السلام عليكم مولانا كتاب ..
أحسنت وأفدت وأجدت وأنعمت... ، أجرك على مولاتك الزهراء صلوات الله عليها ..
وأرجو من الأخوة الموالين لملمة ما سطره الاستاذ كتاب انفا بنحو متتالي ؛ وتعميممه للمنتديات الاخرى ، حتى تعم فائدته العظمى الجميع ؛ ففيه من المعلومات الدقيقة ، ومن الحقائق الجلية ، ما ينبغي على الجميع الاطلاع عليه ..
تقبل تقييمي المتواضع مولانا كتاب ..
الهاد
قد نقل لنا اخينا العزيز ناصر الحسين عن اخيه محامي أهل البيت عليهم السلام موضوع عنوانه :
( هدية محامي اهل البيت ) بسند صحيح .. أن أبا بكر وعمر قتلا المحسن "ع" [ وثائق ]
و مفاد الموضوع :
قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :
( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا
وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :
قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟
فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر
قالا : قلنا فنكتبه ؟
قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بد لا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )
مناقشة السند :
للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمر بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح
قال في فلاح السائل ص14 :
( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى " سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبى على وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )
هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :
( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )
أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :
( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )
قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :
( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )
أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :
( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )
و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :
( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )
وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :
( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )
وكيف كان فكليهما ثقة ..
الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :
( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبى على ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله
و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا
قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )
فالإسناد في نهاية الأمر .. صحيح جدا .. رجاله كلهم من ثقات الطائفة وأجلائها .. فلا عزاء لأهل البدع .. وسلام الله على الصديقة الطاهرة الزكية وأبيها وبعلها وبنيها
ثم ذكر المحامي حفظه الله :
الملفت للنظر
ان الأسانيد من السيد ابن طاووس رحمه الله الى الشيخ الطوسي رضوان الله عليه ( ثلاثة طرق ) ومن الشيخ الطوسي رحمه الله الى كتاب سعد بن عبد الله رضي الله عنه ( طريقان ) ومن سعد بن عبد الله رحمه الله الى سيدنا الامام الرضا عليه السلام ( طريقان ).
و جاءت هذه الطرق من اجلاء الطائفة وثقاتهم
ماشاء الله
ثم اضاف اخينا ناصر الحسين حفظه الله :
إذ تقول الرواية عن الإمام بآخرها ( اللهم لعنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذابا في التقدير ، وشارك معهما ابنتيهما )
هذا ونشير إلى الاخوة أن الرواية يمكنهم الإستفادة منها في مبحث آخر وهو مبحث إثبات رزية الخميس من كتب الشيعة .. قال الإمام ( استهزءا برسولك ) و قال ( واتهما رسولك )
قال العلامة جعفر مرتضى العاملي في مأساة الزهراء ج2-ص134 :
( وفي دعاء الإمام الرضا ع في سجدة الشكر : " . . وقتلا ابن نبيك " أي المحسن )
و اضاف مولانا جابر المحمدي :
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 231 :
" أخرجه أحمد ( 4 / 310 ) عن أبان بن عبد الله البجلي حدثتني عمومتي عن جدهم # صخر ابن عيلة # : “ إن قوما من بني سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام , فأخذتها فأسلموا , فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فردها عليهم , و قال : “ فذكره .قلت : و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى , أبان هذا مختلف فيه و الأكثر على توثيقه , و قال الذهبي : “ حسن الحديث “ . و قال الحافظ : صدوق في حفظه لين “ . و عمومته جمع ينجبر جهالتهم بمجموع عددهم , و قد روى عن عمه عثمان ابن أبي حازم البجلي و هو من المقبولين عند الحافظ في “ التقريب "...".
أقول : وقول الشيخ الطوسي رضي الله عنه (عدة من أصحابنا ) أيضاً جمع ينجبر جهالتهم - على فرض صحة جهالتهم - بمجموع عددهم .!!
وقد صرّح الشيخ الطوسي في ترجمته للصدوق ببعض أسماء العدة .
كما في الفهرست ص 238 :قال :
"أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد ، والحسين بن عبيدالله ، وأبوالحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمي ، وأبو زكريا محمد بن سليمان الحمراني ، كلهم ، عنه "انتهى
وكما ذكر الشيخ الحر العاملي المقدس في اجازته للفاضل المشهدي ، كما في البحار ج 107 - ص 119 :"وأجزت له أن يروى عني كتاب بصائر الدرجات وكتاب الرحمة وكتاب الدعاء وغيرها من مؤلفات سعد بن عبد الله بالسند السابق عن الصدوق أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه ، عن سعد ."
