السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع غاية في الروعة تطرحه الاميرة الحسناء ،،، لذا اجده مناسباً لأن نجعل منه مرجعا نتدارس كل ما دار ويدور خلاله لما للمشروع الشيعي من مكانة واهمية في حياة الفرد الشيعي والمجتمع المتشيع ( مع ضرورة الابقاء على مفهوم -الشيعي- كمصطلح بمعزل عن مفهوم - المتشيع - كمصطلح مستقل له ظروفه و متعلقاته ) بل انه صار من اوضح الواضحات ان المشروع الشيعي هو حلم كل الانبياء والمرسلين وهو هدف جميع الرسالات التي جاءت لتنظيم حياة المجتمعات الانسانية بما ينسجم بل بما يقترن والقيم الالهية ،،لما من شأنه ان يمهد لدولة العدل المنتظر ارواحنا للقائم بأمرها الفداء
ومن خلال مراجعة ما تقدم نجد امرا جلي الاهمية الا وهو اقرار جميع الاخوة الاعضاء المشاركين بالموضوع بعدم وجود اي مشروع شيعي عراقي خالص في العراق يتعلق بشيعة العراق حصرا دون غيرهم ،، اذ لم يتطرق احد لا الاخت صاحبة الموضوع ولا الاخوة المشاركين الى وجود هكذا مشروع قد تقدمت بطرحه اية جهة سياسية او اجتماعية او منظماتية او مؤسسة دينية ولا حوزة علمية ولا حزب او تيار سياسي او فكري او اكاديمي في العراق.
وهذا ما يوضحه الطرح الذي تقدمت به اختنا الكريمة التي لم تعثر على مشروعها المنشود بعد فراحت تبحث عنه،،، كما توضحه الردود القيمة لجميع الاخوة الاعضاء الذين لم يشر احد منهم الى هكذا مشروع قائم تتبناه اية جهة في العراق ،، لذا فأن بعض الاخوة قد طرحوا فكرة بناء هكذا مشروع دون الالتفات الى ماهية المشروع اصلا ومالمقصود منه وما هي اهدافه فتراهم قد قفزوا الى مرحلة الهيكلية دون المرور بالاساس الايديولوجي للمشروع فقرروا بداية ان المشروع يكون بيد الكوادر العراقية والمعلوم ان الكوادر هي مرحلة متقدمة في علم المشاريع الاجتماعية او السياسية ،، فكل المشاريع السياسية والاجتماعية والدينية والشمولية لا بد وان تبدأ بفكرة او طرح ومفكر او مفكرين حيث تعتبر الايديولوجيا هي عماد كل المشاريع في الكون حتى المشاريع الالهية التي انزلتها السماء كانت مؤسسة على اساس الفكرة او الطرح الالهي وهذا ما يؤكد ما طرحته من عدم وجود هكذا مشروع حاليا في الساحة العراقية.
لذا ارجو ان نثبت هذه الحقيقة لنرجع اليها في مستقبل نقاشنا لكي لا يبق مجال للأدعاءات العاطفية والشوفينية التي قد يطفو بها زبد الفوران من احتدام النقاش فمن المعروف ان الاعتماد على ثوابت يرجع اليها اهل العقل في كل نقاشاتهم هو ما يمكن ان يولد النتائج الايجابية ويجنب النقاش اي ريح للمراء.
ان الناظر الى الساحة السياسية الاقليمية ليجد بصورة واضحة صراعا عنيفا بين عدة مشاريع يجمعها بتناقض تام الحق بالحياة وضرورة الكينونة والطلب المشروع للبقاء والمشكلة ان تلك المشاريع جميعا لاوجود لأي نفس عراقي فيها مما جعل العراق ساحة صراع لها لفراغه من اي مشروع بحجم التحدي بالرغم مما يمتلكه العراق من تنوع ثقافي يختلف عمقه بين الطبقات والافراد وعمق مدني عمره الاف السنين ،، ولكي نوضح الصورة لابد وان نذكر بنوع من الاختصار بعض تلك المشاريع الرئيسة .
1. المشروع الاسلامي الاممي الذي اسسه الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه واقام على اساسه الجمهورية الاسلامية في ايران ( ونشدد على مصطلح الاممي لما له من اهمية مفصلية وواقعية في حياة الشيعة على مدى التأريخ الاسلامي )
2. المشروع الاميركي الصهيوني الغربي الاستكباري الذي اصبح حقيقة واقعة تمثل بأحتلال عسكري واستخباراتي وامني وربط اقتصادي وهيمنة سياسية استراتيجية طويلة الامد وتنازلات عروبية غير مسبوقة لصالح هذا المشروع
3. المشروع العروبي المطاوع والمنبطح امام المشروع الاميركي الصهيوني الغربي والمنسلخ عن جميع القيم الرافضة للذل والامتهان والوصاية التي سبق وان نادت بها بعض الحركات العربية خلال الاستعمار الغربي في القرن التاسع عشر والعشرين وهو كما لا يخفى على احد بات يتمحور حول هوية مذهبية طائفية تتتوأم مع الهوية الاعرابية المنبوذة قرآنيا
4. المشروع التركي المتناغم مع المشروع الاميركي من خلال الدعم العسكري واللوجستي للتواجد الاميركي في المنطقة والمتلاقح على خجل بين الفينة والفينة مع المشروع الصهيوني والسائر كفرس رهان بتناغم براكماتي متزن وحذر مع المشروع العروبي .
