لقد ترك نبي دعوة قومه وتركهم وذهب ثم تاب الله وغفر له .
من أعظم : نبي يترك قومه ويتوقف عن دعوة ربه أم مسلم انتصر ثم فوجىء بأعظم قائد عرفه التاريخ ويخسر معركة بسبب المفاجأة ؟
الله غفر لنبيه وغفر للمسلمين .
الاحداث التي وقعت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نأخذ حكمها من الله ورسوله وليس من عقولنا .
لم يعاقب اي مسلم بل جاء قرآن يتلى الى يوم القيامة يثني على الصحابة .
هرب من المعركة في بادئ الأمر , نال الغضب من الله عزّ وجلّ
وبعدين , خلصت القصة ؟؟
بل بأبي هو وأمي , تاب وأناب إلى ربّه ,و غفر الله له وثبتّه ونصره على عدوّه , لما نخرجه من دائرة الرضى , لم أفهم ؟؟
وهل تساوي بين من فر وغضب الله عليه حتى ولو تاب وبين من ثبت وصمد وجاهد ؟!!
وهل تساوي بين من تخلى عن الجهاد وترك الرسول صل الله عليه واله وحده في المعركة يواجه الموت هاربا ناجيا بنفسه وبين من واجه الموت فداء للرسول صل الله عليه واله لا تهمه حياته ولكن تهمه حياة نبي الرحمة صل الله عليه واله ؟؟!!! هل يتساويان ؟؟ سبحان الله ؟
وهل من ثبت فراره ناجيا بنفسه مؤثرا السلامة على الجراحات والالم أجدر بالخلافة من الذي ثبت جهاده و فداءه للرسول صل الله عليه واله ..يقدم نفسه قربان للرسول والاسلام ؟؟
هل من ثبت فراره محبا للسلامة والعافية والراحة على الجهاد والصمود والمواجهة يكون جديرا بخلافة المسلمين ؟؟ على أي أساس و على أي ميزان !!!
[QUOTE=V1ral;991072][center][size=5][color=blue][font=arial]يا احمد نجاد
تراك أشبعتنا من كلامك الانشائي
أنت قلت لماذا لم يقم النبي ص الحد على من فر من المعارك
هات لي دليل من كتاب الله الحد على من فرّ في المعارك
ثانيا :: هات لي كلمة واحد قلتها من عقلي
كل ماذكرته إما من السنة الصحيحة لديكم أو من كتاب الله عز وجل
كفاك كذبا علينا
هل يمكن أن تحاور بدون كلمات تسىء أولا لصاحبها.
كلامي واضح جدا .
اكرره أحداث حصلت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .
لا يهمنا الحدث بل يهمنا موقف الرسول صلى الله عليه وسلم .
هذه الاحداث جاءت لنأخذ العبرة منها وفقط من خلال موقف الله ورسوله منها .
سؤالي : هل الصحابة الهة أم بشر ؟
اذا كانوا بشر فهم مخطئون ومصيبون ونحن نتاعمل معهم من خلال كلام الله ورسوله فيهم .
علي طلب منه الرسول أن يخلفه على المدينة ثم لحق به وخالف امر الرسول وقال زعم المنافقون انك ابقيتني استخفافا مني وأراد ان ينضم الى الجيش وكان رد الرسول ان اعطاه منزلة عظيمة ولم يقل له لم تخالف امري ونحن نتقيد بأمر الرسول ويزيد حبنا لعلي ولا نقول علي خالف امر الرسول بل نقول علي حبيبنا وتاج رؤوسنا ولو كنا اصحاب بدعة لأخذنا هذا الموقف على علي ولكني حسبناه لصالح علي .
الان الله بيّن بأنه رضي عن من بايع النبي ص تحت الشجرة
وهي بعدم الفرار في المعارك
ولقد توعد من فرّ في المعارك ونكث بيعته التي بايع الله و بايع نبيه ص
ولقد أستشهدنا بالادله القرآنية بأن عليه غضب الله عليه
ومصيره جهنم و بئس المصير
الان هل تترضى على من باء بغضب من الله
أم لا
ولقد ذُكِر بأحاديث صحيحة في كتبكم بأن بعضهم فرّ من المعارك
اذا قلتم بأنه تاب بعد فراره فهاتوا لنا بحاديث صحيحه
تبين بأنه تاب من ذنبه
ولكن الغريب نجد في الاحاديث الصحيحة بأنه لم يَتُب ولكنه
أعاد الفر و الكر في المعارك
هذا كلام خاص بالمنافقين .
اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أشجع الناس والدليل بعد وفاة الرسول خاضوا أشرس المعارك ونصرهم الله على عدو عظيم العدد والعتاد .