|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48924
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 252
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصواعق المرسله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-03-2010 الساعة : 11:42 AM
أيها النجف من قال لك أني أكذب أنا لم أعلم أنه يجب أن أضغط على الكلام هذا حتى يظهر لي الرابط سبحان الله ألا تفقهون قولاً وحديثاً وهل كلامي صعب الفهم إلي هذه الدرجة أيها النجف أنا أطلب دليل إحتجاجه وأنتَ تأتيني بأدلة إمامته فالقارئ يرى ما أنتم فيه من التخبط عزيزي .
اقتباس :
|
كتاب سليم بن قيس الهلالي ( المتوفّى في القرن الأوّل ) ، وقد ورد فيه ما نصّه : إقامة الحجّة على أبي بكر في ما ادعاه من ألقاب :
وقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى علي فليبايع ... فأرسل إليه أبو بكر : أجب خليفة رسول الله ، فأتاه الرسول فقال له .
فقال له علي ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنّه يعلم ويعلم الذين حوله أنّ الله ورسوله لم يستخلفا غيري ) .
وذهب الرسول فأخبره بما قال له .
|
اقتباس :
|
قال : اذهب فقل له : أجب أمير المؤمنين أبا بكر ، فأتاه ، فأخبره بما قال . فقال له علي ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ، ما والله طال العهد فينسى ، فو الله إنّه ليعلم أنّ هذا الاسم لا يصلح إلاّ لي ، وقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة ، فسلّموا عليّ بإمرة المؤمنين ، فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة ، فقالا : أحق من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ، حقّاً حقّاً من الله ورسوله إنّه أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وصاحب لواء الغر المحجلين ... ) (3) .
|
سبحان الله نطلب إسناداً صحيحاً يثبت أن علياً رضي الله تعالى عنه إحتج بحديث الغدير وآية الولاية فيأتوننا بكلام من كتاب سليم بن قيس الهلالي بدون إسنادٍ أما الكلام هذا فلا دليل فيه على إحتجاج علي رضي الله تعالى عنه بحديث الغدير وإنما هو مجرد تراهات لا إسناد لها ولا دليل على إحتجاجه بحديث الغدير ومرادي يا زميلي الكريم هو إثبات إحتجاجه بالنص الصريح بآية الولاية وحديث الغدير فلا أرى في كتاب سليم بن قيس الهلالي أي إحتجاج من علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأغلب روايات سليم بن قيس الهلالي هي عن إبان بن عياش وهو ضعيف الحديث كما قال الخوئي في معجم رجال الحديث
قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234).
وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32).
سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق، كان من أصحاب أمير المؤمنين وكان هارباً من الحجاج لأنه طلبه ليقتله ولجأ إلى أبان بن أبي عياش فأواه، فلما حضرته الوفاة أعطاه (سليم) كتاباً وهو كتاب سليم بن قيس. توفي سنة 90ه
الطوسي/ الفهرست: ص 111
لسليم هذا كتاب .. يسمي ( كتاب سليم بن قيس ) .. لم يروى هذا الكتاب عنه سوى رجل يقال له ( أبان بن أبي عياش )
أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل
قال الإمام أحمد: متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر
وقال: لا يكتب حديثه كان منكر الحديث
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء
وقال ابن المديني: كان ضعيفاً
وقال شعبة: ابن أبي عياش كان يكذب في الحديث. توفي سنة 138ه
هذا حال الرجل عند أهل السنة ..
يقول ابن النديم ( أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس ) ويقول أيضاً ,, أن هذا الكتاب لم يروه عن سليم غير أبان .. انظر الفهرست 219
قلتُ:أليس من العيب أن يُعاب على أهل السنة حديثا آحاد .. ويؤخذ كتاب كامل آحاد ؟؟
من هو أبان هذا عند الرافضة ؟؟
يقول ابن المطهر الحلي: أبان بن أبي عياش ضعيف جداً، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه
رجال الحلي: ص 206
قال الأردبيلي مثل قول الحلي قال ذلك في جامع الرواة : 1/9
فهذا حال الراوي لهذا الكتاب .. ضعيف جداً .. وضاع ..
ومع ذلك .. أكثر الرافضة في مدح الكتاب .. ( قوم يعيشون بلا أسانيد ) فيتخبطون .. ولو كان من عند غير الله لوجدا فيه كل هذا الاختلاف والتناقض..
