والله ما رأينا أو سمعنا عن نبيا أو وصيا أو حتى مؤمنا لم يأت بذنب يستوجب الخلود في النار يقول حين موته ما قاله عمر وأبو بكر إلا من خشي الله أن يعذبه لسوء فعله وكفره وصاحب الذنب الذي لا يغفر وآيسا من رحمة الله وهو يعلم أنه مقبل على رب رحيم بعباده المؤمنين وشديد العذاب على الكافرين {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَـزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} فلا يقول ما قال الشيخين إلا{وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا}
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق ال14 ; 31-05-2009 الساعة 04:18 AM.
ارجو عدم حذف مشاركة بتديت مل >>> ليقرأ القارئ المنصف ردّه و ردودنا
سأحاول غدا ان شاء الله الرد عليها فقد تأخر الوقت الآن ... مع انو ما الي صبر أأجل الرد ... رح اعطيك لمحة ... لمّا اكون قريبة من ربي خصوصا بأيام رمضان من قيام الليل و قراءة القرآن بشكل أكثر من غير أيام السنة بشعر أحيانا انو روحي تعلّقت بالسماء و نفسي أموت و انا بهالحالة و بخاف ارجع لملذات الدنيا >>> فالواثق من اعماله لا يخشى الموت >>> يا ابني احنا بنروح للموت برجلينا و ما بنسأل كل يوم ... المهم ... الواثق لا يخشى الموت لأنّه يستبشر خيرا بأن يرضى الله عليه بأعماله أمّا عن ضمّة القبر فلا ناجي منها ... و هي للمؤمن كضمّة الأم لابنها ( كما سمعت ) ... و ان لم تكن كذلك فلا يخشى المرء الموت منها لأنّها لا بدّ منها ... بعكس العذاب الذي لا يكون الا لمن يستحقّه ...
أما عن سكرات الموت فقد كنت اتردد على جدي رحمه الله و هو على فراش الموت و كان دائم التهليل و ذكر الله و الابتسام لنا تارة و البكاء على فراقنا تارة ( لم يبكي للجميع لكني و أخي - اللي بالسجن اللي هو نفسو متشيّع من أكتر من سنتين- كنّا مقرّبين جدا له و بكى امامنا بكاء الضعف و الفراق ليس بكاء الخوف و الفزع ) و كان هادئا مستكينا ... و بيوم وفاته ( ما كنت موجودة ) عاينه الطبيب و طلع من الغرفة و لحقو والدي و سألو عن جدي فجاوب الطبيب انو الوضع مستقر و في تحسّن واضح و سيخرج من المستشفى قريبا ... لكن في الغرفة كان جدي قد طلب رؤية أخي و ابن عمي و ما ان دخلا عليه ( في الفترة اللي بيحكي فيها والدي مع الدكتور ) نظر جدي اليهما و سلّم الروح بكل هدوء دون أن يشعر به أحد !!!!!!
باقي ردّك سأعود له غدا ... مع اني مو شايفة انو في داعي فاللبيب من الاشارة يفهم ... مو ضروري في لحظة سكرات الموت نفسها ... و انّما حتى على فراش الموت أستغرب قولهم ما قالوه و عدم شوقهم للقاء الله و صاحبهم و هم على ما هم عليه من فضل !!!! شو خلّوا للمساكين اللي متلنا اللي ما تبشّرنا بالجنّة ؟؟؟!!!!! شو بدنا نتمنى نكون ؟؟؟؟!!!!!!!
