إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في رواية بن إسحاق أن من قال ذلك كان أكثر من واحد ولفظه أن رجلين من الانصار ذكرا بيعة أبي بكر قوله لقد بايعت فلانا هو طلحة بن عبيد الله أخرجه البزار من طريق أبي معشر عن زيد بن أسلم عن أبيه وعن عمير مولى غفرة بضم المعجمة وسكون الفاء قالا قدم على أبي بكر مال فذكر قصة طويلة في قسم الفئ ثم قال حتى إذا كان من آخر السنة التي حج فيها عمر قال بعض الناس لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا يعنون طلحة بن عبيد الله ونقل بن بطال عن المهلب أن الذين عنوا أنهم يبايعونه رجلا من الانصار ولم يذكر مستنده في ذلك قوله فو الله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة بفتح الفاء وسكون اللام بعدها مثناة ثم تاء تأنيت أي فجأة وزنه ومعناه وجاء عن سحنون عن أشهب أنه كان يقولها بضم الفاء ويفسرها بانفلات الشئ من الشئ ويقول إن الفتح غلط وإنه إنما يقال فيما يندم عليه وبيعة أبي بكر مما لا يندم عليه أحد وتعقب بثبوت الروايات بفتح الفاء ولا يلزم من وقوع الشئ بغتة أن يندم عليه كل أحد بل يمكن الندم عليه .........
السنن الكبرى للنسائي- كتاب الرجم - تثبيت الرجم
5963 - أخبرنا العباس بن محمد الدوري ، قال : حدثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان ، قال : حدثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : خطبنا عمر فقال : قد عرفت أن أناسا يقولون : إن خلافة أبي بكر كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها وإنه لا خلافة إلا عن مشورة ، وأيما رجل بايع رجلا عن غير مشورة ، لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن يقتلا ؟ قال : عقوبتهما أن لا يؤمر واحد منهما ويقولون : والرجم وقد رجم به رسول الله (ص) ورجمنا وأنزل الله في كتابه ، ولولا أن الناس يقولون : زاد في كتاب الله لكتبته بخطي حتى الحقه بالكتاب .
السنن الكبرى للنسائي- كتاب الرجم - تثبيت الرجم
5966 - أخبرني الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي ، قال : حدثنا حجاج بن محمد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث ، عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة فقال له عبد الرحمن بن عوف : أنه قد اجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخر ذلك حتى تأتي المدينة قال : فلما قدم المدينة دنوت قريبا من المنبر ، فسمعته يقول : إني قد عرفت أن ناسا يقولون : إن خلافة أبي بكر ، كانت فلتة ، وإن الله وقى شرها إنه لا خلافة إلا عن مشورة ، فلا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا وأن ناسا يقولون : ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد ؟ وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ولولا أن يقولوا : أثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبتها كما أنزلت أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي ، قال : حدثنا غندر ، قال : حدثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر بن الخطاب ، فأراد أن يخطب الناس ، فقال عبد الرحمن : إنه قد اجتمع رعاع الناس فأخر ذلك . . . . نحوه.
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 649 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
14137 - عن إبن عباس ......... وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر: إنها كانت فلتة ولعمري إنها كانت كذلك ولكن الله أعطى خيرها ووقي شرها .
إبن هشام الحميري - سيرة النبي ( ص ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1071 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن عباس : فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان يقول : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، والله ما كانت بيعة أبى بكر إلا فلته فتمت ، قال : فغضب عمر ، فقال : إنى إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل .......
إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 487 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ........ثم إنه قد بلغني أن فلانا قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، فلا يغرن امرأ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ........
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 266 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ........ وقد بلغني أن قائلا منكم يقول: لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، ألا وأنها كانت كذلك ، إلا إن الله وقى شرها.
الهيثمي- مجمع الزوائد - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9772 - ....... وقال: قد بلغني مقالة قائلكم: لو قد مات عمر أو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا فبايعناه وكانت إمرة أبي بكر فلتة ،أجل والله لقد كانت فلتة ........
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9469 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة ، عن ابن عباس قال : .......... إن بيعة أبي بكر كانت فلتة - وقد كانت كذلك - إلا أن اللّه وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ، إنه كان من خيرنا ...........
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
32242 - حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثني أبو معشر ، قال : حدثني عمر مولى غفرة وغيره قال : ....... وقال : يا أيها الناس ، أما بعد ، فقد بلغني ما قاله قائلكم : لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه ، وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وايم الله ، إن كانت لفلتة وقانا الله شرها ، فمن أين لنا مثل أبي بكر ........