عن أبي عبد الله أنه قال فيه: "من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم ابن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً، وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار آل محمد صلى الله عليه وآله"
مقدمة كتاب سليم بن قيس ص: 4
وقال النعماني: "وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة - عليهم السلام - خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواه أهل العلم وحملة حديث أهل البيت - عليهم السلام وأقدمها، لأن جميع ما اشتمل عليه الأصل إنما هو عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمير المؤمنين، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام وسمع منهما، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها وتعول عليها
الغيبية ص 61
قلت :هذا جزاء من يأخذ دينه من الأرض يكون حاله إلي الأرض .. فمرة يُمدح الكتاب حتى يُرفع فوق في السماء ومرة يوضوع في الحضيض ..
ومع ذلك كله .. هل تصدق أخي السني .. أن ( سليم ) هذا ليس له أي ذكر في كتب التاريخ مع أنه له أثره السياسي وأثره الديني ..
فهو أول من ألف في الإسلام
وهو مطارد من قبل الحجاج كما تزعم روايات الرافضة ..
فكيف يكون بهذا الحجم ولا يُذكر ؟؟
بل قال صاحب رجال احلي [ إن سليماً لا يعرف ولا ذكر في خبر]
رجال الحلي: ص83
وقال أيضا في نفس الصفحة [ إن الكتاب موضوع لا مرية فيه ]
وقال ذلك ابن داود/ الرجال: ص 413، 414
وقالوا: بأن سليماً لا يعرف ولا ذكر في خبر، وأن أسانيد الكتاب مختلفة مضطربة
روضات الجنات: 4/67
واتهموا في وضع الكتاب أبان بن أبي عياش
رجال الحلي: ص206، ابن داود/ الرجال: ص413-414.
وأما أبو الحسن الشعراني/ في تعليقه على الكافي مع شرحه للمازندراني: 2/373-374
فقال :
إنه موضوع في آخر الدولة الأموية لغرض صحيح
وأما ما جاء في وسائل الشيعة 20/210
فقال :
والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه والتوقف في الفاسد من كتابه
هذا الكتاب وكما يرى الجميع .. بين من جعله أصل من أصول الرافضة .. وبين من قدح في الكتاب وأنكر سليماً أصلا وضعف أبان راوي الكتاب واتهمه بالوضع .. وبين من أنكر الكتاب بالكلية .. وبين من قال ( نعدل الكتاب ومشي حالك ) .!!
هذا الكتاب ..
يقول :
(يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن ، يا من هو بكل شيء عليم ) ..
لا يظن الكثير أن صاحب الكتاب هنا يتحدث عن الله – سبحانه وتعالي – لا .. بل عن أمير المؤمنين علي - عليه السلام
والله تعالي يقول عن نفسه {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
فسبحانك يارب ..
هناك طامة كبرى في الكتاب .. هل تعلمون ما هي ؟؟
جعل الأئمة ثلاثة عشر إمام ..
طبعاً أن علمنا أن سليم – كما يزعمون – توفي سنة 90 هـ فأن الأئمة بعد لم يأتِ منهم إلا القليل ..
وعندما وصل العدد إلي الحسن العسكري ( العقيم ) ولم ينجب ولداً قال الرافضة أن عدد الأئمة ( اثني عشر إماماً ) ولكن كتاب سليم يقول أن عددهم ( ثلاثة عشر ) ..
فهذا الكتاب ناقض لأصول الرافضة من الأساس ..
وتضحك على الكتاب يوم أن يذكر أن ( محمد بن عبد الله بن عثمان ) رضي الله عن أبيه .. أنه وعظ أباه يوم وفاته ..
مع أن محمداً هذا يوم وفاة أبيه كان عمر ( ثلاث سنوات )
وهذا أمر لا يُعقل ..
ومع ذلك يقول هذا الكتاب ..
أن علي -رضي الله عنه - جمع القرآن ثم عرضه على الصحابة فرفضوه .. !
ولماذا يرفضونه ؟؟
إلا أنه ليس مثل الذي عندهم ..
بمعنى أخر
أن المصحف الذي عند علي يختلف عن المصاحف التي مع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ..
وهذا ما يؤيده كثيراً من كتب الرافضة حيث قال الطبرسي :
أنهم أخذوه فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحه فضائح القوم
الاحتجاج ص 156
هذا يدل على أن الرواية التي في كتاب سليم بن قيس تدل على هذا .. وإلا من أين أتى صاحب الاحتجاج بهذه الرواية ؟ ؟
أخيراً ,,
كتاب سليم بن قيس ..
كتاب موضوع .. وضع في الدولة الأموية .. كما قرر ذلك علماء الرافضة .. وصاحبه شخصية وهميه كما قرر ذلك علماء الرافضة و يروي هذا الكتاب رجل ( وضاع ) للحديث ضعيف جدا كما قال ذلك علماء الرافضة
فهو كتاب باطل بكل المقاييس ..
وإن صح ..