وأما ثانياً: فقد صرّح الشيخ في الفهرست بالعدة في أكثر من موضع ومنها :
مافي الفهرست ص ص 36:
"والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ما جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله ، كلهم ، عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ."انتهى
وفي ص ص 66 :
" وأخبرنا بالنوادر وغيرها جماعة من أصحابنا ، منهم الثلاثة الذين ذكرناهم ، عن محمد بن أحمد بن داود ، قال : حدثنا سلامة بن محمد ، قال.." انتهى
أقول الثلاثة هم :
1_ الشيخ المفيد المقدس
2_ احمد بن عبدون
3_الحسين بن عبيد الله
وفي ص ص92 :
" جعفر بن محمد بن قولويه القمي ، يكنى أبا القاسم ، ثقة . له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه ، منها : كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد ، كتاب الجمعة والجماعة ، كتاب الفطرة ، كتاب الصرف ، كتاب الوطئ بملك اليمين ، كتاب الرضاع ، كتاب الأضاحي ، وله كتاب جامع الزيارات وما روى في ذلك من الفضل عن الأئمة عليه السلام ، وغير ذلك ، وهي كثيرة ، وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول . أخبرنا برواياته وفهرست كتبه جماعة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي ."انتهى
وفي ص ص 104:
"الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، يكنى أبا محمد ، كان فاضلا أديبا ، عارفا فقيها ، زاهدا ورعا ، كثير المحاسن . له كتب وتصانيف كثيرة ، منها : كتاب المبسوط ، كتاب المفتخر ، وغير ذلك . أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، ..."انتهى
وفي ص ص 185:
"عمر بن محمد بن سالم بن البراء ، يكنى أبا بكر ، المعروف بابن الجعابي ، ثقة ، خرج إلى سيف الدولة ، فقربه وأدناه واختص به ، وكان حفظة عارفا بالرجال من العامة والخاصة . وله كتب ، أخبرنا بها جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد رحمه الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عنه ."انتهى
وفي ص ص 64 :
"...وزاد محمد بن جعفر بن بطة على ذلك : كتاب طبقات الرجال ، كتاب الأوائل ، كتاب الطب ، كتاب التبيان ، كتاب الجمل ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب التهاني ، كتاب التعازي . أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته عدة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري ، قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمي "انتهى
وفي ص ص 69:
"...أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، منهم الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه وسعد بن عبد الله ، عنه ."انتهى
يقول الالباني في ارواء الغليل ج 1 - ص 47 :
"حديث عثمان يرويه أبان بن عثمان مرفوعا نحو حديث أبي هريرة . أخرجه ابن ماجة ( 1397 ) وأحمد ( 1 / 71 - 72 ) وكذا ابنه من طريق صالح ابن عبد الله بن أبي فروة أن عامر بن سعد أخبره قال : سمعت أبان بن عثمان . قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير صالح هذا وثقه ابن معين وابن حبان ، ولم يرو عنه غير الزهري وقال الطبري : " ليس بمعروف في أهل النقل عندهم " . قلت : وقد خالفه بكير بن الأشج في إسناده وسياقه فقال : عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص قال : سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : " كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر ، فتوفي الذي هو أفضلهما ، ثم عمر الاخر بعده أربعين ليلة ، ثم توفي ، فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الأول على الاخر ، فقال : ألم يكن يصلى ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله ، وكان لا بأس به ، فقال : ما يدريكم ما بلغت به صلاته ؟ ثم قال عند ذلك : إنما مثل الصلاة . . . " . الحديث . أخرجه أحمد ( 1 / 177 ) والحاكم ( 1 / 200 ) وقال : " صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، فإنهما لم يخرجا لمخرمة بن بكير ، والعلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغر سنه ، وأثبت بعضهم سماعه منه " . وكذا قال الذهبي . والتحقيق في مخرمة أن روايته عن أبيه وجادة من كتابه . قاله أحمد وابن معين وغيرهما . وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا . كما في " التقريب " وقد أخرج له مسلم خلافا لما سبق عن الحاكم ، وإذا كان يروي عن أبيه وجادة من كتابه ، فهي وجادة صحيحة ، وهي حجة . فالحديث صحيح . والله أعلم"انتهى .
ثم ذكر ناصر الحسين :
أولها : قد ذكر أن رواية سعيد عن عمر .. مرسلة .. ولكن لما روى سعيد عن كتاب عمر .. أصبحت حجة و يصححها الألباني .. مع العلم أن كتاب عمر أو صحيفته غير موجوده اليوم في عصرنا ..
