أنا :
مذ كنتُ أعلم أنهُ أقربُ من حبل الوريد
وأنا التي تخشى من تلك الزغاريد الملائكية حين تستقبلهم
وما أمنتُ على دعائهم لضعفي ..
أنا أعلمُ بأن الملائكة فرحةٌ يومها بلقائهم حين تعلوا التكبيرات والتهليلاتُ لمقدمهم
ولكن للروحِ ضعفٌ لا أداريه ...!
ما أصلح الإنسان من نفسه شيئا أعظم من قلبه .......... ولا التمس طريقاً اجل من رضوان ربه .........ولا التمس كتاباً اصدق من كتاب الله ولا هدياً ابلغ من هدي محمد وعترتة الطاهرين ............
ومن هنا يأتي مسألة إن القلوب أوعية ....... إما أن تملأ بحب الله وتعظيمه وإجلاله -تبارك وتعالى- ....... لأنه هو الخلاق العظيم..............