يا جماعة الخير ، نحن هنا ليس لحوار الأشخاص ، و إنما لحوار المعتقدات و النصوص ...
يمكن التدخل ولكن من خلال الموضوع ثم سيأتي السيد الأميني ليكمل معكم ، فأنتم في سفينه واحدة و تأخذون علمكم من مصدر واحد ، فأعتقد لن يكون هناك تناقض . أليس كذلك ؟؟
أنا سؤالي بسيط جدا ... أتمنى أن يجيبني أحدهم
ما معنى ولاية ؟
ما معنى إمام ؟
مامعنى خليفة ؟
ما معنى موالي ؟
أتمنى أن يجبني أحد ، أنا أجبت على كل الأسئلة التي طرحت علي ، و لا أحد يجيب علي
يا جماعة الخير ، نحن هنا ليس لحوار الأشخاص ، و إنما لحوار المعتقدات و النصوص ...
يمكن التدخل ولكن من خلال الموضوع ثم سيأتي السيد الأميني ليكمل معكم ، فأنتم في سفينه واحدة و تأخذون علمكم من مصدر واحد ، فأعتقد لن يكون هناك تناقض . أليس كذلك ؟؟
أنا سؤالي بسيط جدا ... أتمنى أن يجيبني أحدهم
ما معنى ولاية ؟
ما معنى إمام ؟
مامعنى خليفة ؟
ما معنى موالي ؟
أتمنى أن يجبني أحد ، أنا أجبت على كل الأسئلة التي طرحت علي ، و لا أحد يجيب علي
يا اخي الأغلب هون بإمكانهم يردّوا عليك ... و أسألتك أكتر من بسيطة ... لكن علشان توصل الها بيقين عليك التدرّج ... أمّا بالنسبة للحوار الثنائي ... فأنا ما بعرف ازا كنت جديد هون او كنت متابع قديم للمنتدى ... لكن كثرة المحاورين يجعل الحوار متشعبا ... و في النهاية رح تحكي انا لحالي و انتم كلكم بتحاوروني !!!!!!
مررنا بكتير حوارات انتهت هيك ... و الأفضل في من يبحث عن الحق ... ان يكون في حوار ثنائي ...
للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " .
معنى الإمامة :
الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه و يقتدون به .
أما الإمام ، فهو : من يُقتدى به ، و هو الذي يتقدم على الناس و هم يأتمون به ، و يقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك ، سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا [1] .
و قد استعمل القران الكريم كلمة " أئمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق و الباطل على حد سواء حيث قال : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... [2] .
كما و استعمل القرآن الكريم " الأئمة " في كلٍ من أئمة الحق و الباطل على إنفراد ، فقال في أئمة الحق : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ [3] ، و قال أيضا : ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ [4] .
و قال في أئمة الباطل و الظلال : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ [5] ، و قال أيضا : ( ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ [6] .
ثم إن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة و مطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه و تعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) : ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [7] .
و إما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون الامامُ إماماً ضمن تلك الحدود و في تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك .
مفهوم الإمامة عند الإمامية :
أما الإمامة عند الشيعة الإمامية فهي : زعامة و رئاسة إلهية عامة على جميع الناس ، و هي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، و هي لطف من ألطاف الله تعالى ، إذ لا بد أن يكون لكل عصر إماما و هاديا للناس ، يخلف النبي ( صلى الله عليه و آله ) في وظائفه و مسئولياته ، و يتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم و دنياهم ، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم .
و الإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة و متابعة لمسؤولياتها ، و لا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، و ذلك لقول الله تعالى : (... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [8] .
و قوله تعالى : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ [9] . [1] قال الراغب : " و الإمام : المُؤتَّمُ به ، إنسانا كان أو يقتدى بقوله و فعله ، أو كتاباً أو غير ذلك ، محقاً كان أو مبطلا ، و جمعه أئمة " ، مفردات غريب القرآن : 24 ، و يراجع أيضا : مجمع البحرين : 1 / 108 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران . [2] القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 71 ، الصفحة : 289 . [3]القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 73 ، الصفحة : 328 . [4]القران الكريم : سورة السجدة ( 32 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 417 . [5]القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 41 ، الصفحة : 390 . [6] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 188 . [7]القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 124 ، الصفحة : 19 . [8] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 . [9]القران الكريم : سورة فاطر ( 35 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 437 .
إن لفظ "خليفة" في قوله تعالى: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، هذا اللفظ (خليفة) ينصرف كما هو واضح إلى جنس بني آدم لا إلى آدم (ع) وحده.
