أمين القرطبي دعني أوضح لك أمراً لعلك تستفيد منه في المستقبل ..
اقتباس :
اذا رددت عليك تقولين انا لست اهل للحوار وان جئت بكلام علمائي تقولين علمائك نواصب
ماذا افعل معكم ؟
كلام عمر بن الخطاب شرحته وبينته باقوال علمائي وبينت معنى فلتة كما جاء في القاموس من البحار
اعجبك المعنى .. اهلا وسهلا
ما اعجبك المعنى رديه وردي على المجلسي بكلام علمي
بخصوص أقوال علمائك فأقوال علمائك حجة عليك وبخصوص أقوال علمائي فأقوال علمائي حجة علي , فلا تلزم الأخوة بأقوال علمائك كما أن أقوال علمائي لا تلزمك , هناك أحاديث وروايات تناقش , فبما أن أقوال علمائك لا تلزمني فإجتهادات علمائك في هذه الأحاديث والروايات لا تلزمني , فنحن إن كنا في حوار عقائدي , نناقش إن كان بمنظور علمائنا فنحن نطرح فكرهم ونوضحه , لا أن نطرح إجتهاداتهم ونتشبث بها وإلا ما فائدة الحوار والنقاش ؟
والآن أجيب على بعض الإشكالات التي طرحتها :
قلت إن نبي الله عيسى عليه السلام لو يوصي من بعده , لكن نبي الله عيسى عليه السلام أوصى شمعون الصفا وهو وصي النبي عيسى عليه السلام , وإن لم تستحضرني المصادر من كتبك بخصوص شمعون الصفا , إلا أن كتبك تنقل إن الأنبياء عليهم أفضل الصلوات والسلام لهم أوصياء , فقد أوصى نبي الله آدم عليه السلام لإبنه شيث عليه السلام كما ورد في تاريخ الطبري الجزء الاول الصفحة 102 :
حدثنى الحارث بن محمد قال حدثنى ابن سعد قال أخبرنا هشام قال أخبرني أبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال ولدت حواء لآدم شيثا وأخته حزورا فسمى هبة الله اشتق له من هابيل قال لها جبرائيل حين ولدته هذا هبة الله بدل هابيل وهو بالعربية شث وبالسريانية شاث وبالعبرانية شيث وإليه أوصى آدم وكان آدم يوم ولد له شيث ابن ثلاثين ومائة سنة
وكما ورد في تفسير الرازي في تفسير سورة المائدة , أن يوشع بن نون وصي نبي الله موسى عليهم السلام :
القائلون بهذا القول اختلفوا في أنهما هل ماتا في التيه أو خرجا منه؟ فقال قوم: إن هارون مات في التيه ثم مات موسى بعده بسنة، وبقي يوشع بن نون وكان ابن أخت موسى ووصيه بعد موته، وهو الذي فتح الأرض المقدسة.
فلكل نبي وصي , ووصي نبينا محمداً صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام :
اقتباس :
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة ، قال ابن آدم السلولي - وكان قد شهد حجة الوداع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي مني ، وأنا منه ، ولا يقضي عني ديني إلا أنا ، أو علي ، قال ابن آدم : ولا يؤدي عني إلا أنا ، أو علي ( فضائل الصحابة 2 / 594 ، وانظر 2 / 599 ) .
بالنسبة لاقوال علمائي انا اتبناها ولا احتج بها عليكم
لان الاخت اتهمتني باني اتكلم كلام انشائي فاتيت باقوال ابن تيمية حتى تعلم اني لا اتي بشيء من جيبي
فكل من لا يعجبه كلامي الذي هو كلام علمائي فليسقطه بالعلم والحجة
اقتباس :
لكن نبي الله عيسى عليه السلام أوصى شمعون الصفا وهو وصي النبي عيسى عليه السلام
اذا كان هذا صحيحا لقال عيسى عليه السلام
وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كان وصيي الرقيب عليهم
بحكم ان الوصي قائم مقام النبي
فلماذا عيسى عليه السلام يجعل نفسه الرقيب عليهم وبعد رفعه جعل الرقابة لله فقط ؟
هذا دليل انه لم يوصي باحد من بعده فترك الامر لهم فهو غير مسؤول عنهم
اقتباس :
علي مني ، وأنا منه ، ولا يقضي عني ديني إلا أنا ، أو علي
لا اعرف بماذا ينفعك هذا النص ؟
اليس علي من اهل بيت النبي ؟
الجواب نعم, بل هو أقرب الرجال الى النبي من اهل بيته
حيا الله الحبيبة الغالية الجزائرية و حيا الله مواضيعها القيمة .. منورة بنور ولاية محمد و آل محمد اختي المكرمة
مع أن هذا الشخص عندي هو من فئة ( و أعرض عن الجاهلين ) لكني لن أترك تدليسه دون أن أكشفه للقراء حتى يعرفون حقيقة المتلبيسن بلباس التقوى و السنة النبوية ..
