعب الميز عاااااااااااااا
( توسل الضرير بالنبي (ص) عدد الروايات : ( 26 )
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16604 )
- حدثنا : عثمان بن عمر ، أخبرنا : شعبة ، عن أبي جعفر قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني قال : إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال : إدعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في.
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16605 )
- حدثنا : روح قال : ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : يا نبي الله إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك قال : لا بل إدع الله لي فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في قال : فكان يقول هذا مراراً ثم قال : بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه قال : ففعل الرجل فبرأ.
، حدثنا : مؤمل قال : ، حدثنا : حماد يعني إبن سلمة قال : ، حدثنا : أبو جعفر الخطمي ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً أتى النبي (ص) قد ذهب بصره فذكر الحديث
سنن إبن ماجه - إقامة الصلاة والسنة فيها - ما جاء في صلاة الحاجة - رقم الحديث : ( 1375 )
- حدثنا : أحمد بن منصور بن سيار ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله لي أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال : إدعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في ، قال أبو إسحق : هذا حديث صحيح.
سنن الترمذي - الدعوات ، عن رسول الله - في دعاء الضيف - رقم الحديث : ( 5302 )
- حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني قال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال : فإدعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو الخطمي وعثمان بن حنيف هو أخو سهل بن حنيف.
مستدرك الحاكم - كتاب صلاة التطوع - كتاب صلاة التطوع - رقم الحديث : ( 1180 )
1128 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت قال : فإدعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي ، اللهم شفعه في وشفعني فيه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم
- كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1909 ) 1865- أخبرنا : أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمرو ، ثنا : شعبة ، وأخبرنا : أحمد بن جعفر ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمار : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله تعالى أن يعافيني قال : إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت قال : فإدعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء و يصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في وشفعني فيه ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
مستدرك الحاكم - كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1929 )
1884 - أخبرنا : حمزة بن العباس العقبي ببغداد ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عون بن عمارة البصري ، ثنا : روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري فقال له : قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر ، تابعه شبيب بن سعيد الحبطي ، عن روح بن القاسم زيادات في المتن والإسناد والقول فيه قول شبيب فإنه ثقة مأمون.
مستدرك الحاكم
- كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1930 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1885 - أخبرنا : أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة من أصل كتابه ، ثنا : أبوعبد الله بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا : أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثني : أبي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني وهو الخطمي ، عن أبي أمامة : سمعت رسول الله (ص) وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال رسول الله (ص) : إئت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، قال عثمان فو الله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط ...... ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ، وإنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد.
الألباني- صحيح سنن إبن ماجة - الصفحة : ( 231 ) - رقم الحديث : ( 1137 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله لي أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال : إدعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في ، قال أبو إسحق : هذا حديث صحيح ( صحيح ) _ التوسل أنواعه وأحكامه ص 75 : الروض661 : التعليق الرغيب 241/1 - 242 : التعليق على صحيح إبن خزيمة 1219 ، مممصلاة.
صحيح إبن خزيمة - كتاب الصلاة - باب صلاة الترغيب والترهيب - رقم الحديث : ( 1219 )
1152 - حدثنا : محمد بن بشار وأبو موسى ، قالا : ، حدثنا : عثمان بن عمر ، نا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت ، قال أبو موسى ، قال : فإدعه ، وقالا ، فأمره أن يتوضأ ، قال بندار : فيحسن ، وقالا : ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي ، اللهم شفعه في ، زاد أبو موسى : وشفعني فيه ، قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه.
إبن الأثير - أسد الغابة
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 370 )
- قال : حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : شعبة ، عن أبى جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافينى فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال : إدعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتى هذه لتقضى لي.
الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
509 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان : ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أفتصبر فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه ، عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث ، عن بن أحمد بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الأبلي . وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي وإسمه عمير بن يزيد ، وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
8233 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : بن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجل كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصلى فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان (ر) فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك فذكر حاجته وقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأذكرها ثم أن الرجل خرمن عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : فتصبر فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعواتقال بن حنيف : فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
3668 - وعن عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : تصبر فقال : يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفاً من آخره خالياً ، عن القصة وقد قال الطبراني : عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة
- رقم الصفحة : ( 93 )
3 - قال الإمام الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه ( تحفة : 10 / 32 - 33 ) : ، حدثنا : محمود بن غيلان ، أخبرنا : عثمان بن عمر ، أخبرنا : شعبة ، عن أبى جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافينى ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال فإدعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتى هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبى جعفر وهو غير الخطمى.
ورواه من هذا الوجه إبن خزيمة في صحيحه.
وأحمد في المسند ( 4 / 138 ).
والنسائي في عمل اليوم والليلة ( ص 417 ).
وإبن ماجه في السنن ( 1 / 441 ).
والبخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 210 ).
والطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 19 )، وفى الدعاء أيضاً ( 2 / 1289 ).
والحاكم في المستدرك ( 1 / 313 ، 519 ).
وصححه وسلمه الذهبي.
والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 166 ) ، وفى الدعوات الكبير ، وتابع حماد بن سلمة شعبة في روايته ، عن أبى جعفر.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 95 )
- حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المقرى المصرى التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكى ، عن روح بن القاسم ، عن أبى جعفر الخطمى المدنى ، عن أبى أمامة إبن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضاة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك ( ربي ) جل وعز فيقضى لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلى حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الته خيراً ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلى حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : ( أفتصبر ؟ ) ، فقال : يا رسول الله إنه لي قائد وقد شق على ، فقال له النبي (ص) : أيت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات ، قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه ، عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد . أبو سعيد المكى وهو ثقة ، وهو الذى يحدث عنه أحمد ( إبن أحمد ) بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الأبلى ، وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبى جعفر الخطمى وإسمه عمير إبن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح . ا ه . وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 )، وفى الدعاء ( 2 / 1288 ) ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ) ، قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعاً وموقوفاً ، فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة.
حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 11 )
- روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق إبن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبى الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتى ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له : ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ، صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : ، لا شك في صحة الحديث المرفوع.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 359 )
- أخبرنا : أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن إبن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : ، أخبرنا : حنبل ، قال : ، أخبرنا : إبن الحصين ، قال : ، أخبرنا : إبن المذهب ، قال : ، أخبرنا : القطيعي ، قال : ، حدثنا : عبدالله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : ، حدثنا : عثمان بن عمر ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر وهو الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : إدع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : إدع الله فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في ، رواه الترمذي ، والنسائي في اليوم والليلة وإبن ماجة من حديث عثمان بن عمر ، فوقع لنا بدلاً عالياً ، ورواه النسائي من وجه آخر ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عنه ، وروى له البخاري والنسائي حديثاً آخر من رواية عبيد الله بن عبدالله عنه ، وهذا جميع ماله عندهم ، والله أعلم.
النووي - الأذكار النووية - رقم الصفحة : ( 184 )
532 - وروينا في كتاب الترمذي ، وإبن ماجه ، عن عثمان بن حنيف (ر) ، أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله تعالى أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فإدعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح.
الحصني الدمشقي - دفع الشبه ، عن الرسول (ص) - رقم الصفحة : ( 149 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلاً ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : إدع لي أن يعافيني الله ، فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك ، قال : فإدعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه ، ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر.
- وفي رواية شعبة : ففعل فبرئ.
- وفي رواية : يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، قال عثمان (ر) : فوالله ما إنصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر ، فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والإستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل . بل إطلاقه (ع) يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لأنه بهم رؤوف رحيم ، ولإحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
- روى عنه محمد بن يزيد بن ماجه في سنته ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، والمؤمل بن الحسن بن عيسى ، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني ، والقاضي المحاملي ، وأبو بكر بن زياد النيسابوري ، وأبو العباس أحمد بن عمر بن سريج ، ومحمد بن عقيل بن الأزهر البلخي ، ومحمد بن مخلد العطار ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو عوانة الإسفرايني وغيرهم ، أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، إنا أبو الحسين بن النقور ، إنا أبو القاسم عيسى بن علي ، إنا أبو القاسم عبد الله بن محمد ، نا : علي بن مسلم ، وأحمد بن منصور قالا : ، نا : عثمان بن عمر : ، إنا شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله لي يعافيني فقال : إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت قال : إدع فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبيك (ص) نبي الهدى والرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ليقضي لي اللهم شفعه في.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 58 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - أبوعبد الله المظفر بن أحمد بن عبد الله الفقير قدم علينا دمشق ، نا : محمد بن ريذة بأصبهان ، نا : سليمان بن أحمد ، نا : طاهر بن عيسى ، نا : أصبغ بن الفرج ، نا : عبد الله بن وهب ، عن شبيب المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف قال : شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : أو تصبر فقال : يا رسول الله إني ليس لي قائد وقد شق علي فقال له : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قال إبن عساكر : كذا ، أخرجه علي بن الخضر وحذف منه ذكر الدعوات التي هي المقصود.
إبن عساكر - الأربعين البلدانية - رقم الصفحة : ( 84 )
- أخبرنا : أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن سعد بن عمرو بن سعد بن عمرو بن نصر بن عمرو القرشي الزهري البوشنجي بقراءة عليه ببوشنج في ذي الحجه سنة ثلاثين وخمس مئه ، أنبأ : أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوودي البوشنجي بها ، أنبأ : أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ببوشنج ، أنبأ : أبو إسحاق إبراهيم بن خزيم الشاشي ، أنبأ : أبو محمد عبد بن حميد الكشي ، أنبأ : عثمان بن عمر : ، أنبأ : شعبه ، عن أبي جعفر ، عن عماره بن خزيمه ، عن عثمان بن حنيف (ع) : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت أخرت ذلك فهو أعظم لآجرك أو وإن شئت دعوت الله تعالى قال : إدعه فأمره ان يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمه يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي اللهم شفعة في ، هذا حديث حسن من حديث أبي عمرو عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري (ع) : أنفرد به عنه عماره بن خزيمه بن ثابت الآنصاري المدني ولم يروه عنه الا أبو جعفر عمير بن يزيد بن حبيب بن خماشه الآنصاري الخطمي المدني ، أخرجه أبو عيسى الترمذي وأبوعبد الرحمن النسائي ، عن أبي أحمد محمود بن غيلان المروزي ، عن أبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري كما أخرجناه ، ورواه روح بن عباده ، عن شعبه بن الحجاج بن الورد أبي بسطام العتكي وزاد فيه ففعل الرجل فبرأ.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 404 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في ذكر من توسل به (ص) في حياته من الإنس روى الترمذي ، والنسائي ، والبيهقي من طرق ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فإدعه ، قال : فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، زاد البيهقي من طرق فقام وقد أبصر ، وفي رواية : ففعل الرجل فبرأ ببركته (ص) ، أخرجه الترمذي ( 3578 ) ، والبيهقي في الدلائل 6 / 166.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- في ذكر من توسل به (ص) بعد موته روى الطبراني والبيهقي بإسناد متصل ورجاله ثقات ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة ، فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ، فقال : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم إدع بهذه الدعوات ، فقال إبن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد المياحي ; 12-07-2009 الساعة 07:42 PM.
|
|
|
|
|