|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-04-2012 الساعة : 05:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تقول الضيفة : وهل ورد نص صريح من خير الانام الموكل اليه تبيان كل شيء في كتاب الله تعالى عن معنى الامام هنا وأوضح لأمته معناها وفحواها وادى الامانة فيه أم تركها هملاً وخان الامانة في تبيان القران لأمته ولم يبين ولم يشرح ؟؟؟؟
والسلام
|
أهكذا يكون الحوار يا زميل ..؟؟ تسأل و لا تجيب على ما يطرح عليك من أسئلة ...؟؟!!!!
فملخص الحوار بكل بساطة كالآتي :
ضيفة شرف : يا شيعة ، هل لديكم دليل يثبت عقيدة الإمامة الشيعية ؟
حـــيدرة : نعم ، هناك أدلة من القرآن و السنة و الإجماع و العقل على عقيدة الإمامة .
ضيفة شرف : فأما الإجماع فلا أظنك مصيبا . فلو كان هناك إجماع لما كان هناك إمامية و غير إمامية !
حــيدرة : أنتم إمامية من غير أن تشعروا ، فكلنا مجمعون على ضرورة وجود إمام يقود الأمة غاية مافي الأمر أن أحدنا يعتبر أن الإمام منصب من الله و آخر يعتبره باختيار الناس .
ضيفة شرف : اختلافنا ليس في آلية اختيار الإمام ، بل اختلافنا في حقيقة الإمامة و معناها . فنحن نقول أن الإمامة هي ذات الإمامة اللغوية المتفق عليها عند كل العرب بينما أنتم تقولون أن الإمامة مقام عظيم له معنى خاص لا ينطبق إلا على أناس مصطفون لهذا المنصب . و ليس اختلافنا في أسماء الأئمة باعتبار أننا متفقون في معنى الإمامة .
حيــدرة : بل نحن متفقون في معنى الإمامة.
ضيفة شرف : اختر أية آية قرآنية تحوي على كلمة " إمام " و أرني كيف تثبت العقيدة الشيعية من خلالها ، باعتبار أن معنى الإمام هو نفس المعنى اللغوي من كون الإمام هو القدوة و الإسوة و القائد الذي يأتم به الآخرون .
حـيدرة : لا مشكلة عندي ، كل آية فيها كلمة " إمام " أستطيع أن أثبت عقيدتي منها . فاختاري أنتي أية آية تشائين .
ضيفة شرف : ما معنى " إمام " في قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. فهل الإمامة هنا مقام عظيم له معنى خاص لا ينطبق إلا على أناس مصفطون لهذا المنصب . أم أن الإمامة هنا تعني القيادة و التي قد ينالها الطالحون قبل الصالحين ؟؟!!
حــيدرة : هؤلاء الأئمة الداعين إلى النار أصبحوا كذلك لما اختارهم الناس و تركوا من جعلهم الله أئمة يهدون بأمره . و أسألك : هل مطلوب منا كمسلمين أن نتبع المعنى اللغوي في كل شيء حتى في إقامة الصلاة دون النظر بيان الرسول ؟!
