باسم خادم الحرمسين
لعن الله ابا بكر وعمر وعائشة وحفصة ثم عمر ثم عمر ثم عمر
احترم نفسك اترضى بسب الخميني نرجوا حذفه لانه قل ادبه اليست هذه من شروط المنتدى الرااااااااااااااقي
الأخ عمر ,,
لدي كم نقطة على كلامك :
1- أسمه خادم الحسين ,, فهل لديك مشكلة ؟؟ هو خادم الحسين بن علي بن أبي طالب - عليه وعلى أولاده حجج الله السلام -
2- هو لعنهم بسياق الموضوع .. فكيف لمن ليس له سنة او تنظير في الدين او إجتهاد يكون إماماً على المسلمين مع وجود البديل الافضل وهو المنصوص به إلهيا .. الإمام علي خير الصحب و آل محمد - عليه السلام -
3- وما دخل الخميني بالنص ,, ومن قال لك ان الاخ خادم الحسين مثلا مقلد للسيد الخميني (قدس الله روحه الشريفة) او انه محب له .. و ما هي العلاقة !! و هل لديك كلام ضد الخميني حتى تلعنه كما لعن اخونا خادم الحسين أبا حفص بسياق الموضوع كدليل على سبب للعنه ؟ و أرى ان الخميني أقض مضجعك كثيرا فتختاره بين كل علماء الدين الشيعة :d .
4- و يستمر الغباء الوهبّاني .. انت نقلت عن الاخ خادم الحسين انه لعن أباحفص (أي طلب من الله إخراج عمر من رحمته وهو ليس بسب او شتم) و انت تقارنه بسب الخميني و ليس لعنه .. فنسئلك ما الفرق بين اللعن و السب ؟
نذكر لكم بعض سنة الشيخ عمر :
المتعة :
أحاديث عن الرسول :
اقتباس :
فقد أخرج مسلم في صحيحه صحيح مسلم 2/1022-1025. عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: كنا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ).
وأخرج أيضاً عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: خرج علينا منادي رسول الله (ص) فقال: إن رسول الله (ص) قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعني متعة النساء.
وأخرج بسنده عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) أتانا، فأذن لنا في المتعة.
وأخرج بسنده عن الربيع بن سبرة، أن أباه غزا مع رسول الله (ص) فتح مكة، قال: فأقمنا بها خمس عشرة، ( ثلاثين بين يوم وليلة )، فأذن لنا رسول الله (ص) في متعة النساء... (2).
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن النبي (ص) قد رخّص للناس في نكاح المتعة وأذن لهم فيه
ونرى قول عمر :
اقتباس :
وبسنده عن أبي نضرة قال: مسلم 2/1023 : كنت عند جابر بن عبد الله، فأتاه آتٍ فقال: ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين. فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله (ص) ، ثم نهانا عنهما عمر، فلم نَعُدْ لهما .
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى وغيره عن أبي نضرة عن جابر رضي الله عنه قال في حديث: تمتعنا مع رسول الله (ص) ومع أبي بكر رضي الله عنه، فلما ولي عمر خطب الناس فقال: إن رسول الله (ص) هذا الرسول، وإن هذا القرآن هذا القرآن، وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، إحداهما متعة النساء، ولا أقدر على رجل تزوَّج امرأة إلى أجل إلا غيَّبته بالحجارة، والأخرى متعة الحج، افصلوا حجكم من عمرتكم، فإنه أتم لحجِّكم وأتم لعمرتكم السنن الكبرى للبيهقي 7/206.
وهو إجتهاد ضد النص .. فعجيب امره !
وبقي على المتعة عدد من السلف :
اقتباس :
قال ابن حزم في المحلى : وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله جماعة من السلف ( رض ) منهم من الصحابة اسماء بنت ابي بكر وجابر بن عبد الله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية
بن ابي سفيان وعمرو بن حريث وابو سعيد الخدري وسلمة ومعبد ابنا امية بن خلف ورواه جابر عن جميع الصحابة مدة رسول الله ومدة ابى بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر .
قال : وعن عمر بن الخطاب انه انما انكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط واباحها بشهادة عدلين . قال : ومن التابعين طاووس وعطاء وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة اعزها الله . . المحلى لابن حزم 9 / 519 - 520 المسألة 1854 ، ويذكر رأي ابن مسعود النووي في شرح مسلم 11 / 186 .
وروى القرطبي في تفسيره انه : لم يرخص في نكاح المتعة الا عمران بن الحصين وبعض الصحابة وطائفة من اهل البيت . وقال : قال أبو عمر : اصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن كلهم يرون المتعة حلالا على مذهب ابن عباس القرطبي 5 / 133 .
