|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 57467
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 3,238
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-04-2011 الساعة : 11:43 AM
وثائق ويكيليكس:البحرين
ـ ( 07MANAMA669) عن وجود جناحين في العائلة الحاكمة يختلفان على أهمية المضي قدماً بالإصلاح،
ـ وتقدّم البرقية (04MANAMA864) «الملك حمد يظل قائداً سياسياً محنكاً وسريع البديهة، ويتمتّع بثقة عالية تجاه قراراته الخاصة انطلاقاً من إيمانه القوي بعلاقته مع الشعب البحريني»،
ووفقاً للبرقية «في بعض الأحيان، يكون الملك متهوراً، لكنّه مستعد لأن يغيّر وجهته بسرعة فائقة إذا ما وجد نفسه محاصراً. فقد اكتسب مقداراً كافياً من الدعم جرّاء الإصلاحات التي قام بها أخيراً، والتي بفضلها قد يسلم من انتقادات كثيرة، على الرغم من أن الوقت السريع الذي نفذت فيه الإصلاحات، جعل كثيراً من الأشخاص يتوقعون تغييراً أسرع في السنوات المقبلة».
ومن انطباعات السفير الإضافية عن الملك، أن «لديه رؤية بعيدة المدى بشأن توزيع السلطة بالتساوي بين المجتمعات السنية والشيعية، فيما يعين نفسه الوسيط بينهم. السلطة المطلقة تبقى له وحده».
فهو «لم يحرك ساكناً لحماية الوزراء الذين تعرضوا للهجوم، ولربما يرى أن هذه هي الطريقة المثلى ليقلل من شأن عمّه، رئيس الوزراء»، لكنه لن يسبب «انشقاقاً كبيراً في العائلة وإقالة عمه رئيس مجلس الوزراء من منصبه».
وتنقل البرقية عن السفير الأميركي قوله «أعتقد أن حمد ينظر الى هذا الانشقاق العائلي على أنه غير مناسب سياسياً، ولعلّه غير أخلاقي أيضاً»، من دون أن يمنعه ذلك من العمل على «تقويض سلطة عمّه بسرعة وبطرق واضحة».
كذلك، من بين العوائق التي تحدثت عنها البرقية ما هو مرتبط بشخصية الملك البحريني، «فنقطة ضعف حمد هي أنه ليس محاطاً برجال يطلعونه على التفاصيل. في الواقع، لا يبدي أي اهتمام بالتفاصيل. فإن الخيار المفضل، بحسب قوله، جد الشخص المناسب ودعه يهتم بالتفاصيل». أما مخاطر هذه السياسة، من وجهة نظر السفير الأميركي، فتظهر «عندما يضطر الشخص المناسب إلى أن ينتظر طويلاً الى حين إبعاد الشخص الخطأ».
أما ولي العهد سلمان الذي وصفه السفير الأميركي بأنه «مساعد أبيه في عمليات الإصلاح السياسي»، فلفت إلى أنه «خسر بعض هيبته السنة الماضية، حين منعه عمه، رئيس مجلس الوزراء، من أن يقوم بتعديلات وزارية عميقة». هذا الأمر أدى إلى «انسحاب سلمان الى الاهتمام بالمجال الاقتصادي، حيث يمكنه أن يحقق النجاح»، و«الانخراط أكثر في الأمور الأمنية والاستخبارية».
في المقابل، يبدو أكثر أفراد العائلة الحاكمة في البرقية سلطة ونفوذاً رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خليفة بن عيسى. ووصفت البرقية رئيس الوزراء بأنه «فاسد من دون أدنى شك»، لكنها أشارت إلى أنه «بصرف النظر عن الخسائر السياسية الفعلية، لا يزال الشيخ خليفة صاحب سلطة قوية، لأن لديه وفريقه الخبرة والمعرفة الكافية للاهتمام بالتفاصيل اليومية التي تدير الحكومة».
ولفتت البرقية إلى أنه «ليس له أي تأثير سلبي عموماً»، وأنه«السبب وراء تحديث معظم البحرين»، فهو «مخلص للبحرين، لكنه عربي تقليدي. وتفضيله للطرق التقليدية للوزراء القدماء سيخفف من سرعة تنفيذ الإصلاحات».
|
|
|
|
|