وذلك لأن آدم (ع) لا يحصل منه عصيان يبلغ درجة الفساد وسفك الدماء إنما فهم الملائكة من الخليفة أنه مجموعة منتخبة من جنس بني آدم، ومعلوم أن استخلاف مجموعة من الجنس لا يمكن حدوثه إلا بعد مراحل وحقب من الترقي وقودها الفتن ونتائجها العريضة الفساد وسفك الدماء. القرآن لم يرد على ادعاء الملائكة ولم يقل أنهم كانوا واهمين أو مخطئين في هذا التصور بل اكتفى بالقول: "إني أعلم ما لا تعلمون". الغاية من خلق (الخليفة)- كما هو واضح من العرض التي تقدم به الملائكة هو (التسبيح والتقديس)- وهو واضح في آية أخرى هي قوله "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"- فقدم الملائكة أنفسهم بديلاً للخليفة باعتبارهم يسبحون ويقدسون من غير ما حاجة إلى المرور بحقب من سفك الدماء والفساد. الرد القرآني تضمن الإشارة إلى أن هناك أمور أخرى لا يعلمونها. لعل أبرزها كما يتضح من النظام القرآني أن الملائكة لن يصلحوا أن يكونوا بديلاً للخليفة- لأنهم خلقوا بنظام آخر (ولو يشاء الله لجعل في الأرض ملائكة يخلفون)). والأمر الآخر أنهم لا يدركون من قدرات هذا الكائن العقلية والتطورية شيئاً.. فإن الخلافة ستكون مرافقة لسفك الدماء والفساد ويحدث الترقي المنشود حتى لن يكون هناك في (الأرض) سوى الخلفاء لله.
ولذلك جرى بسرعة اختبار للقدرات العقلية بين آدم والملائكة لإثبات أفضليته من هذه الناحية، فلما أقروا بالعجز عن معرفة المسميات- التي هي مفاتيح المعرفة أمرهم بالسجود لآدم.
لكنهم لاحظوا قبل ذلك عملية الترقي ابتداءً من الصلصال والطين مروراً بمرحلة التسوية وهي مرحلة البشرية وانتهاءً بمرحلة النفخ وتعليم الأسماء ومن هناك تدرك معنى التقديم في الخلق والتصوير للمجموعة على السجود لآدم في قوله تعالى "ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا لملائكة أسجدوا لآدم" فقد دل انتقال الصيغة من مخاطبة المجموعة إلى المفرد على أن قرار استخلاف جنس بني آدم هو المقصود القرآني من عبارة "إني جاعل في الأرض خليفة". لماذا؟ لأن التسلسل التاريخي في سورة البقرة يجعل قرار الخلافة في الأرض قبل السجود بل وقبل تعليم الأسماء، وإذن فقوله تعالى "ولقد خلقناكم ثم صورناكم" يريد به أن قرار استخلاف جنسكم كان قراراً منذ بداية الخلق أي من طور الحمأ المسنون فكأنه بخلقه وتصويره لآدم كان يقصد خلق الجميع وتصويرهم وبالتالي فالخليفة يقصد منه أيضاً استخلاف الجميع- ولكن السجود وحده هو الذي يشذ لأن السجود في آخر تلك المراحل ولا يصح إلا للفرد الذي اكتملت فيه صفات الخليفة ولذلك لم يأمر بالسجود إلا بعد تعليم الأسماء للفرد وحده وهو آدم وبعد نجاحه باختبار المعرفة.
في القران الكريم ثابت موجود عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وما ثبت للنبي صلى الله عليه واله من علم ثابت عند الائمه المعصومين عليهم السلام بمقتضى الادله وحيث ان اهل البيت عليهم السلام وعلى راسهم النبي صلى الله عليه واله لا يفارقون القران ولا يفارقهم م علمفهو عند الائمه عليهم السلام فظلا عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وهكذا العكس فان ما عند اهل البيت عليهم السلاممن علم فهو موجود في القران الكريم وهذا هو مقتضى عدم المفارقه بين القران وبين اهل البيت من حيث العلم لو فرضنا انه يوجد شيئ في القران ولا يوجد عند اهل البيت او العكس للزم المفارقه بينها وهذا خلاف نص حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي لن يفترقا..) فكما لا يفترقان عملا وسلوكيا كذالك لا يفترقا علما
وهنا يا اساتذه الحديث يحث عن التمسك في العتره
ولا يحق الاي احد ان يقدم عليهم احد لئن لا يقاس بهم احد
ولاكن نره من اهل الينه والجماعه واائمتهم الاربعه تركوا اهل البيت بدليل
ان الائمه الاربع كلهم طلاب عن الامام الصادق عليه السلام
ولاكن هل اخذوا من علمه شيئا ؟؟
وهل اخذ فقهاء اهل السنه والجماعه من علم اهل البيت عليهم السلام
لا نره في كتبهم روايات عن اهل البيت لذى قدموا الشريف والدني على اشرف الخلق بعد نبيه
ولا يلزم بنا ان نقول الشيعه مبنيه على عاطفه ولا على تدليس
ولا على هواء طلق
ولا على ان اهل البيت ظلموا فتبعناهم بالعاطفه
هذا مرادك يا عمييييير