ثم أجتهد عمر ضد النص فحرم متعة الحج .. كما بينت في أحدى الاحاديث المتقدمة ..
ونكمل تنكيل عمر بالنصوص و أجتهاداته الغبية ..
اقتباس :
قال في الإيضاح / 201 : (ورويتم عن أبي يوسف القاضي ، رواه محمد بن الحسن وأصحابه ، عن أبي حنيفة قالوا : كان الأذان على عهد رسول الله وعلى عهد أبي بكر وصدر من خلافة عمر ينادى فيه : حيَّ على خير العمل. فقال عمر بن الخطاب : إني أخاف أن يتكل الناس على الصلاة إذا قيل : حي على خير العمل ويدعوا الجهاد ! فأمر أن يطرح من الأذان حيَّ على خير العمل).
فأسمع قوله .. لا رضي الله عنه ..
اقتباس :
(أورد القوشجي قول عمر : ثلاثٌ كنَّ على عهد رسول الله وأنا أحرمهنَّ وأعاقبُ عليهنّ : متعة النساء ومتعة الحج وحيَّ على خير العمل ! ثم قال : إن ذلك ليس مما يوجب قدحاً فيه ، فإن مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الإجتهادية ليس ببدع ! )
فالرسول يجتهد في أمور الدين .. فعجب عاجب وهذا أجتهاد أخر لعمر ! و ان كان الرسول مجتهد فلم نعمل بسنته ؟
وأذكر جهاد الشيعة في الحفاظ على آذان الرسول بعد تحريف المحرف الاسرائيلي عمر له :
اقتباس :
في سير الذهبي : 15 / 164 : (قلت : ظهر هذا الوقت الرفض وأبدى صفحته وشمخ بأنفه في مصر والشام والحجاز والغرب بالدولة العبيدية ، وبالعراق والجزيرة والعجم بيني بويه ، وكان الخليفة المطيع ضعيف الدست والرتبة مع بني بويه ، ثم ضعف بدنه وأصابه فالج وخرس فعزلوه وأقاموا ابنه الطائع له ، وله السكة والخطبة وقليل من الأمور ، فكانت مملكة هذا المعز أعظم وأمكن... وأعلن الأذان بالشام ومصر بحي على خير العمل . فلله الأمر كله ).
ثم يكمل عمر مسيرته الإجتهادية العظيمة .. و التي يكملها مع بني وهبّان فيقلد المجوس في الصلاة .. (ثم ويتهمون الشيعة بالمجوسية ! بل ان كبيرهم الذي علمهم السحر هو المجوسي) ..
اقتباس :
((حكي عن عمر لمّا جيء بأسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا, فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع))( جواهر الكلام 11/19 ).
وهو بهذا أدخل المجوس جزيرة العرب معنوياَ و خالف الرسول بعدم التشبيه بأهل الكتاب و المجوس و أبتدع بدعة ..
وله الكثير من الأجتهادات ضد النص .. و ما لنا الا نقول ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من سنة الشيخين وتجاوزهم لحدود الله
قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها "
تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285
2-منع تدوين السنة النبوية الشريفة
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : " كنت أكتب كل شئ سمعته من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش ! ! وقالوا تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا . . . "
سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، والمستدرك للحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 ، وكتابنا المواجهة ص 254
مع توضيح النبي صلى الله عليه وآله لعمرو بن شعيب أنه لا بد من كتابة كل شيء يقوله لأنه حق لا نزاع فيه
حديث عمرو بن شعيب قال : " قلت : يا رسول الله أكتب كل ما أسمع منك ؟ فقال الرسول نعم ، قلت : في الغضب والرضا ؟ قال الرسول : نعم فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا "
وقد أكد الرسول هذه الحقيقة لعبد الله بن عمرو بن العاص عندما ذكر له نهي قريش السابق عن كتابة كل ما سمعه من الرسول فقال عبد الله بن عمرو : فأومأ الرسول إلى فمه وقال : " أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق "
سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، والمستدرك للحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 .
مسند أحمد ج 2 ص 207
أمر عمر بمحو جميع السنة التي كتبوها من النبي الكريم ووصفها بأنها مثل سنن أهل الكتاب!
يا سبحان الله تبيان رسول الله صلى الله عليه وآله وأحاديثه هي سبب من أسباب ضياع الأمة بل ويشبهها بهلاك أهل الكتاب!"