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
36380 - حدثنا غندر , عن شعبة , عن سعد بن إبراهيم , قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة , يحدث عن إبن عباس , عن عبد الرحمن بن عوف , قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة , فقال عبد الرحمن بن عوف : إنه قد اجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم , فأخر ذلك حتى تأتي المدينة , قال : فلما قدمت المدينة دنوت قريبا من المنبر , فسمعته يقول : إني قد عرفت أن أناسا يقولون : إن خلافة أبي بكر فلتة , وإنما كانت فلتة ، ولكن الله وقى شرها , إنه لا خلافة إلا عن مشورة.
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
36381 - حدثنا عبد الأعلى , عن إبن إسحاق , عن عبد الملك بن أبي بكر , عن الزهري , عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة , عن إبن
عباس , قال : ......... وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر : إنها كانت فلتة ، ولعمري إن كانت كذلك , ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ..........
صحيح إبن حبان - كتاب البر - باب حق الوالدين - ذكر الزجر ....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
414 - أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا سريج بن يونس ، قال : حدثنا هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني إبن عباس ، ......... فلا يغترن أحد فيقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ألا وإنها كانت فلتة ، إلا أن الله وقى شرها وليس منكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ........
صحيح إبن حبان - كتاب البر - باب حق الوالدين - ذكر الزجر ....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
415 - أخبرنا الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء إبن أخي جويرية بن أسماء ، قال : حدثنا عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره أن عبد الله بن عباس ، أخبره أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف ........ثم إنه بلغني أن فلانا منكم يقول : والله لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فلا يغرن امرأ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، فإنها قد كانت كذلك ، إلا أن الله وقى شرها ..........
مسند البزار- البحر الزخار - ومما روى عبيد الله....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
203 - حدثنا أحمد بن عبدة ، وأبو بكر بن خلاد ، واللفظ لأبي بكر ، وأكثر كلام هذا الحديث لأبي بكر بن خلاد قالا : نا سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :....... فمن زعم أن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها ، فمن كان فيكم تمد الأعناق إليه مثل أبي بكر ........
مسند البزار- البحر الزخار - ومما روى عبيد الله....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
286 - حدثنا زهير بن محمد بن قمير قال : نا حسين بن محمد قال : نا أبو معشر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، وعن عمر بن عبد الله مولى غفرة قالا : ......... ثم قال قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أو لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا فبايعناه ، وكانت إمارة أبي بكر فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ، ومن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كما نمد أعناقنا إلى أبي بكر .......
مصنف عبدالرزاق الصنعاني - كتاب المغازي - بيعة أبي بكر...
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9469 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : ........ فلا يغرن امرأ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ........
أبي نعيم الإصبهاني- تثبيت الإمامة... - خلافة أبابكر ...
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
52 - حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا أبو حصين الوادعي ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا عاصم بن محمد بن زيد ، قال : سمعت أبي يقول : قال عبد الله بن عمر ، وثنا علي بن الجعد ، وثنا محمد بن أحمد ، ثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا علي بن الجعد ، ثنا عاصم ، قال : ....... فإن عاد إلى الاحتجاج بقول عمر ( ر ) : إن بيعة أبي بكر ( ر ) كانت فلتة ، ولكن الله تعالى وقى شرها ...........
الشريعة - الآجري - كتاب الإيمان والتصديق
1176 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال : حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب قال : ثنا يحيى بن سليم قال : حدثنا جعفر بن محمد , عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الطيار ( ر ) قال : ولينا أبو بكر رحمه الله فخير خليفة أرحمه بنا وأحناه علينا قال محمد بن الحسين رحمه الله : فإن قال قائل : فقد قال عمر بن الخطاب ( ر ) : كانت بيعة أبي بكر فلتة , وقى الله شرها قيل له : إن كنت ممن يعقل فاعلم أن هذا مدح لبيعة أبي بكر ( ر ) , وليس هو ذما لها يا جاهل , فإن قال : كيف ؟ قيل له : لما قبض النبي (ص) , ودفن اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فمضى إليهم أبو بكر ومعه عمر ( ر ) , وخشي أن يحدثوا شيئا لا يستدرك سريعا فكلمهم بما يحسن , ويجمل من الكلام , ووعظهم فقال منهم قائل : منا أمير ومنكم أمير قال محمد بن الحسين رحمه الله : فلو تم هذا لكان فيه بلاء عظيم , واختلفت الكلمة ؛ لأنه لا يجوز أن يكونا خليفتين في وقت واحد , فقام عمر ( ر ) بتوفيق الله الكريم له فقال : لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر , ثم قال لأبي بكر : مد يدك أبايعك , فمد يده فبايعه , فعلمت الأنصار وجميع المهاجرين أن الحق فيما فعله عمر فبايعه الجميع طائعين غير مكرهين لم يختلفوا عليه , وجاء علي بن أبي طالب فبايعه , وجاء الزبير فبايعه , وجاء بنو هاشم فبايعوه , فقول عمر ( ر ) : كانت بيعة أبي بكر فلتة يعني : افتلتت من أن يكون للشيطان فيها نصيب , لم يسفك فيها دم , ولم يختلف عليه الناس , فهذا مدح لها ليس بذم يا من يطلب الفتنة اعقل إن كنت تعقل.
شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام .. - باب جماع فضائل الصحابة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1984 - أخبرنا محمد بن الحسن الفارسي ، قال : أنا أحمد بن سعيد الثقفي ، قال : نا محمد بن يحيى الذهلي ، قال : نا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : ......... ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول : لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقد كانت كذلك إلا أن الله تعالى وقى شرها ........
النحاس- الناسخ والمنسوخ - سورة ق و......
481 - وقد روى هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن ، رجلا ، قال : يا رسول الله : إن أمي افتلتت نفسها فماتت ولم توص أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم قال أبو جعفر : فيكون في هذا الحديث ما ذكرنا من التأويلات ، وفيه من الغريب قوله افتلتت معناه ماتت فجأة ، ومنه قول عمر ( ر ) كانت بيعة أبي بكر ( ر ) فلتة فوقى الله تعالى شرها أي فجأة وفي هذا من المعنى أن عمر تواعد من فعل مثل ذلك ، وذلك أن أبا بكر ( ر ) كان له من الفضائل الباهرة التي لا تدفع ما يستوجب به الخلافة وأن يبايع فجأة وليس هذا لغيره ، وكان له استخلاف رسول الله (ص) إياه على الصلاة قال محمد بن جرير : استخلافه إياه على الصلاة بمعنى استخلافه إياه على إمامة المسلمين والنظر في أمورهم ؛ لأنه استخلفه على الصلوات التي لا تقيمها إلا الأئمة من الجمع والأعياد فروجع في ذلك فقال يأبى الله ورسوله والمسلمون إلا أبا بكر وقال غير محمد بن جرير.
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 158 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال عبد الرحمن بن عوف ، فقلت : نعم ، يا أمير المؤمنين ، ولم تمنعنا من الجهاد ؟ فقال : لان أسكت عنك ، فلا أجيبك ، خير لك من أن أجيبك . ثم اندفع يحدث عن أبي بكر ، حتى قال : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فاقتلوه .
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 38 )
- [ بيان بدء بيعة أبي بكر ، وبيانه وإبانته عن نفسيته وشخصيته ] . فارجعوا الآن إلى النظر في بدء بيعة أبي بكر ، وكيف كان السبب لتعلموا أن القوم لم يميلوا إليه تفضيلا له على علي بن أبي طالب ، ولا جعلوا ذلك علة للتقدمة . ولسنا نحتج عليكم بما روته الرافضة من أن بيعته كانت على المغالبة والقهر دون الاجتماع والرفق والذي رويتم أن القوم لما بلغهم اجتماع الانصار وتأميرهم سعدا ، مضوا وبادروا بالبيعة عن غير شورى ولا اجتماع ولانظر . فالتمسنا طلب المخرج ، وتأولنا ما رويتم تأويلا حسنا ، فقلنا : إن القوم لما بلغهم اجتماع الانصار ، وما بداوا به من الخلاف بادروا بالبيعة لابي بكر مخافة الانتشار والاختلاف وفساد القوم ولذلك قال عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها .
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 321 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
38 - قول عمر بن الخطاب : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها .
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى الشيخان عنه قال : كنت أقوى رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال : يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ......
- ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترون امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقي شرها ، وليس فيكم من تقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ......
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 311 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي رواية البلاذري عن إبن عباس : بايعت عليا لا يغرن امرءا أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت . والله ما كانت بيعة أبي بكر فلتة ، ولقد أقامه رسول الله (ص) مقامه واختاره لدينهم على غيره وقال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فهل منكم أحد تقطع إليه الأعناق كما تقطع إلى أبي بكر ؟ فمن بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له ........
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 286 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البخاري بسنده عن إبن عباس ( ر ) قال : كنت أقرئ رجال من المهاجرين منهم : عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال : لو مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية ........
