كلَ الجهاتِ تُهدينا الجراح .. الا جراحاً ارتفعت على ثرى الطف .. فهي التي تمنحنا الصبر عليها .. وسرت من أفواه الجراح نزيفا .. أحيت قلب كلّ ثورة .. وشكلتّ وريدا نابضا للثائرين الى يوم يبعثون .. ولا زال الحزنُ يغفو على ذراع الحرف .. ويلجمه بحكايات الطفوف التي لم ترقأ حتى اليوم. ..