فهو جعل من الإمام علي رضي الله عنه ( إله ) فهو الأول والأخر ..الخ وهو بكل شئ عليم
وهو جعل الأئمة ثلاثة عشر إمام ..
ولا ندري منهو الثالث عشر تبعاً للثاني عشر ..
وهو أضحوكة حيث يجعل طفل بالثالثة من العمر يعظ أباه عند الموت .. سبحانك يارب
وفي كل الأحوال كتاب سليم بن قيس الهلالي أغلب رواياته هي عن إبان بن عياش وهو ضعيف الرواية ولم يثبت أن إبان بن تغلب قد روى عن سليم بن قيس الهلالي في كتابه أيها المحترم فالكلام هنا فيه عللٌ كثيرة وهي أولها أن إبان بن عياش هو من يروي عن سليم بن قيس الهلالي وهو ضعيف وأما الكتاب فمتكلم فيه ولا يعتبر بحجةٍ لأثبات الإحتجاج أن علياً رضي الله تعالى عنه إحتج بالكلام أم لا وأيضاً فالرواية لا إسناد لها وهل تظنون أني سأخذ رواياتٍ لا إسناد لها فقد طلبت في بداية كلامي روايةٍ بإسناد صحيح يثبت إحتجاج علي رضي الله عنه بحديث الغدير وآية الولاية فلم تأتوني إلي الآن بأي منهما فلا عجب فالتخبط واللف والدوران هو ديدنكم أيها المحترمون
اقتباس :
|
الاحتجاج ، الشيخ الطبرسي ( المتوفّى 560 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن أبي المفضّل محمّد بن عبد الله الشيباني ، بإسناده الصحيح عن رجال ثقة ... قالوا : بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنّكم بالسيف .
فلمّا رأى ذلك بني هاشم أقبل رجل رجل ، فجعل يبايع حتّى لم يبق ممّن حضر ، إلاّ علي بن أبي طالب ، فقالوا له بايع أبا بكر .
فقال ( عليه السلام ) : ( أنا أحق بهذا الأمر ، وأنتم أولى بالبيعة لي ... ) .
|
اقتباس :
|
وقالت جماعة من الأنصار : يا أبا الحسن لو كان هذا الأمر سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان . فقال ( عليه السلام ) : ( يا هؤلاء ، كنت أدع رسول الله مسجّى لا أواريه ، وأخرج أنازع سلطانه ، والله ما خفت أحداً يسمو له ، وينازعنا أهل البيت فيه ، ويستحل ما استحللتموه ، ولا علمت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك يوم غدير خم لأحد حجّة ، ولا لقائل مقالاً ، فأنشد الله رجلاً سمع النبي يوم غدير خم يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ... أن يشهد الآن بما يسمع ؟ ) (4)
|
محمد بن عبد الله الشيباني لم أجد له ترجمة في معجم رجال الخوئي
وقوله إسنادٍ صحيح عن رجال ثقة أريد أن أعرف من هؤلاء الرجال الثقات الذين نقلتم عنهم
فإن كانوا ثقات فضعوهم لنا وأريد الإسناد كامل فالرواية بالية لعدم وجود شرط سؤالي بها يا قوم
( إسنادٍ صحيح إلي علي رضي الله تعالى عنه يثبت إحتجاجه بالحديث والآية )
فأين الإسناد الصحيح في هذه الرواية ؟
أما قولكم قول الذي نسختم عنه إسناد رجال ثقات فلماذا لم يضع الرجال الثقات ويحتج بهم ؟
فقط أريد الإسناد كاملاً إلي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وفهم علي لها على أنها دليل على
الإمامة وإثباتاً لخلافته وإحتجاجه بها بإسنادٍ صحيح يا زملائي الأعزاء
وضعت الخط بالأحمر الكبير لكي تفهموني يا أيها الأفاضل
اقتباس :
|
إرشاد القلوب ، الديلمي ( من أعلام القرن الثامن ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
|
اقتباس :
|
روي عن الصادق ( عليه السلام ) : أنّ أبا بكر لقي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في سكّة من سكك بني النجّار ، فسلّم عليه وصافحه ، وقال له : يا أبا الحسن أفي نفسك شيء من استخلاف الناس إيّاي ؟ وما كان من يوم السقفية وكراهيتك للبيعة ؟ ... . فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( يا أبا بكر هل تعلم أحد أوثق من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأخذ بيعتي عليك في أربعة مواطن ، وعلى جماعة منكم ـ فيهم عمر وعثمان ـ في يوم الدار ، وبيعة الرضوان تحت الشجرة ، ويوم جلوسه في بيت أم سلمة ، ويوم الغدير بعد رجوعه من حجّة الوداع ، فقلتم بأجمعكم : سمعنا وأطعنا لله ولرسوله ... ) (5) .