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- واما ما ذكره من إفساد حمل الفلتة في الخبر على هذه الوجوه المتأولة ، فجيد ، إلا أن الانصاف أن عمر لم يخرج الكلام مخرج الذم لامر أبى بكر ، وانما اراد باللفظة محض حقيقتها في اللغة ذكر صاحب ، الصحاح ، أن الفلتة الامر الذى يعمل فجاة من غير تردد ولا تدبر ، وهكذا كانت بيعة أبى بكر ، لان الامر لم يكن فيها شورى بين المسلمين ، وإنما وقعت بغتة لم تمحص فيها الاراء ، ولم يتناظر فيها الرجال ، وكانت كالشئ المستلب المنتهب ، وكان عمر يخاف أن يموت عن غير وصية أو يقتل قتلا فيبايع أحد من المسلمين بغتة كبيعة أبى بكر ، فخطب بما خطب به ، وقال معتذرا : ألا إنه ليس فيكم من تقطع إليه الاعناق كأبى بكر ! .
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن كلام له (ع) : لم تكن بيعتكم إياى فلتة ، وليس أمرى وأمركم واحدا ، إنى أريدكم لله وأنتم تريدوننى لانفسكم . أيها الناس أعينوني على أنفسكم ، وايم الله لانصفن المظلوم من ظالمه ، ولاقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها .
الشرح : الفلتة : الامر يقع عن غير تدبر ولا روية ، وفى الكلام تعريض ببيعة أبى بكر ، وقد تقدم لنا في معنى قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة وقى الله شرها .
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 164 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الطعن الثاني قال قاضى القضاة بعد أن ذكر قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة - وقد تقدم منا القول في ذلك في أول هذا الكتاب : ومما طعنوا به على أبى بكر أنه قال عند موته : ليتنى كنت سألت رسول الله (ص) عن ثلاثة ، فذكر في أحدها : ليتنى كنت سألته : هل للانصار في هذا الامر حق ؟ قالوا ، وذلك يدل على شكه في صحه بيعته ، وربما قالوا : قد روى أنه قال في مرضه : ليتنى كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم ما شاع واشتهر من قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه ، وهذا طعن في العقد ، وقدح في البيعة الاصلية .
ما معنى فلته في اللغة العربية ؟؟
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 67 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكان ذلك فلتة أي فجأة . يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا تردد ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام .
- وفي حديث عمر : أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، قال إبن سيده : قال أبو عبيد : أراد فجأة ، وكانت كذلك لأنها لم ينتظر بها العوام ، إنما ابتدرها أكابر أصحاب سيدنا محمد رسول الله (ص) من المهاجرين وعامة الأنصار .......
- وقال الأزهري : إنما معنى فلتة البغتة ، قال : وإنما عوجل بها ، مبادرة لانتشار الأمر ، حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع .
- وقال إبن الأثير في تفسير حديث عمر ( ر ) قال : أراد بالفلتة الفجأة ، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة ، فعصم الله تعالى من ذلك ووقى .
- قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية ، وإنما بودر بها خوف انتشار الأمر .
- وقيل : أراد بالفلتة الخلسة أي أن الإمامة يوم السقيفة ، مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر ، فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعا من الأيدي واختلاسا .
الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الفلتة : آخر ليلة من كل شهر ، أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام ، وكان الأمر فلتة ، أي : فجأة من غير تردد وتدبر .
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- يقال كان ذلك الامر فلتة أي فجأة من غير تردد ولا تدبر وعبارة المصباح أي فجأة حتى كأنه انفلت سريعا وفى الحديث ان بيعة أبى بكر كانت فلتة فوقى الله شرها .
- الازهرى إنما معنى فلتة البغتة قال وإنما عوجل بها مبادرة لانتشار الأمر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع .
- وقال إبن الاثير أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى .
- قال والفلتة كل شئ فعل من غير روية وانما بودر بها خوف انتشار الامر
- وقيل أراد بالفلتة الخلسة أي أن الامامة يوم السقيفة مالت الانفس إلى توليها ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبو بكر الا انتزاعا من الايدى واختلاسا كما في لسان العرب ومثله في الفائق والمحكم وغيرها .
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 569 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو عبيد افتلتت نفسها يعنى ماتت فجأة ولم تمرض فتوصي ولكنها أخذت نفسها فلتة يقال افتلته إذا استلبه وافتلت بأمر كذا فوجئ به قبل أن يستعد له هكذا في سائر النسخ وفى أخرى فجئ به بغير الواو الاول من المفاجأة والثانى من الفجأة ويروى بنصب النفس ورفعها فمعتى النصب افتلتها الله نفسها يتعدى إلى مفعولين كما تقول اختلسه الشئ واستلبه اياه .......