والمراقب للساحة السياسية عن كثب ليجد ان كلاً من المشروعين العروبي والتركي قد اصبحا بمثابة حصان طروادة لأختراق المنطقة سياسيا وعسكريا ولوجستيا ومعلوماتيا لصالح المشروع الأميركي الغربي الصهيوني
من خلال ذلك الاستعراض البسيط لنا ان نتساءل اين نحن من كل هذا ،، وما هو موقفنا من كل ما تقدم هل نقف موقف العداء والمحاربة تجاه كل تلك المشاريع ؟؟،، واذا كان ذلك خيارنا فما هو مشروعنا في العداء على اعتبار ان فراغ ساحتنا من اي مشروع يجعل حركتنا عشوائية محضة و من المسلم به ان العشوائية لا تستقيم اطلاقا امام النظام حيث يتمتع كل مشروع من تلك المشاريع بنظام رصين مبني على اسس ايديولوجية دائمة التغذي بفعل الولادات الفكرية والاطروحات المرحلية بل وحتى اللحظية بما يناسب كل حدث دولي او اقليمي او محلي او حتى فردي في بعض المقامات.
واما اذا كان خيارنا ان نسير بركب احد تلك المشاريع كما سار الكثير من الشيعة في العراق بركب المشروع الاممي الاسلامي الذي تقوده الجمهورية الاسلامية في ايران بتفاوت عقائدي وميداني وتنظيمي او كما سار العرب السنة في العراق بركب المشروع العروبي مناغمين بنفس الوقت المشروعين الاميركي والتركي او كما فعل الكورد بسيرهم المعلن برحلة المشروع الاميركي،،افلا يحق لنا بحسب حقنا في الاختيار ان ندعو لما اعتنقناه واعتقدنا به فكل من سار بركب مما ذكر انفا له من المبررات ما يستحق ان تطرح فتسمع فليس من احد عليهم بمسيطر.
واما اذا رفضنا كل ما تقدم فلا نحن اعلنا العداء لأي مشروع مما ذكر ولا نحن سرنا بركب احد فكيف من الممكن نؤسس كياننا بهويتنا ونحن لحد هذه اللحظة لا نملك اية ارضية ايديولوجية لتأسيس مشروع شيعي عراقي
لم أكن متضرره من النظام السابق ولا الحالي مستفيده سابقا وحاليا لم اكن بعثية سابقا ولابدريه او صدريه حاليا لم انتمي الى اي حزب
ولست متعصبة لآحد حتى شيعتي غير متعصبه لها ارى ان الكل على صح
فالسيد الحكيم يريد لنا الخير كماهو حال الاكراد حيث هم متمتعين بالفدراليه
والسيد مقتدى الصدر يريد لنا الخير بضرورة خرورج الاحتلال وتوفير الخدمات
والسيد المالكي يريد لنا الخير يريد دوله مركزية
هولاء الخطوط الثلاثة للشيعة بأختصار المتناحره وماعداها لاقيمة لها حيث ليس لها شعبية
الثلاثة يرديدون مصلحة الشيعة
من هنا..اعود الى حواركم السياسي ايضا اجد اراء مختلفه ولكنها لكلها تدعي مصلحة الشيعة
اولا..فالكوثرية والمهاجرة _يمثلن المجلس الاعلى وتوجهاته وينقلن كل مايرفع في شأنه ولايرن غيره
ثانيا..حمزة الصغير_ محارب سابق غير متعلم من سكنة الهور (ليعذرني على الحقيقته) لكن اراه صريح يعرف حقائق كثيرة ولكن
لايعرف ان يعبر عنها يثير الكل
ثالثا..الخطاط والملك ميسان_ يمثلون التيار الصدري والملك مثقف جدا ولكن ينفعل بسرعة
رابعا..محمد الشرع_يتبع المجلس الاعلى يعاني مشكلة في قراره
خامسا.. الحالم في الخريف (امنية شائق)_ اكاديمي مثقف قليلين امثالة ولكن مشكلتة ايراني اكثر من رفسنجاني وكروبي وموسوي
سادسا..طيار عراقي والكرخي_يحملون المشروع العراقي ذو المظلومية الشيعيه
المالكي ليس احد له ناصر هنا......