أن من كان عنده شئ من سنة الرسول المكتوبة فليمحه
كنز العمال ج 10 ص 291 .
قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب " وفي بعض القول مثناة كمثناة أهل الكتاب
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن
عن الزهري قال : " أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ، ثم أصبح وقد عزم الله له فقال ذكرت قوما كتبوا كتبا فأقبلوا عليها وتركوا كتاب الله "
كنز العمال ج 10 ص 291
قال يحيى بن جعدة : " إن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة ، ثم بدا له أن لا يكتبها ثم تكب في الأمصار من كان عنده منها شئ فليمحه "
تقييد العلم ص 53
الطبقات الكبرى لابن سعد ، ترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر ج 5 ص 140
روي عن قرظة بن كعب أنه قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله "
وفي رواية أخرى ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : " حدثنا فقال قرظة : نهانا عمر "
أخرجها ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث ج 2 ص 147 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 4 - 5 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 7 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 73 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 73 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 110 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 45 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431
قال أبو سلمة : " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمرهكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته "
قال الأحنف بن قيس : " أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد " هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168
قال الذهبي : إن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : " لقد أكثرتم الحديث عن رسول الله "
قال ابن عساكر : " ما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من حبس عمر في هذا السبب "
المستدرك للحاكم ج 1 ص 110 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك ، ومجمع الزوائد ج 1 ص 149
مختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 101 ، وتدوين السنة الشريفة ص 437
قال محمود بن لبيد سمعت عثمان على المنبر يقول : " لا يحل لأحد يروي حديثا عن رسول الله لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر "
((اقول يا سبحان الله وما هي الاحاديث التي سمعوها الناس وقد تم منع الرواية والتدوين ))
الطبقات لابن سعد ج 2 ف 2 ص 100 ، ومسند أحمد ج 1 ص 362 - 363 ، وتدوين السنة ص 472
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل حيدرة حياكم الله
سنه الشيخين ان تبخرت تبخر معها خلافتهما المزعومه لدى المخالفين
واللبيب بالاشارة يفهم
تقبل مرورنا
الاستاذ الفاضل حيدرة حياكم الله
سنه الشيخين ان تبخرت تبخر معها خلافتهما المزعومه لدى المخالفين
واللبيب بالاشارة يفهم
تقبل مرورنا
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
حياك الله تعالى يا طيب
وليست خلافتهما ستذهب وتزول
بل دينهم المزيف سيزول وهذه الورطة بعينها لأصحابهم ومحبيهم من الاولين والاخرين ....!
نكمل
منع سهم المؤلفة قلوبهم (( اجتهاد مقابل نص)) ولكني اسميها تبديل كلام الله
لما ولي أبو بكر جاء المؤلفة قلوبهم لاستيفاء سهمهم هذا جريا على عادتهم مع رسول الله
صلى الله عليه وآله فكتب أبو بكر لهم بذلك ، فذهبوا بكتابه إلى عمر ليأخذوا خطه عليه فمزقه وقال : لا حاجة لنا بكم فقد اعز الله الإسلام وأغنى عنكم ، فان أسلمتم والا السيف بيننا وبينكم ، فرجعوا إلى أبي بكر ، فقالوا له : أنت الخليفة أم هو ؟ . فقال : بل هو ان شاء الله تعالى وأمضى ما فعله عمر .
"كتاب الجوهرة النيرة على مختصر القدورى في الفقه الحنفي ص 164 من جزئه الأول "
سهم ذي القربى
المنصوص عليه بقوله عز من قائل : ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ ( 1 ) فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ ( 2 ) وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ ( 3 ) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى
الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فلما ولي أبو بكر عنه تأول الآية فأسقط سهم النبي وسهم ذي القربى بموته صلى الله عليه وآله ومنع بني هاشم من الخمس ، وجعلهم كغيرهم من يتامى المسلمين ومساكينهم وأبناء السبيل منهم .
