انتقد الشيخ يوسف القرضاوي شيوخ السعودية الذين أفتوا بحرمة الثورات والتظاهر واتهمهم بالنفاق والحرص على إرضاء الحاكم. وتجاهل القرضاوي المطالبات المشروعة للمحتجين في البحرين، وغض الطرف عن احتلال البحرين من قبل القوات السعودية.
ونقل موقع "البشاير" عن القرضاوي قوله في خطبة الجمعة في قطر: إن هؤلاء المشايخ ينطبق عليهم قول الله تعالى "اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا".وقال القرضاوي، إن هؤلاء المشايخ أفسدوا الدين، وكادت فتاواهم الآثمة تفشل الثورات العظيمة للشعوب العربية التي حررتهم من العبودية والظلم والبطش.
واستنكر القرضاوى فتاوى هؤلاء المشايخ بإعتبار الثورات خروجا على ولى الأمر، وتساءل باستنكار: أي ولي أمر؟ وهو الذي أشاع الظلم والاستبداد والقهر.
وقال: إذا كانت المفسدة صغيرة، والمصلحة كبيرة فيجوز تقديم المصلحة على المفسدة.وأكد القرضاوى أن هذه الثورات نعمة كبرى من الله وآية من آيات الله ودعا القرضاوي لكل الثورات العربية بالنصر.
يذكر، ان القرضاوي، كان قد وصف في تصريح سابق له، الثورة البحرينية بانها ثورة طائفية، متجاهلا "المطالبات المشروعة للمحتجين، واحتلال البحرين من قبل القوات السعودية الغازية، وشن حملة طائفية من قبل سلطات البحرين على المواطنين في هذا البلد".
كريم المحروس:
كان ظاهر النهضة الشعبية سياسيا خالصا، ومع ذلك اتهمونا فيها بالعمل على تحكيم التشيع حتى يجمعوا من حولهم الانصار ممن هم على شاكلتهم ،،جميل،رائع،ممتازجدا،عظيم،، يبدو انهم تعرفوا على عظمة التشيع عقائديا فنصّبوا كل مرصد ضده فينا،،جميل، فهذا يدعونا للفخر بما عندنا والتمسك به والتضحية من أجله،، عدونا يدعونا الى الرجوع الى أصلنا "التشيع" فلنتعرف على عظمته فهو الهوية التي لن نتخلى عنها،،،تره فيه الحسين عليه السلام!