الاخرين في المنتدى الحوار السياسي تدفعهم الظروف النفسيه للمشاركة او الكتابة وكلا حسب توجهاتة وميولة فالكل مختلفين
مااريد قولة كيف نجمع الكل تحت اسم مشروع شيعي عراقي خالص يأخذ بأراء الكل مثقفها وجاهلها وبدون استعجال واضعا
(الصهيونية وايران والوهابية والبعثية وامريكا ) هم اعداء العراق الحقيقين؟!
رغم انكي يا حسناء غير متضررة من النظام السابق وتقولين ان المالكي ومقتدى والحكيم هم من يمثل الشيعة وسبحان الله على النباهة اين مرجعية الشيعة من هؤلاء وكلهم يرجعون اليها في مشاكلهم نقول انك قد نسيت نحملك على محمل حسن ................ اقول لكي من الذي رفع رايته من هؤلاء الثلاثة وفرق المذهب ومن الذي من هؤلاء استعمل القياس في امره ولم يرجع الى المرجعية وغيرها من المواقف التي لا نريد ان نذكرها ؟؟؟؟ فهذا المشروع التي تريدنه هو فقط وفقط في زمن ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) حيث لا طائفية ولا عنصرية ولا سرقة اموال الشعب ولا استعمال الشعارات الزائفة وباسم المرجعية والصعود على اكتافها والكثير الكثير !!!!!!
اخوتي النجباء ان الشيعة اليوم اقوى بكثير من أي يوما مضى واكثر امتدادا وسعة وتاثيرا وهذا امر لعله الان اوضح من الشمس وابين من الامس . من هنا لابد من استغلال هذه الفرصة ومادامت شرعية الاجتهاد قائمة بالدليل الثابت وان اختلفوا بالرأي فأنهم جزء أصيل من الاسلام والمذهب فلا يصح أن نطرح مشروعاً اسلاميا يتجاوزهم كماهوثابت في باب رجوع الجاهل الى العالم واجب ..والذي ينقسم بدورة كما تعلمون جنابكم الى ثلاث أنواع تقريبا الاول وجوب شرعي والثاني وجوب عقلي الثالث وجوب فطري من باب دفع الضرر والنتيجة العملية هنا هي ان شرعية الفقيه مستمدة من اللّه تعالى بهدف سياسة امور الناس ويتوقف تحقيق هذا الهدف على اعتبار آرا الناس في المسار العملي ميزانا كما يصرح بذلك الامام الخميني (الميزان هوراي الشعب)من هنا يكون المشروع ثابت من ناحية الاستدلال القراني والعقلي من خلال دور المرجعية في تشكيلة وبيانة ولو بقدر الدليل كما هو راي الناس مهم في ذلك ..تاركا التفاصيل الاهل الاختصاص ولكن هل هو ثابت دستوريا ؟؟!!بمعنى هل الدستور العراقي يسمح بطرح مشروع اسلامي وطني بهذه الكيفية والصيغة (الحقيقة انا لااعلم الكثير عن الدستور العراقي بهذا الشأن) .. ولعلنا نرى ذلك في نظام تشكيل الجمهورية الاسلامية في ايرانحيث كانت الحركة الاسلامية في ايران تمتلك في حركتها الجماهيرية مستندا قانونيا لمواجهتها مع النظام تفتقر اليه الحركات الاسلامية الاخرى .وهو الدستور الايراني الذي اقر عام 1906م اثر الصراع المرير الذي عرف باسم المشروطة والاستبداد وقد نص الدستور على ان يتولى خمسة مجتهدين فقها المصادقة على القوانين لتاخذ طريقها الى التطبيق ونلاحظ ان الامام قدس كان يخوض معركة هذا الدستور بجدارة منقطعة النظير فجات مواجهتة ومشرعة ستوري بكل معنى الكلمة وكما قلنا سابقا ان المشروع الاسلامي لاينفصل عن مفهومين هما اما الشورى او الولاية المطلقة وان كان هناك نظرية اخرى فبودي من الاخوة طرحها هنا للاستفادة وزيادة الرصيد المعرفي (كشورى الفقهاءالتي ربما يكون لها