وقى الله شرها أي فتنتها فلو كان احد غير ابو بكر لاحتمل وجود فتنة وتفرقة بين المسلمين
ولكن ابو بكر محل اجماع لهذا قال عمر :
وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر
وأمره لعدم مبايعة رجل دون العودة الى عموم المسلمين لانه لا يوجد رجل مجمع عليه كما هو الحال مع الصديق
فاي رجل يريد ان يبايع رجلا دون العودة الى المسلمين يقتل فلا احد يصل الى فضائل ابو بكر
وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر
ترك الامر لامته فهو غير مسؤول عما يحدث بعده كما قال عيسى عليه السلام
وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد
ترك الامة على المحجة البيضاء وترك امر الخلافة لهم كما فعل الامام المهدي عندكم اليوم
جاءت ونكرر من غياب النص
لو نص النبي لما احتجنا لشورى
انا ابين اني اخد فهم علماء اهل السنة لما في كتب اهل السنة فان لم تلتزمي بكلام ابن تيمية فسقطي كلامه بالدليل لاني التزم بكلامه في هذا المورد
ولا مشكلة
بحار الأنوار للمجلسي ج٦٥ ص٢٧٢
وفي القاموس: كان الامر فلتة أي فجاءة من غير تردد وتدبر
اين النص الذي طلبته
انتم تدعون ان الخلافة تكون بالنص فقط
هل لهذا الادعاء دليل يستند اليه ام لا ؟
و عندما نعود لأصل الكلام في البحار نجد التالي :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٦٩
(( قال: وقيل الفلتة آخر ليلة من الأشهر الحرم فيختلفون فيها أمن (4) الحل هي أم من الحرام فيسارع الموتور إلى درك الثار فيكثر الفساد ويسفك (5) الدماء، فشبه أيام رسول الله (ص) بالأشهر الحرم، ويوم موته بالفلتة في وقوع الشر من ارتداد العرب، وتخلف الأنصار عن الطاعة، ومنع من منع الزكاة، والجري على عادة العرب في أن لا يسود القبيلة إلا رجل منها.
ويجوز أن يريد بالفلتة: الخلسة، يعني أن الإمامة يوم السقيفة مالت إلى توليها الأنفس ولذلك كثر فيها التشاجر، فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعا من الأيدي
______________
هامش -
(١) توجد كلمة: في، بعد: يرى في (ك).
(٢) حيث قال في خطبة شرحه: الحمد لله الذي قدم المفضول على الفاضل. وقد ورد عن طريق السنة أن عليا عليه السلام أفضل الصحابة، وقامت نصوص متظافرة على أفضلية علي عليه السلام على سائر الصحابة، وسنأتي عليها في حينها - ونذكر منها مصادر الفردوس ٣ / ٦١، حديث ٤١ / ٧٠ - ٤١٨٢ [طبعة أخرى: ٣ / ٨٨، حديث ٣٩٨٩ - ٤٠٠١]، وذكرت مصادر في الصراط المستقيم ٢ / ٦٨ - ٧٣، وكشف الغمة ١ / 148، ونوادر الأثر في كون علي (ع) خير البشر: 33، وغيرها.
(3) جامع الأصول 4 / 98، ذيل حديث 2076.
(4) في المصدر: من - بلا همزة -.
(5) في جامع الأصول: وتسفك.
____________
واختلاسا، ومثل هذه البيعة جديرة أن تكون مهيجة للفتن، فعصم الله (1) من ذلك ووقى شرها، وذكر مثل ذلك في النهاية (2).
وأقول: إن سلمنا أن اللفظة الفتلة لا تدل على الذم، وأنه إنما أراد بها محض حقيقتها في اللغة، وهو الامر الذي يعمل فجأة من غير تردد ولا تدبر (3) وكان مظنة للشر والفساد، ففي قوله: وقى الله شرها، وأمره بقتل من دعا إلى مثلها، دلالة على أنه زلة قبيحة وخطيئةفاحشة، فالمستفاد من اللفظة بمجردها- وإن كان أعم من الزلة والخطيئة - إلا أنه حمل عليها، بل على أخص منها، لما هو في قوة المخصصة له، فليس كل زلة وخطيئة يستحق فاعلها القتل، ومن له أدنى معرفة بأساليب الكلام يعلم أنهم يكتفون في حمل اللفظ على أحد المعاني في صورة الاشتراك بأقل مما في هذا الكلام، وقول عمر: من دعاكم إلى مثلها فاقتلوه.. ومن عاد إلى مثلها فاقتلوه.. (4).. وإن لم يكن موجودا فيما حكاه في جامع الأصول (5) عن البخاري (6) إلا أن كونه من تتمة كلامه من المسلمات عند الفريقين، واعترف به ابن أبي الحديد (7)، ولا يريب عاقل في أنه لو وجد المتعصبون منهم - كقاضي القضاة والفخر الرازي وصاحب المواقف وشارحه وصاحب المقاصد وشارحه وغيرهم - سبيلا إلى إنكاره لما فاتهم ذلك، ولا احتاجوا إلى التأويلات الركيكة الباردة.
____________________
هامش
١) في جامع الأصول: فعصمهم الله.
(٢) النهاية لابن الأثير ٣ / ٤٦٧ - ٤٦٨.