ارجو عدم حذف مشاركة بتديت مل >>> ليقرأ القارئ المنصف ردّه و ردودنا
سأحاول غدا ان شاء الله الرد عليها فقد تأخر الوقت الآن ... مع انو ما الي صبر أأجل الرد ... رح اعطيك لمحة ... لمّا اكون قريبة من ربي خصوصا بأيام رمضان من قيام الليل و قراءة القرآن بشكل أكثر من غير أيام السنة بشعر أحيانا انو روحي تعلّقت بالسماء و نفسي أموت و انا بهالحالة و بخاف ارجع لملذات الدنيا >>> فالواثق من اعماله لا يخشى الموت >>> يا ابني احنا بنروح للموت برجلينا و ما بنسأل كل يوم ... المهم ... الواثق لا يخشى الموت لأنّه يستبشر خيرا بأن يرضى الله عليه بأعماله أمّا عن ضمّة القبر فلا ناجي منها ... و هي للمؤمن كضمّة الأم لابنها ( كما سمعت ) ... و ان لم تكن كذلك فلا يخشى المرء الموت منها لأنّها لا بدّ منها ... بعكس العذاب الذي لا يكون الا لمن يستحقّه ...
أما عن سكرات الموت فقد كنت اتردد على جدي رحمه الله و هو على فراش الموت و كان دائم التهليل و ذكر الله و الابتسام لنا تارة و البكاء على فراقنا تارة ( لم يبكي للجميع لكني و أخي - اللي بالسجن اللي هو نفسو متشيّع من أكتر من سنتين- كنّا مقرّبين جدا له و بكى امامنا بكاء الضعف و الفراق ليس بكاء الخوف و الفزع ) و كان هادئا مستكينا ... و بيوم وفاته ( ما كنت موجودة ) عاينه الطبيب و طلع من الغرفة و لحقو والدي و سألو عن جدي فجاوب الطبيب انو الوضع مستقر و في تحسّن واضح و سيخرج من المستشفى قريبا ... لكن في الغرفة كان جدي قد طلب رؤية أخي و ابن عمي و ما ان دخلا عليه ( في الفترة اللي بيحكي فيها والدي مع الدكتور ) نظر جدي اليهما و سلّم الروح بكل هدوء دون أن يشعر به أحد !!!!!!
باقي ردّك سأعود له غدا ... مع اني مو شايفة انو في داعي فاللبيب من الاشارة يفهم ... مو ضروري في لحظة سكرات الموت نفسها ... و انّما حتى على فراش الموت أستغرب قولهم ما قالوه و عدم شوقهم للقاء الله و صاحبهم و هم على ما هم عليه من فضل !!!! شو خلّوا للمساكين اللي متلنا اللي ما تبشّرنا بالجنّة ؟؟؟!!!!! شو بدنا نتمنى نكون ؟؟؟؟!!!!!!!
سئلتك بالله العظيم يا ام محمد
تعطيني رد بعيد عن الكلام العائلي او الاجتماعي
او المشاعر الشخصية
حديث او قران او كلام لتفسير حديث او اية من وجهة نظرك
بالله عليكي لا تسوي متل اخر موضوع تعطيني رد عن اهل فلسطين و خالك الشهيد
اعطيتك احاديث قدسية و نبوية و ايات كريمة
ردي عليها بالله عليكي
التعديل الأخير تم بواسطة بتديت مل ; 31-05-2009 الساعة 04:31 AM.
عن جدي فجاوب الطبيب انو الوضع مستقر و في تحسّن واضح و سيخرج من المستشفى قريبا ... لكن في الغرفة كان جدي قد طلب رؤية أخي و ابن عمي و ما ان دخلا عليه ( في الفترة اللي بيحكي فيها والدي مع الدكتور ) نظر جدي اليهما و سلّم الروح بكل هدوء دون أن يشعر به أحد !!!!!!
اهااااا هون ممكن مثال جيد هل قال لكم جدك انه يرى الان ملك الموت؟؟!!
على فكرة جدك سني صح؟؟
مو ضروري في لحظة سكرات الموت نفسها ... و انّما حتى على فراش الموت أستغرب قولهم ما قالوه و عدم شوقهم للقاء الله و صاحبهم و هم على ما هم عليه من فضل !!!! شو خلّوا للمساكين اللي متلنا اللي ما تبشّرنا بالجنّة ؟؟؟!!!!! شو بدنا نتمنى نكون ؟؟؟؟!!!!!!!