مدخلية هنا ) ..فالشورى طرحها بعض الفقها القدامى والمحدثين في محاولة بنا نظام سياسي متكامل للامة الاسلامية استنادا الى الايتين في سورة الشورى ولعل ما حدا بالمفكرين الاسلاميين المحدثين الى محاولة استنباط نظرية عامة للشورى هووجود النظم الديموقراطية الذي استطاع احتواء العالم الان ومحاولة هؤلا اجرا المقاربة او فلنقل (التوفيق) ما بين الشورى والديموقراطية اذ انهم يرون ان الدعوة الى الشورى الاسلامية اصبحت بديلا يحل محل النظم التي ترفع شعارات الديموقراطية لا بل ذهب اغلبهم للتاكيد ان لا تناقض هناك ما بين الشورى والديموقراطية الصحيحة لان هدف النظريتين واحد في المجال السياسي ومعنى ذلك تمكين الامة من الحرية الكاملة في تقرير مصيرها واختيار حكامها وممارسة سلطانها عليهم بالتوجيه والمسالة والمحاسبة والمراقبة وتمكين افرادها من ممارسة حقوقهم الانسانية الفطرية بحرية لانها هي اساس السلام والتقدم في المجتمع البشري. هكذا ذهب بعض الاسلامين والنظرية الاخرى هي نظرية ولاية الفقية العامة يقول الامام الخميني قدس(ولاية الفقيه فكرة علمية واضحة قد لا تحتاج إلى برهان بمعنى أنّ من عرف الإسلام أحكاماً وعقائد يرى بداهتها ولكن وضع المجتمع الإسلامي ووضع مجامعنا العلمية على وجه الخصوص يضع هذا الموضوع بعيداً عن الأذهان حتى لقد عاد اليوم بحاجة إلى برهان)...لهذا ممكن ان نختزل المشروع الاسلامي بنمطين هما الشورى والولاية ومن خلال فهمنا لهذه النظريتان نستنتج تاقلمهما مع مفهوم الوطنية الحديث بمعنى أي من النظريتان يتناسب مع مفهوم الوطنية ولايتعارض ولو باقل ممكن ؟؟!!...نعم من الممكن ان يتعرض المشروع شأنه شأن أي عمل فكريأو نشاط اجتماعي لمعوقات تصادفه وصعوبات يصنعها متصنع او غير ذلك ولعل من هذه العوائقوالصعوبات قد تكون شخصية وقد تكون موضوعية ترتبط ب المحيط والظروف أوبالمصطلحات والمفاهيم التي يتم استعمالها ومدى دلاليتها من سعة وضيق وما الى ذالك أو باختلاف العقليات والأفكار التي يتمتبادلها وهذا امر مهم جدا وتشمل ايضا هذه المعوقات الضوضاء والتشويش وتباين المفاهيم والنقطة الابرز هنا اختلافالأجيال.وكما ذكر احد الاخوة ان التحديات منها التبعية للغرب و التمزيقالسياسي واسرائيل او المشروع الصهيوني.....
السلام عليكم
قد ترون في طرحي هذا مخالفا بعض الشئ لعنوان الموضوع
واسمحوا لي بطرح راي مخالف له بما انا الشيعه مستهدفين ولايمكن اقامة مشروع شيعي عراقي مستقل للظروف الحاليه
فلنستفاد من قوة الجمهوريه الاسلاميه وندعوا الى دولة كبيره للشيعة تضم ايران والعراق والبحرين وجنوب افغانستان
وبذلك نقفز لمستوى جمهورية ايران عمرانيا وننقل ماموجود من تطور للعراق ونكون دوله شيعيه كبيره نسميها الدوله الاسلاميه الشيعيه ويخرس اعداء ايران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أعتذر من الاخ الملك تاخري في التعليق على بعض من ردوده ...
اقتباس :
.لذا لايجب حصر (الظهور المبارك) ب(مظلومية الشيعة ) لانه ظلم (للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ولهدف الألهي من ورائه) لان ظهور الأمام سلام عليه هو لهدف كوني أكبر وأوسع بكثير مما يتصوره بعض الموالين...لذا..ارجع وأقول أن المظلومية...قد رفعت منذ أن برز الشيعة وعلت أصواتهم وقوية شوكتهم...!
فاما المظلوميه اخي العزيز واقع حال نعم ربما كثرت هنا وضعفت في مكان اخر ولكن ننفي مظلومية اتباع أمير المؤمنين يجب ان نتامل عندها .... ولا تنسى ضلم أهل البيت عليهم السلام هو ضلم لاتباعهم ولا يخفى على رجل مثلك ذلك فقد وصل الحال في زمن النجس معاويه الى ان الذي اسمه علي يقتل ....
اقتباس :
مسالة معادات "اليهود والأمريكان وغيرهم" كشعوب...هذه المعادلة ليس لها وجود في قاموسنا..فمواقفنا مبينة على أساس مواقف تلك الحكومات لا على مواقف شعوبها..والشعوب لاتآخذ بطيبعة الحال إلا اولئك الذين يدعمون توجهات حكوماتهم ويسيرون في الخطط التي رسمتها لهم تلك الحكومات...
أتفق جزئيا معك ,,, فاعدائنا هو اعداء ال محمد وغاصبيهم حقوقهم وحقوقنا .....
اقتباس :
أما إيران ..