ضيفة شرف : الأصل أن القرآن بلسان عربي مبين . فنحن نتعامل مع كلماته بالمعنى اللغوي إلا أن يحول عن ذلك حائل . فإقامة الصلاة عبارة عن عبادة ، و العبادة لها كيفية مخصوصة في أزمنة مخصوصة و هذه الكيفيات لا يمكن معرفتها من مجرد المعنى اللغوي للعبادة ، فلا بد أن يبين الرسول كل ذلك . و من هنا أسألك : ما هو الحائل الذي يحول من اعتبار " إمام " هو ذات المعنى اللغوي ، و بالتالي كون الله جعل إبراهيم إماما معناه أن الله جعله قدوة و أسوة لغيرهم و قائدا لهم .. فيكون المعنى هو نفس المعنى اللغوي و ليس المعنى الذي اصطلح عليه الشيعة ؟
حـــيدرة : و لكن الله قال : " و ما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه و هدى و رحمة لقوم يؤمنون " .. فهل يعقل أن يترك الرسول مهمته في البيان و بالتالي يتركنا للاختلاف ؟
ضيفة شرف : لا تستطيع أن تطالب الرسول بتفسير كل كلمة في القرآن الكريم ، فالقرآن نزل بلغة عربية يفهمها العرب ، فالقرآن لم ينزل على عجم حتى يفسر لهم كل كلمة و كل حرف . فلكي يبين الرسول آية ما ، فلا بد أن تكون الآية تستدعي ذلك لصعوبة وصول المعنى إلى المتلقي دون بيان أو لسؤال الناس الرسول عن المعنى . أما خلا الأمرين فلا نستطيع أن نلوم الرسول لكونه لم يفسر لنا معنى قوله " و من شر غاسق إذا وقب " فالعرب تعرف معنى " غاسق " و معنى " وقب " فعجزنا عن الفهم لا يخولنا للوم الرسول .إضافة إلى أن هناك آيات تفسيرها يتضح مع الوقت مثل الآيات العلمية التي سنكتشف معانيها مع تقدم العلم فالقرآن صالح لكل زمان و مكان و ليس جامد بنفس المعنى الموافق لعصر الصحابة فقط حتى نطالب الرسول بتفسير كل الآيات !! و من ثم ، سبب الاختلاف ليس لأن الرسول لم يفسر معنى كلمة " إمام " بل أنه ظهر بعد موته جماعة تزعم أن هناك مقام عظيم و أصل من أصول الدين اسمها " الإمامة " فاخترعت في دين الله ماليس فيه ، فأدى إلا الاختلاف ..
حــيدرة : أيعقل أن يهتم الرسول بالخلاء و الحيض و السواك و الخيل و البغال و الحمير و يترك الإمامة ولا يبينها ؟؟!! و أما سؤالك عن الحائل فلا يوجد حائل من اعتبار إمامة إبراهيم تعني كونه قائد تم تعيينه من قبل الله . و نحن مأمورون باتباع من عينهم الله لنا قادة بعد نبي هذه الأمة فقط . بينما أنتي لا تعتقدين أن الله عين قادة فتتخبطين في قولكم ( حسبنا كتاب الله ) . و نسأل : هل ينطبق المعنى اللغوي على قوله تعالى :" يوم ندعو كل أناس بإمامهم " ؟!
ضيفة شرف : نعم ينطبق .. فالإمام هنا بمعنى القائد أو الاسوة و القدوة . و بخصوص قولك بأن الله نصب أئمة بمعنى جعلهم قادة ، أسألك : هل تقر بأن جميع رسل الله جعلهم الله قادة لأقوامهم يهدونهم بأمره ؟ أم أنت ملتزم بالعقيدة الشيعية القائلة بأن هناك رسل ليسوا بأئمة ؟؟!!
حــيدرة : على ضوء إجابتك بخصوص سؤالي . من هو إمام زمانك ؟
ضيفة شرف : سؤالك مبني على أن المقصود من الآية هو شخص يتبعه الإنسان في زمانه ، في حين أنه ليس بالضرورة أن يكون هذا هو المعنى المقصود . فربما يكون " إمامهم " يعني كتاب أعمالهم الذي يقود الإنسان إلى الجنة أو النار . أو يعني نبيهم الذي يفترض أن يقتدوا به و يأتموا به . أو أي شخص اتبعه الإنسان و اقتدى به .. و إلا فإمام زماني هو رسول الله . و لكنك لم تجبني على سؤالي : هل كل رسول إمام ؟
حـــيدرة : هل ورد نص صريح من رسول الأنام يوضح المقصود بالإمام من ضمن الخيارات المتاحة أم أنه خان الأمانة و لم يقم بالمهمة ؟
ضيفة شرف : لا زلت تطرح أسئلة ولا تجيب على السؤال المطروح عليك . و من ثم تكرر نفس السؤال بنفس الصيغة التي رددنا عليها سابقا : فأنت تخير الرسول بين خيارين : إما أن يفسر الآية و إما أنه خائن للأمانة ؟؟ فهل أنت ملتزم بالخيارين ،، بحيث لو ا ستطعت الإتيان بآية في القرآن ليس لها تفسير من أحاديث الرسول يكون الرسول خائنا حسب كلامك ؟؟!!
و عليه ،، يا حبذا ترك هذا الاسلوب في طرح الأسئلة فهو باطل أصلا .. كما يا حبذا أن تجيب على السؤال الذي تتهرب منه و هو : هل كل رسول إمام ؟؟
|
|
|
|
|