مســـــــاء الخير
بصراحه انا كنت افكر منقار جراح مرعب
لكن المرعب خلية النحل من جد جبت لي
القشعريرة يا دكتور
هههه
شيوعة اتنمى لجراح العمر المديد لأن
بصراحه طيوري واحد مات والثاني اطلقنا
صراحه وقلبي وجعني
وهذه الخاطره يادكتور احمد مع أني نشرتها
في الملاذ الحر
الى رحاب الحرية
معطفها الأخضر الزاهـي ذا الملمس الناعم
المرقط بالأسود والأصفر متعةٌ لنظر ..
عيناها السودوان الصغيرتان كحباتٍ صُنعت
من المرمر..
صوتها كعذوبة لحن قيثارة..
كانت تنظر ألـي وكأنها تحاول فك اُحجيه
ابتسمتُ برقه بعد أن دغدغت مشــاعري
تلك الفكره..
اتراها تجهل من اكون؟! هل تعرف هويتي
هل تدرك بأني " انسان " مخلوقٌ
من مخلوقات الله مثلها تماماً؟!
مخالبها الصغيره اشتدت حول سبابتي فجأه
فتنبهت الى مدى ضعفها وهشاشتها..
خلف غيمة الحزن غابت ابتسامتي واشحت
ببصري بعيداً لم استطع النظر في
عينيها، فأنا من اشترها بماله وخلف قضبان
القفص اسكنها..
انا سجانتُها وليس لتصنيفي او من أي
المخلوقات أكون بذي اهمية الآن.. لم اعد
اطيق النظر أليها فأودعتها القفص من جديد
احتجت وصارت تضرب قضبان القفص
بأجنحتها الضئيله لم يعُد صوتها تغريداً بل
اشبه بالزعيق..
كان صوتها كضربات السياط تُعذب ضميري
بلا رحمة..
كمن ضاق ذرعاً نهضتُ وفتحت باب القفص
ومن ثم نافذة غرفتي ..
بصوتٍ هدجه الألم صرختْ:
ارحلي .. طير بعيداً .. حلقي الى حيث تنتمين
الى الفضاء الواسع والطبيعة الغنَّاء.. الى
رحاب الحرية وبعيداً عن قيود الأنانية ورغبة
التملك..
ولكن قبل رحيلكِ اعلمي... أن قلبي
لفراقك سيجتاحه الألــم وعيني ستبكيكِ وروحي
ستناجيكِ ..
فلقد طال العهد بنا ياعصفورتي ولم تعد القضية
قضية مالكٍ ومملوك..
سجانٌ ومسجونٌ وقضبان من حديد..
فيما بينا ازهرت ورود المحبة والعاطفه.. يفوح
شذهـا وتتمايل اعناقها على وقع نغمـات صوتك
الشجـيِّ..
فيما بيننا يمتدُ جسرٌ من الذكريات شيدته الأيام
ولن تقطع حباله سكين الفراق.. طيري الى حيث
تنتميـن.. طيري..
رفرف جناح الحرية ورفع الجسد السجين وفـي
ارجاء المكان راح يدور ويدور...
وبعد هينة حلق خارجاً وتوارى خلف الغيـوم...
اوه بقول لربوب العزيزه قطعة السكر هذه
دخلت قلبي عوذتها بالله من جد لطيفة ههه
شمس فدك منورة عزيزتي وخليتينا نحن لـ
الكريكشون ولسه بدري عليه
هذه لقطتي الجديدة :
هذه خروفي كان لبنت اختي لكن تحولت
الملكية ليّ لأنه عجبني ههههه.. تحياتي
لكم جميعاً والى لقاء آخر قريب إن شاء
الله