بما أنهم شيعة فهم خارج هذا المثال حتماً ولا أعتقد أن الحكومة الأيرانية تعادي الشعب العراقي...إنما يتصرفون وفق مصالحهم التي تحافظ على كيانهم المهدد من قبل ((الأحتلال)) ومن ورائه ((الماسونية العالمية)) ..فالمنطق ان يكونوا خارج القياس...لاضمنه..وإن كانت هناك مواقف سياسية إيرانية معينة لاتتطابق ومصالح العراق..فنحن ننتقدها ولكن بإنصاف ...من دون حرف الحقيقة وهي أن الذي سبب ويسبب المشاكل هم (الأمبريالية العالمية أو الماسونية العالمية) المتمثل (بالأحتلال) وأهدافهم التي يريدون تحقيقها...على حساب الشعوب (المستضعفة) ومن ضمنها إيران...وإن كانت إيران تبدوا قوية أعلامياً وهذا ما يريدوه..وهذا أيضاً إستغلته إيران بشكل رائع لخدمة وحماية نظامها ومصالحها...لذا إيران خارجة عن ((دائرة العداء)) للشعب العراقي..!
لم يدعي احد بان ايران شعبا وحكومه اعداء الشعب العراقي ولكن العتب على بعض السياسيات .....
اقتباس :
أقول فاضلتي أن الوحيد القادر على الأخذ بيد الناس وقيادتهم وتصحيح مسارهم
هي (الحوزة العلمية المباركة ) والعلماء ..! لاننا كشيعة مرتبطون إرتباط وثيق لاتكسره أية شائعة أو مؤامرة أو خطة.....إرتباطنا مع (حوزتنا ) أرتباط روحي وهو حقيقة أرتباط بالأئمة عليهم السلام وخطهم .. المبارك وأهدافهم التي هي أصلا أهداف ألهية
لذا لا يستطيع أحد النهوض بهذا المشروع سوى (الحوزة) فقط لاغير..ومن يقول لك بأن هناك من يستطيع أن يقوم بهذا المشروع من خارج الحوزة..فهو مخطئ....أو ليقدم لنا الدليل على ذلك..على الأقل...!!
للأسباب التي ذكرتها..حتى وإن كانت هناك محاولات من قبل (بعض الممثلين للحوزة) وهنا أقصد بالممثلية يعني من غير المراجع..المتصدين..فهؤلاء (اي الممثلين) غير قادرين على تنفيذ مشاريعهم للأنهم سيصطدمون أو صطدموا بعقابات كثيرة..تقوض مشاريعهم..
لذا أقول ان الحل الوحيد لقيادة هذا المشروع بل يجب أن ينبثق من خلال (الحوزة) والحوزة هي من تكون صاحبة المشروع والمخطط له والقائد في نفس الوقت..
أما الأحزاب فتكون أدوات لتنفيذ هذا المخطط....ويجب أن نكبرونتوسع على حصر
هذا التحرك ب(توفير الخدمات) على العكس بل يجب أن يكون هذا المشروع أقليمي دولي متكامل..له أبعاد وأهداف أبعد من العراق..لان بدون أهداف وتطلعات ونظرة بعيدة سيصطدم هذا المشروع بتدخلات الدول المجاورة..وسيضرب ويقتل في مهده...
ممتـاز ... ولكن سؤال صغير .. هل تمضي المرجعية مشروعا في خدمة أتباعها ام لا ..
اقتباس :
لذا اقول إن كان مشروعك ((مشروع خدمي)) أي يهدف لتحقيق الخدمات فهذا لايحتاج "لمشروع شيعي" بل يحتاج لتوافق سياسي من كل الأطراف السياسية العراقية..لان الأمور ليست في يد الشيعة فحسب..بل هناك من يشاركهم السلطة والحكومة...وهذا يحتاج ((إخلاص)) من قبل الوزارات والأشخاص المنوط بهم إدارتها..من أي حزب كانوا..اما إذا كان قصدك مشروع شيعي خالص يعتمد فكر اهل البيت عليهم السلام...فهذا مشروع أكبر وأعمق وأقوى مما تفضلتي في طرحه....
اخي الفاضل الى الان حضرتكم لم تدخلوا في صلب الموضوع ..... فاما هذه الفرق او الاطراف السياسية نحن من جئنا بهم ونستطيع ان نبعدهم ....
تحياتي لك ....
الاخ شهيد
اقتباس :
.لهذا ممكن ان نختزل المشروع الاسلامي بنمطين هما الشورى والولاية ومن خلال فهمنا لهذه النظريتان نستنتج تاقلمهما مع مفهوم الوطنية الحديث بمعنى أي من النظريتان يتناسب مع مفهوم الوطنية ولايتعارض ولو باقل ممكن ؟؟!!...نعم من الممكن ان يتعرض المشروع شأنه شأن أي عمل فكريأو نشاط اجتماعي لمعوقات تصادفه وصعوبات يصنعها متصنع او غير ذلك ولعل من هذه العوائقوالصعوبات قد تكون شخصية وقد تكون موضوعية ترتبط ب المحيط والظروف أوبالمصطلحات والمفاهيم التي يتم استعمالها ومدى دلاليتها من سعة وضيق وما الى ذالك أو باختلاف العقليات والأفكار التي يتمتبادلها وهذا امر مهم جدا وتشمل ايضا هذه المعوقات الضوضاء والتشويش وتباين المفاهيم والنقطة الابرز هنا اختلافالأجيال.وكما ذكر احد الاخوة ان التحديات منها التبعية للغرب و التمزيقالسياسي واسرائيل او المشروع الصهيوني.....