(٣) وقد جاء في القاموس ١ / ١٥٤، والصحاح ١ / ٢٦٠، ولسان العرب ٢ / ٦٧، والنهاية 3 / 467.
وقد مر.
(4) وقد ذكره ابن أبي الحديد في شرحه 2 / 26.
(5) جامع الأصول 4 / 91 في حديث 2076.
(6) صحيح البخاري 12 / 128 - 135، في مواطن متعددة في أبواب المحاربين، الاعتراف بالزنا، باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت، كتاب الاعتصام وغيرها من الأبواب، وذكر في صحيح مسلم مختصرا في باب الحدود، حديث 1691. باب رجم الثيب.
(7) في شرحه على النهج 2 / 26.
___________________
ومن تتبع كتاب البخاري علم أن عادته في الروايات المشتملة على ما ينافي آرائهم الفاسدة إسقاطه من الرواية أو التعبير بلفظ الكناية تلبيسا على الجاهلين، بل يترك الروايات المنافية لعقائدهم رأسا، وقد قال ابن خلكان (1) في ترجمة البخاري أنه قال: صنفت كتابي الصحيح من ستمائة الف حديث، ونحوه قال في جامع الأصول (2)، وروى (3) عن مسلم أنه أخرج صحيحه من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، وعن أبي داود (4) أنه انتخب ما أورده في كتابه من خمسمائة ألف حديث. ))
_____________________ انتهى
يعني أنه لو سلمنا لكم و أخذنا بمعنى " فلتة " بمحض حقيقتها باللغة و أنها لا تعني الذم كما تقولون فإن قوله " وقى الله شرها " زلة فاحشة ..
بمعنى آخر لو سلمنا أن فلتة ليست مذمة ففي تخصيص ما جاء بعدها تصبح زلة فاحشة ..
فأين هذا القول مما ادعاه الزميل المدلس من أن المجلسي تبنى معنى الفلتة كما يريده السقيفيين ..؟؟
بدون الكذب و الله لن يستطيعوا أن يقنعوا أحداً بباطلهم الذي دوماً و أبدا مدموغا بالحق بإذن الله تعالى ...
"فإن قوله " وقى الله شرها " زلة"
بالمنطق الفلسفي لكل ظاهرة جانب شر فالله يقي شر ما يريد
ولذلك هذه الفلتة ليست شراً إن كان الله وقى شرها-حسن السني العظيم-
أولاُ لا تتجاهل كامل الرد , وتجيب عن ما تريد وتتجاهل ما تريد ..
اقتباس :
اذا كان هذا صحيحا لقال عيسى عليه السلام
وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كان وصيي الرقيب عليهم
بحكم ان الوصي قائم مقام النبي
فلماذا عيسى عليه السلام يجعل نفسه الرقيب عليهم وبعد رفعه جعل الرقابة لله فقط ؟
هذا دليل انه لم يوصي باحد من بعده فترك الامر لهم فهو غير مسؤول عنهم
لا أعلم إن وصلت إلى رتبة الإجتهاد في تفسير القرآن الكريم , فأنصحك بإنشاء كتاب تفسير خاص بك هذا واحد , ثانياً راجعت ثلاثة تفاسير من تفاسيركم وهم تفسير الطبري , تفسير ابن كثير , تفسير القرطبي ولم أجد ما أشرت إليه في تفسيرك الإنشائي للآية القرآنية .
ثالثاً شمعون الصفا هو وصي نبي الله عيسى بن مريم عليهم السلام , فقد ورد في كتاب زاد التفسير في علم المسير لإبن الجوزي في تفسير سورة يس :
قوله تعالى: {فعزَّزْنا} قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: «فعَزَّزْنا» بتشديد الزاي. قال ابن قتيبة: المعنى: قوَّيْنَا وشدَّدْنَا، يقال: تعزَّز لحمُ النّاقة: إذا صَلُب. وقرأ أبو بكر، والمفضَّل عن عاصم: «فعَزَزْنا» خفيفة، قال أبو علي: أراد: فغَلَبْنا. قال مقاتل: واسم هذا الثالث شمعون، وكان من الحواريِّين، وهو وصيُّ عيسى عليه السلام. قال وهب: وأوحى اللهُ إلى شمعون يُخبره خبر الاثنين ويأمره بنُصرتهما، فانطلق يؤمُّهما. وذكرَ الفراء أن هذا الثالث كان قد أُرسل قبلَهما؛ قال: ونراه في التنزيل كأنه بعدهما، وإنما المعنى: فعزَّزنا بالثالث الذي قبلهما، والمفسرون على أنه إنما أُرسل لنُصرتهما، ثُمَّ إِنَّ الثالث إِنما يكون بعد ثانٍ، فأمَّا إِذا سبق الاثنين فهو أوَّل؛ وإنِّي لأتعجب من قول الفراء.
فبهذا شبهتك قد سقطت إن نبي الله عيسى عليه السلام لا وصي له .
اقتباس :
لا اعرف بماذا ينفعك هذا النص ؟
اليس علي من اهل بيت النبي ؟
الجواب نعم, بل هو أقرب الرجال الى النبي من اهل بيته
أمتنع عن الإجابة عن هذه النقطة حتى تجيب عن ما طرحت