|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42386
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 36
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
داعى الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-10-2009 الساعة : 12:58 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الدليل الثاني على وجوب الامامة:::
اختار اهل السنة ان الحاكم لا يكون معصوما
وذهب اهل الحق بوجوب امامة المعصوم
فاذا ثبت وجوب عصمة الامام صح قول اهل الحق الاثني عشرية
قوله تعالى : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطن إلا من اتبعك من الغاوين )
هل المقصود بالعباد في هذه الآية هم الأئمة !!
وأين أجد أمر الله بالإيمان بالإمامة هنا ؟؟
هذه نكرة منفية فتعمم للاستثناء
فيلزم من ذلك نفي كل سلطان للشيطان على قوم خاصة
في جميع الأوقات إذ كل من صدر منه ذنب في وقت ما كان للشيطان عليه سلطان في الجملة
وهو ينافي قوله ( ليس لك عليهم سلطان )
ويدل هذا على عصمة قوم من ابتداء وجودهم إلى آخر عمرهم من الصغاير والكباير عمدا وسهوا وتأويلا
وكل من أثبت ذلك أثبت عصمة الإمام
قوله تعالى ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي ) وغير المعصوم لا يهدي الا ان يهدى
وقد لا يهدي مع أنه يهدى ، فيكون الانكار على اتباعه أولى
اذن القران يصرح بوجود اناس معصومين لابد من متابعتهم وترك غير المعصوم
فلا شئ من غير المعصوم بإمام وهو المطلوب
كذلك هل في هذه الآية امر من الله بالإيمان بالإمامة ؟؟
وهل يشترط في كل من يدل على طريق الحق أن يكون معصوماً؟؟
|
أستغفر الله العظيم وأتوب اليه
|
|
|
|
|