أتفق معك تماما .... فالمشروع السياسي يجب ان يكون خدمي يخدم الامة العراقية اولا واخيرا
ولا نريد الراي التشائمي بان اي مشروع شيعي سوف يفشل لانه ضد الاسرائيلة وافكارها فاذا كان الامر كذلك فكيف خرجت في عالم الوجود الجمهورية الاسلامية ؟؟
الاخ الفاضل النجف الاشرف الاخ المحترم المختار الاخ الرجل الحر احييكم واسال الله لنا ولكم دوام المغفرة وبسط الرضا
....
الحقيقة اخوتي الكرام ان الانسان الشيعي يملك رصيدا معرفيا معمق وكبير ومتميز كذلك بعقيدته ومذهبه وفقهه واصولة وتاريخه الطويل .تاريخ من الالم والطحن والاقصاء . وقد عرف عن المجتمع الشيعي حرصه الشديد على صيانة هذا الانتماء وحمايته ورعياته وهو جزءا من تكوينه الوجودي والمصيري لهذا ارتباطنا الاممي امر لامناص منه فقهيا وعقائديا وتاريخيا وعاطفيا.والطموح طبعا ان يكون مثل هذا الشعور المصيري المركب الذي من شانه بناء كتلة شيعية عالمية تتحدى جميع المحن والصعاب في سبيل الحياة الحرة الكريمة بل بالعكس الان مع الاسف نرى فيالايام الاخيرة حالة من التمزق والاحتراب ما ينذربشرمستطير. ذلك ان ومع كل ما نشاهدة من سلبيات هنا وهناك تحول الشيعة في هذهالايام الى رقم عالمي كبير وخطير وفعال على كافة المستويات خصوصا بعد قيام الدولة الاسلامية المباركة في ايران والانتصار الاستراتيجي في جنوب لبنان والموقفالشيعي المتميز من الديكتاتورية والسلطان الجائر في العالم واخيرا الظهور المشرق لشيعة العراق اصل التشيع واصولة ومدى تاثيرهم على الساحة الدولية وتنوع حركتهم من هنا يكون العراق محور الصراع لعله قدرنا المحتوم ان نعيش هذه المحنة ولاننا الاصل والجوهر وربما لاننا القلب فبموتة يموت البدن وكما قال مره هاني حفص( ان شيعة العراق قلب التشيع في العالم فاذا مات القلب مات البدن او مات سريريا.)يمكن ان نطرح مشروع يعتمد على الاممية الشيعية لكن من المحال طرح مشروع بهذا الحجم على اساس جغرافي طبع..ا بل يمكن على اساس فكري وروحي يطرح على اساس كيانية شيعية عالمية كما طرحها بعض المفكرين الشيعة.. تمنح للشيعة في بلدانهم الوجود الانساني الفاعل والمؤثر الذي من شانه رفع مستوىكل شيعي علميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال الاعتراف بالاخر والدفاع عن حقوقة الطبيعية وهويتة بهذا نحقق المشروع الاممي واخوتي لو نستعرض الشيعة في العالم الان لوقفنا على امور في غاية الخطرفالشيعة في العراق موضوع نفي وقتل وتشريد واقصاء والمؤمامرات تحيط بهم من كل اتجاه وكان الشيعة في افغانستان موضوع استئصال كامل من الفصائل السلفية لعنهم الله وقد اعلن رسميا وسوغ شرعيا حربهم الى سقوط طالبان وهناك في باكستان المجازر البشعة التي تقع في الجسم الشيعي بين آونة واخرى وفي كل مناسبة ولاننسى اخوتي ان مايعانيه الشيعة بعد انفصال باكستان في القارة الهندية (عن الهند) اكثربكثير مماكانوا يعانون منه قبل هذا الانفصال حين كانت السلطة بيد السيخ والهندوس وعجبا من امة تدعي الاسلام والانسانية حين تستبيح دم المسلم بلا هوادة برضا او بصمت . ايضا مستقبل الاخوة في في لبنان محفوف بالمخاطروهم يتعرضون الان لحصار استراتيجي بغية توجية الضربة القاضية لهم خاصة بعد فشل الياسمينة الزرقاء في سوريا والجمهورية الاسلامية المباركة في ايران معرضون لمؤامرة دولية كبيرة والاستكبار بقيادة اميركا يراهنون على الصراع القائم في بين بالاصلاحيينوالمحافظين وفصائل صغيرة تتحرك هنا وهناك