وهنا اعتراف ابن عباس بأنَّ لهم سهم قد منعه من اغتصب الخلافة
في صحيح مسلم عن يزيد بن هرمز . قال : كتب نجدة بن عامر الحروري الخارجي إلى ابن عباس قال ابن هرمز : فشهدت ابن عباس حين قرأ الكتاب وحين كتب جوابه وقال
ابن عباس والله لولا ان أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه ، ولا نعمة عين . قال فكتب
إليه : انك سألتني عن سهم ذي القربى الذين ذكرهم الله من هم ؟ وانا كنا نرى ان قرابة
رسول الله صلى الله عليه وآله هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا
منع سهم ذي القربى : راجع الكشاف ج 2 / 159 ، تفسير القرطبي ج 8 / 10 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 / 295 ،
تفسير الطبري ج 10 / 6 ، الدر المنثور ج 3 / 187 ، سنن النسائي ك الفئ ب - 1 - ج 7 / 121 ، شرح
النهج لابن أبى الحديد ج 16 / 230 و 231 وج 12 / 83 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 144
راجعه في باب النساء الغازيات يرضخ لهن وهو في آخر كتاب الجهاد والسير ص 105 من جزئه الثاني ( منه
قدس ) . صحيح مسلم ك الجهاد والسير ب - 48 - ج 3 / 1444 وفى طبع العامرة ج 5 / 198
مسند أحمد ج 1 / 248 و 294 و 320 ، سنن النسائي ك الفئ ب - 1 - ج 7 / 117 ، الدر المنثور ج 3 / 186 ، فدك للقزويني ص 125 ،
سنن الدرامي ج 2 / 225 ك السير ، مشكل الاثار للطحاوي ج 2 / 136 و 179 ، مسند الشافعي ص 183 ، حلية الأولياء لأبي نعيم ج 3 / 205 ، الأموال لأبي عبيد ص 333 . وقريب
منه أحاديث أخرى راجعها في : مقدمة مرآة العقول ج 1 / 112 و 154
منعة متعة النساء و العقاب عليها
" متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا انهي عنهما وأعاقب عليهما : متعة الحج ومتعة النساء "
تفسير القرطبي ج 5 ص 130 ، مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 497 و 498 ، الإيضاح لابن شاذان ص 440 ، تفسير ابن كثير ج 1
ص 474 ، تفسير الرازي ج 3 ص 200 و 201 ط العامرة بمصر ، تفسير الطبري ج 5 ص 9 ط قديم ، شرح النووي على صحيح مسلم
ك النكاح ج 9 ص 181 ، تفسير أبي السعود هامش تفسير الرازي ج 3 ص 251 ، الدر المنثور ج 2 ص 140 ، مستدرك الحاكم ج 2
ص 305 ، أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 178 ، الزواج الموقت في الإسلام ص 32 و 33 ، البيان للخوئي ص 313 ، تفسير
النيشابوري هامش الطبري ج 5 ص 18 ، سنن البيهقي ج 7 ص 205 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 498 ط بيروت ، تفسير الخازن
ج 1 ص 357 .
في صحيح مسلم الجزء الاول ص476 باب التمتع بالحج" كان ابن عباس يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهى عنها ، فذكر ذلك لجابر فقال : على يدي دار الحديث ، تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فلما قام عمر قال : " ان الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاءفأتموا الحج والعمرة وأبتوا نكاح هذه النساء ، فلن أوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة "
تشريعة في الاذان بغير وجه حق
قال مالك في موطئه : " إذ بلغه ان المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة
الصبح فوجده نائما . فقال : الصلاة خير من النوم . فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح "
الموطأ للإمام مالك ص 58 ح 151 ط بيروت .
اسقاط حي على خير العمل من الاذان والاقامة
فقال عمر بن الخطاب وهو على المنبر: " ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله
عليه وآله وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن : متعة النساء ، ومتعة الحج ، وحي على
خير العمل "
: شرح التجريد للقوشجى ط إيران ص 484 مبحث الإمامة ، كنز العرفان للسيورى ج 2 / 158 عن الطبري في المستنير ، الغدير ج 6 / 213 ، جواهر الأخبار والآثار ج 2 / 192 عن التفتازانى في حاشيته على شرح العضدي ، الصراط المستقيم للبياضي ج
الطلاق وما أحدثوا فيه
من المعروف أنَّ الطلاق ثلاث يطلقها ثم يرجعها , يطلقها ثم يرجعها , يطلقها ثم لا تحل له
حتى تنكح غيره.
وعن ابن عباس من عدة طرق كلها صحيحة ، قال : كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر بن الخطاب : أن الناس قد استعجلوا في أمر قد كان لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم
باب طلاق الثلاث من كتاب الطلاق ص 575 من الجزء الأول من صحيحه وأخرجه البيهقي ص 336 من الجزء
السابع من سننه . وأبو داود في كتاب الطلاق من السنن فراجع منه الحديث الأخير من باب نسخ المراجعة بعد الثلاث
تطليقات ( منه قدس ) . صحيح مسلم ك الطلاق باب طلاق الثلاث ج 4 / 184 ط العامرة ، سنن أبى داود ج 1 / 574
، الغدير ج 6 / 179