|
روي عن الصادق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من روى عن الصادق ؟
ثم البيعة لعلي كانت في بيعة الرضوان والشجر والجلوس في بيت أم سلمة !!!!!!!؟؟؟؟
غريب ورب الكعبة هذه الرواية فإن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم لو علموا أن المراد بحديث الغدير الخلافة
للبوا النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الصحابة علموا أنه لا خلافة في حديث النبي في الغدير يا أيها القوم فتأملوا
اقتباس :
|
الخصال ، الشيخ الصدوق ( المتوفّى 381 هـ ) ، ورد فيه ما نصّه :
عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : ( لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة الناس له ، ... فقال علي ( عليه السلام ) : أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذه الخصال أو فيّ ؟ ...
قال : أنشدك بالله أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم الغدير أم أنت ؟ ) .
قال : بل أنت ... (6) .
|
سبحان الله أين إسناد الرواية كاملاً أيها الزملاء الأفاضل ؟
فقط عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده !!
من روى عنهم ؟
سبحان الله أسانيد غريبة ليس فيه أي أكتمال أبداً !!
اقتباس :
|
الكافي ، الشيخ الكليني ( المتوفّى 329 هـ ) ، ورد فيه ما نصّه :
عن جابر بن يزيد قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقلت : يا ابن رسول الله ... قال : ( يا جابر ... اسمع وع وبلّغ حيث انتهت بك راحلتك ، إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خطب الناس بالمدينة ، بعد سبعة أيّام من وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك حين فرغ من جمع القرآن وتأليفه ، فقال : الحمد لله ... فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى حجّة الوداع ، ثمّ صار إلى غدير خم ، فأمر فأصلح له شبه المنبر ، ثمّ علاه وأخذ بعضدي ، حتّى رئي بياض إبطيه ، رافعاً صوته قائلاً : من كنت مولاه فعلي مولاه ... فكانت ولايتي كمال الدين ، ورضا الرب جل ذكره ... ) (7) .
ولو أنّ أهل السنّة أبو عن قبول هذه الروايات فإنّا نورد استدلال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالنص على إمامته في أيّام أبي بكر من رواياتهم :
فقد روى أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الحنبلي في أربعينه ، عن أستاذه عمر بن الحسن المعروف بابن دحية ، ما نصّه :
الحديث الثالث : يرويه الثوري عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد ، قال : حضرت أنس بن مالك وهو مكفوف البصر وفيه وضح ، فقام إليه رجل وقال : يا صاحب رسول الله ما هذه السمة التي أراها بك ؟ وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ البرص والجذام ما يبتلي بها مؤمن ) .
فأطرق أنس وعيناه تذرفان ، وقال : أمّا الوضح فإنّه دعوة دعاها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
فسأله جماعة أن يحدّثهم بالحديث .
فقال : لمّا نزلت سورة الكهف ، سأل بعض الصحابة أن يريهم أهل الكهف فوعدهم ذلك ، فأهدي بساط له وذكّره الصحابة وعده ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أحضروا عليّاً ) .
فلمّا حضر قال لي : يا أنس أبسط البساط ، فبسطته ، فأمر الصحابة أن يجلسوا عليه ، فلمّا جلسوا رفع البساط ، وسار في الهواء إلى الظهر ، فوقف البساط ، ثمّ قمنا نمشي على الأرض حتّى شاهدنا الكهف ، ... فتقدّم أمير المؤمنين وقال : ( السلام عليكم ) ، فردّوا عليه السلام ، وتقدّم القوم وسلّموا ، فلم يردّوا عليهم السلام ، ... وسار بنا البساط إلى العصر ، وإذا نحن على باب المسجد ، فلمّا رآنا قال : تحدّثوني أو أحدّثكم ؟
وجعل يحدّثنا كأنّه كان معنا ، فقال له علي : لم ردّوا عليّ السلام ، ولم يردّوا على أصحابي ؟ فقال : ( إنّهم لا يردّون السلام إلاّ على نبي أو وصي نبي ، ثمّ قال : اشهد لعلي يا أنس ) .
|
اقتباس :
|
فلمّا كان بعد يوم السقيفة استشهدني علي بيوم البساط ، فقلت : نسيت . قال : إن كنت كتمتها بعد وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فرماك الله ببياض في وجهك ... (8) .
|
قلتُ : جابر بن يزيد الجعفي / ضعيف .
|
التعديل الأخير تم بواسطة الصواعق المرسله ; 11-03-2010 الساعة 11:44 AM.
|
|
|
|
|