وهو رهان لا ياتي من فراغ ولا نفصل ذلك كله عنالتوجه الوهابي الجديدالان بقوة المال والعقول المتنعجة الذي شدد من حملته على الشيعة فيجميع انحاء العالم بلا هوادة واضعا يده بيد الصهيونية بعد فشله وهزيمتة الفكرية والحوارية . وهناك دائرة قد استحدثت فيداخل ما يسمى رابطة العالم الاسلامي تدعى دائرة مواجهةالرفض فضلا عن هذا وذاك يتعرض الشيعة في اوروبا للضياع خصوصاعلى مستوى الاجيال وهذا لا يحتاج الى برهان.اما البحرين فهي حدث كامل لوحده في بيان كل ما يعانية الشعية الان من خطر على وجودة وهويتة.الخلاصة اطرح سؤال لعل الاخوة الاسلاميين يطرحونة ماهو الحل ..؟!الحل الحاضر الان؟؟
من هنا اخوتي الاخذ بمشروع وطني باطار اسلامي باي شكل كان وبما ممكن . لاينفصل عن قضايا الامة في تطلعاتة وثقافتة وتاريخة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله اخوتي المتحاورين كافة
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
باختصار شديد
برأيي القاصراجد قصورا في بعض النواحي التي ارجو ان يكون صدركم رحبا لتفقده وتحريه
واود ان اضيف ايضا
اولا
كل المكونات البشرية الموجودة على الارض بدأت تتحد ومن مظاهر اتحادها
ليس فقط تجاوزها للحدود الوهمية التي تبسط السلطات انما اكثر من ذلك فالكل بدأ يقبل
الشبيه او المتشابه للحصول على مكسب معين تفرضه المتغيرات الكثيرة في عالم اليوم
فمثلا نجد الاحلاف والمنظمات والهيئات والمؤسسات التي اصبحت هي السمة الرسمية
لعالم اليوم
فلو فرضنا مثلا ما المشترك بين اعضاء حلف الناتو لما وجدنا واحد من كل مئة قضية
ولكن هذا الواحد يعتبر بالغ الاهمية في محله لذلك بادرت الدول الى التقليل من بعض الفروقات
الموجودة لتنمية هذه القضية والتي هي مركز قوة وسطوة في العالم اليوم.
ثانيا
اعتقد ان الطرح الشيعي العراقي مثالي مبالغ فيه لاسباب منها
ان العراق مكون خليط , وهذا الخليط غير متجانس ومكوناته الحالية
تنعدم بينها الثقة فالسني لا يمكن ان يثق بالشيعي والعكس صحيح
ولو اردنا بناء جسور الثقة بين الاطراف لتطلب منا وقتا طويلا
ولا ننسى ان هذا المشروع لا يمكن انتاجه الان بصورة صحيحة
لان الظروف الراهنة هي ضد ما يتطلبه هذا المشروع
فلا امريكا وحليفاتها تقبل هكذا مشروع ولا دول الجوار الاعرابية تقبل به
فمحاولة بناء هكذا مشروع في هذا الوقت مرهون بالفشل لاسباب يعرفها الجميع
اضيفوا اليها ان مثل هذا المشروع الشيعي العراقي في اي مرحلة منه سيصل الى نقطة
تجب فيه المفاضلة ( لاننا كما اسلفنا ظروفنا الحالية غير طبيعية ) فماذا سيختار المنضوون تحت هذا الاسم
هل سيختارون التشيع على حساب العراقية ام سيختارون العراقية على حساب التشيع ؟
فاذا اردنا ان نكون عراقيين كان لزاما ان ننبذ بعض الشيعة ممن لا يوالون عراقيتهم
واذا اردنا ان نكون شيعة لزمنا ان ننبذ بعض العراقيين الذين يحاربون التشيع
فما الحل؟؟
تجمع شيعي عراقي صرف لن يكون قويا لانه يفتقد عناصر القوة المطلوبة
بوجه كل الاموال والطاقات المحشّدة ضد التشيع , لذلك سيكون الهدف الاول
لاعداء الشيعة ولسبب بسيط لاننا نفتقد عمقا ستراتيجيا , فلا يمكن لاعداء الشيعة
منازلة ايران لانها يحسب لها الف حساب على كافة الاصعدة
ولا شيعة لبنان لانهم وكما يعرف الجميع مدعومون وبقوة من ايران
فنصبح نحن الحلقة السهلة في معادلة حرب الشيعة والتي انقضت منها فصول مؤلمة
( هذا في حال اننا لم نملك من يسندنا في الوقت الراهن)
ساقضب ولا اطنب في تحليل الواقع السياسي الشيعي العراقي
في ظل كل هذه الظروف انبرت لنا تيارات شيعية متعددة الاوجه والكل يستند الى قاعدة التشيع
لان قاعدة العراقية تعني الافلاس فالسنة لن يقبلوا بالشيعي والاكراد متحزبون منذ امد بعيد
