|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35679
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 286
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
!محمدلؤي!
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-06-2009 الساعة : 04:06 PM
حديث أن الرسول قال في الآية كذب صريح حيث أنه لم يخرجه أهل الصحيحين ولا أهل المسانيد الاربعة كمسند أحمد والحميدي وأبو يعلى ونحوهم وإنما كذبه الرافضة المتأخرون وركبوا له اسنادا فرواه الثعلبي وهو ليس من المحدثين وإنما هو كحطاب الليل ينقل ما وجده كما ذكر ذلك عنه شيخ الاسلام ابن تيمية في منهاج السنة حيث أن الثعلبي في زمانه تمكن الرافضة ونشروا أحاديث مكذوبة فرواها بإسناده والعهدة على رواتها, وقد لخص تفسيره الامام البغوي وحذف تلك الاحاديث المكذوبة لمعرفته بطرق الاحاديث.
وأما السيوطي فإنه من أهل السنة وقد ترجم لمعاوية في تاريخ الخلفاء وأثنى عليه ولكنه في تفسيره أورد هذه الحكاية للأعتبار لا للتصديق.
وأما الرازي فأنه ليس من أهل الحديث المتخصصين وإنما هو من أهل الكلام فإيراده لهذا الحديث تقليدا لغيره ولا يدل ذلك على أن الحديث ثابت.
فالمرجع في ذلك الاسناد والمرجع إلى كتب أهل السنة وأهل الحديث الذين أعرضوا عن هذه الاحاديث الموضوعة وعرفوا إن الآية نزلت في مكة قبل فتحها وقبل الهجرة وفي ذلك الوقت أسلم من بني امية عثمان بن عفان وغيره وبقيتهم كغيرهم ممن أسلموا من أهل البيت كالعباس وعقيل وأولاد ابي طالب غير علي فلايدل على أن الآية مراد بها بني أمية فلايدخل فيهم معاوية وابوسفيان ويزيد ومروان.....الخ
|
|
|
|
|