|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-04-2012 الساعة : 06:29 PM
الرابط اعلاه وما فيه
المؤلف ينقل ما في كتبكم ليقيم الحجة عليكم بخطأ سيدة الحرب الاولى في الاسلام وأنها أشعات الفتنة بين المسلمين الى يوم الدين ...
ولو كمنت مكلعا جيدا وتحقق في كل ما تكتب هنا لوقع ينك على رأي المؤلف وفي نفس الكتاب آنفاً إذ يقول في ( - ج 1 ص 270 -) ما نصه ...:
( ... اختلفت أم المؤمنين عائشة مع بني أمية في ثورتها العارمة ضد الخليفة عثمان حتى إذا صرعته واستخلف علي بعد قتله جمعت بينها وبين بني أمية الحرب على علي فانضووا تحت لوائها يوم الجمل ولما غلبها ابن أبي طالب وأرجعها إلى بيتها مغلوبة على أمرها ولم يكن من طبيعتها السكوت على الضيم أعلنت عليه حربا أخرى أشد ضراوة وأبقى أثرا من حرب الجمل إذ أقامت عليه حرب الدعاية :
حرب اللسان ، وهذه الحرب لم تنته بقتل ابن أبي طالب ، بل اشتد أوارها بعده ، واستمرت هي ماضية فيها ضده إلى أخريات سني حياتها ...) أنتهى النقل .
ولا تعليق
في ما بعد هذا يذكر المؤلف سم الحسن و سعد بن ابي وقاص دب الخلافة بين أم المؤمنين وبني أمية من جديد ، ووقع الشر ، وخسرت أم المؤمنين في هذه المعركة شقيقها عبد الرحمن ، حيث مات ميتة مجهولة ، بل ميتة معلومة حين مات في طريقه إلى مكة ، كما مات الأشتر ( 196 ) في طريقه إلى مصر ، مات عبد الرحمن بن أبي بكر كما مات عبد الرحمن بن خالد ، وسعد بن أبي وقاص ، والحسن بن علي ، مات هؤلاء جميعا ليفسحوا المجال لاخذ البيعة ليزيد .
وقع الشر بين أم المؤمنين وبني أمية من جديد ، وفقدت أم المؤمنين شقيقها في هذه المرة ، وليس لها من الانصار ما تستطيع أن تقيمها حربا عوانا على بني أمية بعد أن فقدت طلحة والزبير ، ومحمد بن طلحة وعبد الرحمن بن أبي بكر إلى آخرين ، فتمثلت بشعر ............
ثم يذكر المؤلف:تقدم السن بأم المؤمنين ، فلا تستطيع الركوب وقطع المفاوز لاشعال نار الحرب على آل أمية بالسيف ، فأعلنت عليهم حرب الدعاية ، وبدأت بمروان أمير المدينة الغشوم ، فجابهته بما ورد عن الرسول في أبيه ، من لعنه أباه ، وهو في صلبه ، وأنه فضض من لعنة الله ، ونرى أنها لم تكتف بذكر الحديث في ذم بني أمية حسب ، وانما أخذت تحدث في هذا الدور بما سمعته عن رسول الله في فضل علي وفاطمة وأمها خديجة ، إرغاما لبني أمية عامة ، ولمعاوية خاصة ، فإنه لم يكن أشد على معاوية من نشر فضائل علي وفاطمة .
وخاصة لمكان الحسين بين المسلمين ، فقد كان يومذاك المرشح الأول للخلافة الإسلامية ، إذن فما ورد من الحديث النزر اليسير عن أم المؤمنين في فضل علي وفاطمة وأمها خديجة ينبغي أن يكون ذلك كله في هذا الدور .
ثم في بداية الصفحة التالية يقول :ومن المظنون أن أغلب ما روي عنها من الندم على موقفها يوم الجمل كان بدؤه من هذا الوقت ، ثم بقيت على ذلك إلى آخر أيامها . ج1 ص346 فهنا يذكر المؤلف انها بقيت نادمة حتى نهاية حياتها بعد ان تقدم سنها و اقترب اجلها رضي الله عنها
|
|
|
|
|