فما كان من الشيعي الا ان يراهن على تشيعه فمنهم من اراد ان يتبع المنهج الحوزوي الذي
لا يريد ان يخطوا خارج سلوكيات الحوزة العلمية ومن اتباع هذا النهج المجلس الاعلى
( ارجو من الاخوة ان لا يفهموا انني ادافع عن احد دون اخر او اتهجم على احد )
ولكن كان للناس مأخذ على بعض اتباع المجلس وبقصور فهمهم للواقع العراقي
اسقطوا هذه التصرفات الفردية على مجمل سياسة المجلس فكانوا اول المظلومين
اضف الى ان المجلس الاسلامي الاعلى لم يكن ندا وخصما قويا حسب رأي الشارع الشيعي
لاعدائهم وخصومهم فكان الشيعة يقتلون بالالاف ولا يحركون ساكنا داخل الحكومة
وكانت هذه اول خطط الامريكان لاسقاط شعبية الحليف الرئيس لايران داخل العراق
ومنهم من رأى ان العمق الستراتيجي لا غنى عنه وان ايران هي الداعم الاول والاخير للتشيع في العالم
( وهم محقون الى حد كبير جدا ) فكان منهم ان تبنوا مشروعا شيعيا بدعم ايراني
ومن اتباع هذا الفكر التيار الصدري , وهنا اريد ان انوه انني اختلف كثيرا مع اتباع التيار الصدري
لكن كانت لهم مواقف تاريخية مشرفة في حماية الشيعة في بغداد وكركوك وديالى والموصل
ومنهم من اعتقد ان الانسلاخ عن الجسد الشيعي وعدم اظهار التشيع هو السبيل الى انقاذ العراق
من وضعه المأساوي , وان اظهار, ان التشيع لا يعني الكثير, قد يرضي الامريكان او الاعراب
ويتروكوه ليعمل بما يراه مناسبا ومنهم المالكي الذي استطاع ان يكسب رضا الكثيرين
من الحانقين على المشهد السياسي الشيعي وسوء ادائه على ارض الواقع واستطاع ان ينتزع القبول
من الامريكان لكن الحال مع البدو الاعراب لم ولن يكون كذلك
الان عودا على بدأ وعلى صاحبة الموضوع
اراك خلطت بقصد او دون قصد بين ايران الشيعية وايران الدولة ووضعتها في مصاف الصهيونية
وهذا لعمري باطل , نعم نختلف كثيرا في السياسات الانية والمصالح الوقتية في بعض الامور
فالكل يريد الاولى له
ولكن هدف الصهيونية هو القضاء على التشيع وهذا ليس هدف ايران
فهل وضح الفارق ؟
فايران دعمت شيعة لبنان وباكستان وافغانستان ولن تتوانا في فعل ذلك مع شيعة العراق
وبعد كل شيء من يقود ايران رجل معمم تخرج من الحوزة العلمية
وهذا وحده يكفي لكي ارى ايران حليفي الانسب خارج حدودي ( الوهمية )
ثم شق النسيج الشيعي ( دون مسميات الدول ) له ابعاد كارثية في وقتنا هذا
فقضيتنا مع ايران الشيعية وتواصلنا معها اكبر من مكاسب آنية
وفي الوقت الراهن عزمنا على توطيد هذه العلاقة ستكون له ايجابيات اكثر رغم وجود السلبيات
فكل دول العالم كما سبق وذكرت تدخل المعاهدات والاحلاف لتصبح اقوى
فلماذا نتنكر لداعمنا السترتيجي الوحيد ونتنصل من ان تربطنا به علاقة قوية ؟
هذا خلاف مطلب العقلاء
رغم هذا كله فانا لا ارى ان ايران ( الحكومة ) ستضع مصلحة العراق
امام مصلحتها الوطنية , وها بديهي جدا
لا ادري ان كلام قريبك المتزوج من ايرانية اثار حفيظتك ام انه قصور في رؤية المغزى
والمراد من قبل الاطراف التي خلطتها فايران لم ولن تكون كما ذكرت , مع احترامي لك و لرأي كل الاخوة المتحاورين
عودا على موضوع المشروع الشيعي العراقي
ان نجمع كل الاطراف على امر واحد امنية كل شيعي عراقي
يحب الخير لبلده ومذهبه لكن هذه الامنية بعيدة بعض الشيء في الوقت الراهن
وان تتحد كلمتنا هي غاية تصبو اليها انفاس اللاهثين وراء العشق العراقي الموحد
وان نرى عراقا امنا ينعم فيه اهلونا بالخير والرخاء , غاية الرضا
عذرا على تطفلي على موضوعكم
وارجو ان لا اكون اثرت حفيظة البعض
والله من وراء القصد
التعديل الأخير تم بواسطة الزلزال العلوي ; 29-09-2011 الساعة 11:28 PM.