ثانيها : لم يشترط أحد في الوجادة لقاء الناقل من الكتاب .. لصاحب الكتاب نفسه .. فما بالك بمن ينقل من كتاب معين .. بالإسناد الصحيح إلى صاحبه .. رفعت الأقلام وجفت الصحف وانخرست الألسن
ثالثها : الألباني يصحح رواية مخرمة التي يرويها عن كتاب أبيه فيا ترى كتاب والد مخرمة .. موجود في عصرنا الحالي ؟ نترك الجواب لأصحاب العقول الرزينة
ثم رديت ( اي انا كتاب بلا عنوان ) :
ابو جعفر هنا هو احمد بن محمد بن عيسى برواية سعد بن عبد الله عنه
902 - أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي :
= أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري .
= أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله الاشعري .
ثقة ، له كتب ، ذكره الشيخ في رجاله : في أصحاب الرضا عليه السلام(3).
وعده من أصحاب الجواد(6)، قائلا : " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري .
من أصحاب الرضا عليه السلام " ، ومن أصحاب الهادي عليه السلام(3)، قائلا : " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي " .
وقال النجاشي : " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك ابن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران بن عوف ابن الجماهر بن الاشعر ، يكنى أبا جعفر .
ثم قال
وطريق الصدوق إليه : أبوه ، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - عن سعد ابن عبدالله ، وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري ، والطريق صحيح .
أقول : في المستدرك والوسائل والوافي : سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، وهو الصحيح فإنه لا يروي والد الصدوق عن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى .
ثم ذكروا الاخوة :
التحريف المقصود به هو تحريف التفسير و التأويل اي التحريف المعنوي
ثم ذكر ناصر الحسين :
1- كتاب الساجي - في الرجال -
أقول : ينقل ابن حجر من كتاب الساجي كثيرا و اليوم هذا الكتاب مفقود ليس له أثر .. وذكره الزركلي وبيض له
و اعتمد على نقل ابن حجر من الكتاب المفقود ..
الألباني وشعيب الأرنؤوط وبشار عواد و غيرهم من أهل التحقيق .. راجع سلسلة الألباني الصحيحة والضعيفة وراجع تحرير تقريب التهذيب للأرنؤوط وعواد
2- تاريخ نيسابور للحاكم النيسابوري .
أقول : نقل من هذا الكتاب كل من المزي والذهبي وابن حجر وغيرهم .. إلا أن هذا الكتاب لم يصل إلينا
قال الدكتور بشار عواد معلقا على ما نقله المزي عن الحاكم في حاشية التهذيب ج6-ص499 :
( يعني: تاريخ نيسابور، وهو مفقود الان )
روى البخاري ومسلم في الصحيح وغيرهما ( حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي بن أبي طالب بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي امحه فقال علي ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألوه ما جلبان السلاح فقال القراب بما فيه )
أقول : هذا الحديث ضعيف على مبنى الحوزوي وصاحبه المتمشيخ .. بحجة أن الكتاب الذي كتبه قاهر الوثنيين أمير المؤمنين عليه السلام .. اليوم لا هو مطبوع ولا هو مخطوط .. بل أصله مفقود
ثم كتب الاحمدي :
ورد في مسند أحمد بن حنبل(ج3\ص332): حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يتركها أهلها وهي مرطبة قالوا فمن يأكلها يا رسول الله قال السباع والعائف قال أبو عوانة فحدثت أن أبا بشر قال كان في كتاب سليمان بن قيس
نريد منكم أن تخرجوا لنا كتاب سليمان بن قيس كي تصح هذه الرواية و غيرها!!
همسة في أذن الجاهل الحوزوي: سليمان بن قيس هو سليم بن قيس الهلالي العامري الشيعي الذي أنكرت أصلا وجوده في احدى مواضيعك القديمة!!
الخلاصة : الدعاء صحيح الاسناد و لا يوجد خدش في سنده و فيه اسقاط محسن عليه السلام اي ضرب الزهراء عليها السلام
نرجع الى حديث الصحيح الموجود في الكافي :
الكافي ج 1 ص 458 - (باب) * (مولد الزهراء فاطمة عليها السلام) *
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ. صحيحة الاسناد
في الحديث قال بأنها ماتت شهيدة و لم يقل بأنها ماتت عليلة
ولاحظ في الحديث إلزامية واضحة لمن ينكر قضية الهجوم و هو ربط كلمة الشهادة بكلمة الصديقة
و الكل يعرف ماذا يعني ربط هذه الكلمتين ؟
اي انهما ترمزان الى الاحداث التي وقعت بينها عليها السلام و بين الخليفتين
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 05-12-2011 الساعة 03:28 PM.
