|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 35924
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 16
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-05-2009 الساعة : 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العاملمين و الصلاة و السلام على خير البشر اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على اله الابرار .
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم آل البيت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،
هذا اعتراف ان الصديق رضوان الله عليه كان مصاحبا لرسول عليه الصلاه و السلام .
نعم .. نعم .. إن أبا بكر هوَ الذي كان معه ( في ) الغار .. لأن الدليل قد دلّ رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله ( إلى ) الغار .. ولم يدخُل معه ( في ) الغار .. والآية بألفاظها الحقّة تقول : إذ هُما ( في ) الغار .
ولكِن .....
ما هو الوصف يا ترى ؟
هل تعلمون ما هوَ الوصف الذي وصف به الخبير العليم ربّ العِزة .. ما هوَ ذلِك الوصف الذي وصف به ( الثاني ) ، وهوَ أبا بكر ؟!!
شوفوا -------- بالله عليكم ارجعوا الى أهل العلم عندكم .هل ما عاناه الرسول صلوات الله عليه انحصر بمؤامرة الصديق و الفاروق لاخراجة ؟كيف ايه الى حصل فهمونا ازاى فعلوها ؟يعنى اتفقوا مع المشركين انهم يدبروا عملية الاغيال و مللحقة الرسول صلوات الله عليه ؟هل عندكم ان سيدنا على رضوان الله عليه و سلامه نام مكان رسولنا صلوات الله عليه ام لا ؟فاذا لا لم ينم فلا حرج ؟ و اذا نام هل معنى ذلك انه شارك الكافريه فى اخراج رسولنا الكريم ؟
إنه هوَ مِن الذين ( كفروا ) .. ولم يقُل جلّ شأنه الكافرون .. بل قال : الذين كفروا ثاني ( إثنين ) ؟؟
وأوّل الذين كفروا وهيَ تدُل على أن ( الإثنين ) كانا قد آمنوا ثُم كفروا .. هُما .. أولهُما : عُمر بن الخطّاب وثانيهُما هوَ : أبا بكر .
فقال جلّ شأنه :
إذ أخرجه الذين كفروا .. أي : الذين كفروا بما أنزل الله في مولانا عليّ عليه السلام( الرجاء توضيح الايات الكريمة الذى انزلها الله سبحانة و تعالى فى سيدنا على رضوان الله عليه و سلامة قبل الهجرة و كفر بيها الصديق و الفارق و لابد من توضيح هذه النقطه بشكل واضح ) .. ووصفه ( أي أبا بكر ) .. بأنه كان ( ثاني ) إثنين ، وهي إلتفاتيّة في الآية .. وذلِك الإلتفات في آيات الكِتاب كثيرة .. حيث أن الحقّ جل شأنه .. كثيراً ما يذكُر جُمل إلتفاتية في الآية الواحِدة .. فيكون في أولها قول وفي منتصفِها قول إلتفاتي .. ثُم في آخرها قول آخر .
وفي الآية محلّ البحث .. يقول سُبحانه :
( إلا تنصروه فقد نصره الله ) .. أول الآية .
( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين ) .. منتصف الآية ( إلتفاتية ) .
وقوله جل شأنه : الذين كفروا إنما تدُل على أنهم آمنوا مِن قبل .. ثُم كفروا .. وإلا لكان الحق سبحانه قال : إذ أخرجه الكافِرون .. أمّا قوله كفروا .. فلا بُد أن يكونوا قد آمنوا مِن قبل ثُم كفروا .
( إذ هُما في الغار ..... ) .. باقي الآية .
فمَن مِن المُخالفين والمعترضين يواجهنا في ذلِك ؟؟
ننتظِر ......
وتحياتنا لأخونا العزيز / عبد محمد ،
|
|
|
|
|
|