سلمان العوده: الاستهانة بالدماء جريمة أيا كان مصدرها
واضاف: أعتقد أن الحكومات طالما أصمت أذنيها عن سماع أنين الناس حتى فاض الكيل وأظن أنه لا يزال في الزمن فرصة وفسحة للتصحيح ، واضاف ان العنف يولد العنف والحوار الجاد هو البديل..
وأكد ان الدم معصوم إلا بحجة شرعية والجرأة على الدماء هي جريمة سواء صدرت من صهيوني أو عربي أو ...غربي. والاستخفاف بالدماء سيكون مؤذنا بالزوال دون شك
زوجة رجل امن من الداخلية تفضح مخططات الدولة الوحشية !
أولا : كان القرار مسبقا من قَبل يوماً كاملاً للهجوم على المعتصمين
ثانياً : القوات السعوديه لم تشارك في قمع المعتصمين ولكن كانت موجوده لتغطيه الاخطاء بلباس العسكري البحريني
...
ثالثاً : تم قمع المسيره بشكل عشوائي رغم معارضه بعض الافراد من الحرس الخاص ولكن الاوامر تقتضي باطلاق النار على كل شيء يتحرك داخل الدوار
رابعاً : وقع عدد كبير من الجرحى والقتلى التى أعجزت الشرطة وقوات الجيش عن إخفاء الحقائق، وهنا تدخلت بعض الأفراد من القوات الخاصة السعودية التي حظرت للتغطية، و بأوامر منهم تم منع سيارات الاسعاف من دخول الدوار.. و جعل سيارة واحدة فقط بالدخول ذلك للاستيلاء عليها
خامساً : وفي نفس الوقت هناك فرقه تضع الاغراض والسيوف في بعض
الاماكن و الخيام من الدوار وكانت هذه المهمة لأشخاص عسكريين بلباس مدني حتى يوهم الناس بأنهم من المعتصمين
سادساً : تم الاستيلاء على سيارة الاسعاف حتى يستطيعون نقل الجثث تحت غطاء وزارة الصحة ونقل المصابين
سابعاً : تم نقل المصابين ومن بينهم النساء والاولاد والشباب ومعضهم فارقوا الحياة إلى بعض الثلاجات التى كانت متواجده هناك
ثامناً : وبعض الجثث حملت بداخل الخيام التى كانت متواجده هناك حتى يوهموا المشاهدين بانهم ينظفون المكان وحملوا بسيارات خاصة، وكانت هناك فرق للتصوير، وفرق للمداهمة، وفرق للبحث والتكسير في السيارات المتوقفة هناك.
تاسعاً : لما عرض التصوير في قناه البحرين عن أفراد من القوى الخاصة تعرضوا للقتل هؤلاء ليسوا سوى بعض المعتصمين القتلى ألبسوهم ثياب القوى الخاصه حتى يوهموا العالم بأن هناك ضحايا من بين الافراد القوى الخاصة، والدليل من بين الصور والقطات التى بثتها قناه البحرين بأن هناك شخص أبيض من ملامحه يدل على أنه في العقد الثاني من العمر المفاجاه أنه يدعى محمد من مدينة حمد وكان من المعتصمين، فقد البسوه ثياب القوى الخاصة والتي كانت اكبر منه في الحجم!
عاشراً : وللتنويه بان المسدس الذى تم العثور عليه بحانبه عده طلقات، المسدس من عيار 3 ملم، والطلقات من عيار 9 ملم
وافادت المصادر بأن هذه الصفقة قد تمت بمقابل اتمام صفقة مشروع جسر قطر - البحرين والتي ستكون الأكبر في تاريخ منطقة الخليج
هذا الكلام يذكرني برواية عن مولانا امير المؤمنين عليه السلام يقول : سيبنى جسران بين أوال ( البحرين وقطر قديما ) و الخط ( القطيف ) فاذا اكتمل بنائهما وصلت الدماء للركبة . والله اعلم ( المصدر : مئتان وخمسون علامة حتى ظهور الحجة للسيد الطباطبائي.