سماحة العلامة الشيخ عيسى قاسم حفظه الله "إنَّ المسألة ليست مسألة مكبِّرات صوت في المسجد والحسينيَّة، وليست مسألة خروج هذا الصوت إلى الشارع، حجم المسألة أكبر، المطلوب دين، المطلوب أنْ تَخلُص هذه البلد من كلِّ مظهر دينيٍّ لا ترضاه السياسة، المصرح به أنْ يتقزَّم الخطاب الدِّيني، وأنْ يخفت صوت الدِّين في المسجد والحسينيَّة، وأنْ يتقوقع في داخل المسجد والحسينيَّة؛ ليختفي غدًا".
وأردف: "كان المشروع ولازال هو أنْ يُمسَك برقبة المسجد والحسينيّة والموكب وخطيب الحسينيَّة والحوزة وكلّ مفصل من مفاصل الدِّين، والمطروح اليوم هو واحد من تطبيقات طموح كبير للسياسة يقوم على مفسدة الدِّين، ويحارب أصالة الدِّين، ويتحكَّم في كلِّ... جزئية من جزئيَّات الدِّين"، متابعًا:
"لسنا وجودًا لتحريك مواجهة، إنَّنا أحرص ما نكون على استقرار هذا البلد وأمانه، وعلى أنْ يهدأ الخطاب، ولكن لا على حساب الدِّين، ولا على حساب الحقوق، ومن منطلق الدِّين نجد أنفسنا أكثر حرصًا من كلِّ الآخرين على الحفاظ على أمن هذا البلد ومصلحته واستقراره، ولكنْ لا استقرار، ولا أمن، ولا كرامة لمواطن يوم أنْ تُمسَّ كرامة الدِّين
إذا قُزِّم الدِّين في هذا البلد، وهو أعزُّ ما يكون على مواطنيه الأصليين، فقد قزِّم كلُّ صوت حر، وألغي كلّ حق، ووئدت كلّ حركة إصلاح؛ فالمفرط في أمر الدِّين عليه أنْ يعرف أنّ تفريطه في الدِّين تفريط في أمنه، وفي مصلحة الوطن، وكلّ حقوق المواطنين، ومن لم تحركه غيرة الدِّين على أنْ يرفع صوته عاليًا في وجه الزَّحف الذي يريد أنْ يطاله لم تكن له غيرة تحرّكه في اتجاه أي أمر خطير آخر".
العلّامة الستري يجدّد رفض محاصرة الصوت الحسينيّ
وفي السياق ذاته، قال العلّامة الشيخ عبد الحسين الستري حفظه الله: "إذا كان المسؤولون يريدون أن يحجِّموا الصوت الحسينيَّ بشكل عام، فهذا مرفوض، ولا يجوز لأيِّ مؤمن يؤمن بالله، ويصدِّق بأهل البيت (سلام الله عليهم) أنْ يوافق على مثل هذه الأمور، أو مثل هذه الوصايا والقرارات".
ولفت سماحته إلى أنَّ "من واجب أهل الحسينيات عندما يطلب منهم التعهّد أو التوقيع على مثل هذه الأمور أنْ يقولوا: نحن لا نملك الحق في أن نتعهّد في هذا الأمر الذي تطلبون، هذا حق للناس، حق للطائفة ككل، وليس من حقنا كفرد - مثلًا - أو رئيس حسينية أ...ن أمتنع من هذا المكبّر".
واختتم حديثه بقوله: "أشكر وجودكم، وحضوركم، وتلبيتكم، وأرجو - إنْ شاء الله تعالى - أنْ تكونوا مع الدِّين ومع علماء الدِّين؛ ليرتفع صوت هذه الطائفة عاليًا - إن شاء الله تعالى
"نحن نواجه قرارًا رسميًّا، وإجراءات رسميَّة تستهدفنا، وتستهدف الدِّين، وتستهدف الطائفة، نحن لا نمارس اصطفافًا طائفيًّا وإنما نواجه هذا الاستهداف الطائفيِّ وقراءتنا لما يجري أنه استهداف طائفي، لماذا؟".
وأردف: "قراءتنا للمسألة أنه استهداف طائفي، كيف نقرأ ما تحرّك من إجراءات على أنه استهداف للطائفة؟،
البيات يطمئن ” لا انتقام شيعياً , ولا قتال على الهوية ”
خاص: التوافق | 2011/04/13
سماحة المهندس الشيخ حسين البيات
أكد سماحة المهندس الشيخ حسين البيات أن" الشيعة في جميع أنحاء العالم لن تنتقم من أهل السُنة مهما اشتدت المصائب" , مشيراً إلى أن التاريخ لم يذكر ان المسلمين الشيعة قد قتلوا أحداً على الهوية سواء كان مسلماً أو غير مسلم " .
وقال " إنهم كانوا ومازالوا رسالة الإسلام ويمكن لمن عرف مواقفهم الإنسانية سيعرف صدق هذا , وقدم العراقيون الشيعة أرواحهم وعاش الإخوة السنة أكثر أمنا في المناطق الشيعية في حين هجر وقتل اغلب الشيعة في المناطق الأخرى ".
وأضاف "نحن نحمل هم الإسلام والإنسانية , ولن نفرط في إخوتنا مع جميع المسلمين , ولن ينتقم المسلمون الشيعة من إخوتهم مهما اشتدت المصيبة".
ودعا سماحته إلى ضرورة جعل الإسلام رسالة إخوة لا تفرقة ورسالة حب لا بغض ورسالة سلام لا حرب.
وجاء معرض حديثه هذا رداً على ما أشيع مؤخراً أن سُنة البحرين يخافون من انفجار قنبلة الانتقام الشيعي.
البيات يطمئن ” لا انتقام شيعياً , ولا قتال على الهوية ”
خاص: التوافق | 2011/04/13
سماحة المهندس الشيخ حسين البيات
أكد سماحة المهندس الشيخ حسين البيات أن" الشيعة في جميع أنحاء العالم لن تنتقم من أهل السُنة مهما اشتدت المصائب" , مشيراً إلى أن التاريخ لم يذكر ان المسلمين الشيعة قد قتلوا أحداً على الهوية سواء كان مسلماً أو غير مسلم " .
وقال " إنهم كانوا ومازالوا رسالة الإسلام ويمكن لمن عرف مواقفهم الإنسانية سيعرف صدق هذا , وقدم العراقيون الشيعة أرواحهم وعاش الإخوة السنة أكثر أمنا في المناطق الشيعية في حين هجر وقتل اغلب الشيعة في المناطق الأخرى ".
وأضاف "نحن نحمل هم الإسلام والإنسانية , ولن نفرط في إخوتنا مع جميع المسلمين , ولن ينتقم المسلمون الشيعة من إخوتهم مهما اشتدت المصيبة".
ودعا سماحته إلى ضرورة جعل الإسلام رسالة إخوة لا تفرقة ورسالة حب لا بغض ورسالة سلام لا حرب.
وجاء معرض حديثه هذا رداً على ما أشيع مؤخراً أن سُنة البحرين يخافون من انفجار قنبلة الانتقام الشيعي.
بارك الله بكم أخي الفاضل عبد محمد أحسنتم نقل الخبر
و صدق الشيخ في ذلك
و لكن في المقابل فالتاريخ يشهد بل و يصرخ باعتداءات الوهابية و جرائمهم في حق المسلمين جميعا من قتل و تشريد و غيرها من جرائم لا زالت بني صهيون الوهابية تمارسها و آخرها جرائمها في حق شعبنا الأبي المسالم