شهادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام :
أبا الرضا
يا موسى بن جعفر
لقد علّمتنا كيف نهضم المحن لنصوغها عزماً وإرادة ..
وكيف نفجّر من ظُلَم المطامير وضيقها أنواراً سنيّة وآفاقاً رحبة ..
وكيف نبلور الرفض استقطاباً جارفاً واستجابةً عارمةً
لقد وهبت لنا بفكرك السامي وأناتك الرائعة نهج البقاء
فلك من محبّيك كلّ الحبّ والولاء
أشجى مشاعر الأسى والحزن بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام.
ياروح الروح عبارة نستعملها للأعز الأعز
وهي تعبير مجازي لان الروح واحده أودعها الخالق سبحانه وتعالى أمانة بأجسادنا لها عمر معين محدد بين قوسين ضمن فترات ومراحل يمر بها الانسان.
لكن عندما يكون لديك عزيز فهذه الروح المودعه لديك تحيا بقرب العزيز وتذبل ببعده أو تسعد بلقائه وتحزن بفراقه بمعنى أنها مقترنة بروح ذلك العزيز .
من هنا جاز التعبير ياروح الروح .
ما أكثر الاعزاء الذين كنا نود لهم الاحترام والتقدير في هذا المنتدى لكن للاسف الشديد كل واحد ذهب بطريقه .
ما عسنا الا أن ندعو لهم اينما كانو
فللعشرة سبيل علينا بهذا الواجب الروحي.
عذرا أنها مجرد كلمات خرجت من الخاطر لا تستند على مصدر علمي
دمتم أعزائي الكرام محاطين بلطائف الرحمن
أنتهى
الحاج المهندس ابو عباس
كثيرة هي الاحلام والمتطلبات التي تدور في أذهاننا
فأن لم تكن لنا رغبة في تحقيقها من خلال السعي
الحثيث وتحمل مجرياتها بكل أيجابياتها وسلبياتها
فأنها تذهب في مهب الريح وكأنها أحلام اليقضه.
هكذا حال اليوم في علاقاتنا التي بنيت على العالم الأفتراضي
فهي علاقات بها من الهشاشه ما يجعلها كريشة في مهب الريح
نحن نتحكم بمشاعرنا
أما أن نجعلها ربيعاً يزهر بداخلنا
كلما أردنا أن نحرك قلوبنا نحو مشاعر
المحبة والتسامح والأخوة
والتعافي من الحقد والحسد
فهل أجمل من الربيع بنسيمه العليل
ورائحة أزهاره الفواحة.
أو تتصلب مشاعرنا لتصبح أقسى
من ثلوج الجبال في فصل الشتاء
فلا نهتم لما يعانيه الاخرين
أو ما يحتاجونه من باب طلب المساعدة
وفي بعض الأحيان تتصحر مشاعرنا
لتصبح غاضبة متأججة حاقدة
وتبقى قلوبنا تتأرجح بين صيف وشتاء
بعيداً عن الربيع المنتظر بين دفات الصدر.
وأخيراً....
ربيع المشاعر ما هو إلا مرآة لروحك...
فدع ما يتعبها وجمّلها بأجمل العطاءات الإنسانية.
أمل كل محتاج ومن يريد أن يعبر الى الضفة الأخرى بدون أن يتعرقل في شباك الحياة
فساد وطغيان وجبروت وظلم فقر ومصائب من هنا وهناك بحاجة الى الإصلاح
مهموم ينتظر إنكشاف همه
نقطة الوصول الى المراد
السلام على حجة الله في أرضه الإمام المهدي عليه السلام
هي الدنيا تتقاذنا امواجها .. وما عي الا طيف خيال مرّ بنا ..
وبين هذا وذاك فإن طوارق الحدثان تطاردنا ..
ونداء الرحيل ليل نهار يصك اسماعنا ..
فكم من عزيز فارقنا ، وكم من عزيز فقدناه ..
وقد اصبحنا وما من شيء يشغلنا سوى رضاه سبحانه وتعالى ورضا محمد وآل محمد ..
فهو الغاية العظمى لهذا الوجود ومسيرة الحياة ..