والله يا أم محمد كلامك هذا فقط يكفي لأولي الألباب...فوالله أنا هذا المسكين:p الغير مبشر بالجنة:rolleyes: لا أهاب الموت إن وقع علي أو وقعت عليه وأعرف أنني مقبل على رب رحيم ولدي شفعاء أفتدي تراب نعالهم بأبي وأمي وأتمنى وأطمح لأعلى درجات الجنة لكي أكون بقرب النبي وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
نعم جدي سني ... ممن لم تصلهم اخبار الولاية ... فجهلوها و أسأل الله أن يرحمه و يتوب عليه ... و أن يقدّرني دائما على الاستغفار له
و أكيد الشخص اللي شفتو انت و هو بيتغلّب في موته سنّي !!!!
و أسألك بالله هل أتيت بكلام عائلي إلا بعد ذكرك لما شهادته أنت في وفاة أحدهم >>> فطرحت ما سمعت ...
و أسألك بالله هل قرأت ردودي السابقة بتمعن و التي فيها رد لمن يعي القول و يتدبّر
أمّا عن الآيات فهي نفسها التي تستشهد بها انت فأنا اراها تتماشى مع ما أقول أنا و اراها حجّة عليك !!!!
و قلت لك أنّ قولهم ما قاولوا على فراش الموت أستغربه تماما >>> لا حظ على فراش الموت و هم يرون الموت >>> و ليس ملك الموت ...
فإن كان هذا قولهم و لهم من الكرامات ما لهم فماذا يقول الأشخاص العاديون ؟؟؟!!!
ترى ما ذا رأى عمر بن الخطاب ليقول لو أني لي الصفراء و ما بعرف شو لافتديت به ما أرى ؟؟؟!!!! شو شاف هالصحابي الجليل الذي لو كان نبي بعده لكان هو ؟؟؟ فتمنى لو أنّ له ما يفتدي نفسه به ؟؟؟!!!!!!
و عن جد الوضع كتير واضح و أوضح من واضح و ما بدو اقيس فيه بالساعات و بالدقائق لأعرف ازا كانوا في سكرات الموت أو على فراش الموت المهم انّ هذا الكلام قد قيل في غير وقته عند اقبال الموت ...
و يا ريت ترجع تقرأ ردودي السابقة مرة و مرتين و عشرة لتفهم شو بحكي ... و انا آسفة ما رح اضل الف معك حول نقطة منتهية من البداية
فالنفس اللوامة هي النفس في التي تحاسب نفسها على أخطائها و تقوّمها في حياتها الدنيا >>> لا كما ذهبت انت في قولك
و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 31-05-2009 الساعة 05:04 AM.
و نحن هنا نتحدث عن كلمات ابو بكر و عمر عند سكرات الموت ... فأحدهما تمنى أن يكون بعرة و الآخر تمنى أن يكون تبنة أو كبشا !!!!!!
مع أنّ الحديث الشريف واضح أنّ المؤمن في لقاء الموت تأتيه الملائكة في أحسن هيئة و يكون مطمئنا للقاء الله و رسوله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) فيقول له ملاك الموت : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية "
فهل كان ابو بكر و عمر مطمئنّين عند لقاء الموت و هما يصدران أمثال تلك الكلمات ؟؟؟!!!!!!
باقي ردّك سأعود له غدا ... مع اني مو شايفة انو في داعي فاللبيب من الاشارة يفهم ... مو ضروري في لحظة سكرات الموت نفسها ... و انّما حتى على فراش الموت أستغرب قولهم ما قالوه و عدم شوقهم للقاء الله و صاحبهم و هم على ما هم عليه من فضل !!!! شو خلّوا للمساكين اللي متلنا اللي ما تبشّرنا بالجنّة ؟؟؟!!!!! شو بدنا نتمنى نكون ؟؟؟؟!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ههههههههههههههههههههههههه
والله تضحكني يا ممل هههههههههههه
وبقدره قادر اصبح الموضوع جده الاخت مسلمه ؟!!!!!!!!!
ولله في خلقة شؤون