آخر مسمار يدق عرش البترين و النواصب , ماذا فعل الامام علي عليه السلام و ما هو موقفه ؟
الإمام علي عليه السلام يأخذ بتلاليب عمر مرتين و تم كسر أنفه
فقد تم لله الحمد اثبات الهجوم بسند صحيح عند المخالفين و عند المسلمين الشيعة أعلى الله برهانهم
و قد تم اثبات سقوط المحسن عليه السلام بسند صحيح و موثق من كتب المسلمين الشيعة اعلى الله برهانهم و كذلك ليس فقط عند الشيعة بل حتى عند المخالفين و منهم ابن قتيبة السني الدينوري حينما قال في تاريخه :
لكن المصيبة الكبرى عند المتورط و عند البتريين فبعد كل هذه الاثباتات بالادلة الصحيحة يريدون دليل ماذا فعل الامام علي عليه السلام بعمر و جيشه ؟
لي تعليقين للبتريين و النواصب :
الأمر الاول :
هل لم يكفيك أيها البتري أو الناصبي هجوم الثاني على بيت الزهراء عليها السلام ؟ هل تستنقص هذا الموقف و هي بضعة الرسول صلى الله عليه و آله ؟ وهل لم يكفيكم ثبوت إسقاط جنينها ؟ هل لم يكفيكم ضربها بلكز السيف ؟ هل سؤالك ماذا فعل الامام علي عليه السلام تريد أن تنكر الحادثة برمتها و أكملها بعد ثبوتها تاريخياً و حديثياً بأنها ماتت صديقة شهيدة ؟
لكن حينما نقول لكم لماذا عثمان بن عفان لم يحرك ساكناً عندما أغتصبت زوجته و تم رفع مؤخرتها فنجدكم تتسارعون و ترمون لنا العذر بأنه نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله بأن لا يقاوم المهاجمين
فلماذا لا تعذرون الامام علي عليه السلام ؟
حينما نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله حينما قال للإمام علي عليه السلام : إنه سيكون بعدي اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ( وثقها ابن حجر الهيثمي و صححها احمد شاكر بتعليقه و تحقيقاته في مسند أحمد بن حنبل رقم الحديث 695 )
هل سيجدون العذر للإمام علي عليه السلام كما وجدوا لعثمان بن عفان أم نباحهم ستعلى بعنادهم و كفرهم ؟
الأمر الثاني :
الامام علي عليه السلام لم يسكت عند هجوم الثاني و جماعته بل ضربه و مرغ أنفه و كاد أن يقتله كما جاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي و هو أصل من أصول المذهب و معتبر عند الغالبية العظمى عند علمائنا و أول كتاب ظهر للشيعة
قال سليم بن قيس الهلالي رحمه الله في كتابه وهو من أصحاب الامام علي عليه السلام - ص 150 - فصل دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة :
فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي
و رواية معتبرة عندنا
وذكرت هذه الرواية في كتاب بحار الانوار للمجلسي في الجزء 28 ص 268
طبعا البعض يستنكر هذا الموقف و يقلل شأنه بزعم منه بأن الإمام عليه السلام لا تصدر منه هذه الافعال بضرب الصحابة
لكن سنقول لهم : كبير إمامكم أحمد بن حنبل صرح بذلك في موقف آخر ( لاحظ أنا قلت في موقف آخر غير الهجوم )
حيث قال أحمد بن حنبل :
- السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ،
وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
فقال أبو عبدالله كيف ؟
فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!
قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل
الآن ما هو الامر ؟ طبعا كتب السنة لم تعجبها موقف ابي بكر و عمر و إمامهم قال عنها صحيحة لكنه لا يريد الأمة تتذاكره !
الأنساب للسمعاني ج 3 - ص 95
الرواجني .. إلى أن ذكر .. حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ،
سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك.
و هنا لم يفصلوا ماذا حدث ؟
و قد ذكرت هذه الرواية ايضا في كتب الشيعة اعلى الله برهانهم بشكل مفصل بأن الامام علي عليه السلام أخذ بتلاليب عمر و ضرب خالد و كاد أن يقتلهما لولا وصية النبي صلى الله عليه و آله منها ما جاء بسند صحيح في كتاب تفسير القمي و في كتاب علل الشرائع بسندة معتبر أو صحيح و في كتاب بحار الانوار ايضا ذكرت
حيث مفاد الرواية الصحيحة ومن أجلاء علمائنا و ثقاتهم :
فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر: ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي، قال فهو قتل علي، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت اسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبى بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين) فإن فهمتها وإلا فاعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت ان مولاتي تقول: يا بنت رسول الله كيف أنتم، ثم قرأت هذه الآية (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك) الاية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون ان شاء الله، فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ماهذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم: قال أمرنى بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم، فقال أو كنت فاعلا؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت، قال: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر: يابن صهاك والله لو لا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت اينا اضعف جندا وأقل عددا.
و في بحار الانوار - ج29 - ص 127 :
التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه فقال : يا بن صهاك ! والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ودخل منزله.
طبعا عمر ليس بغريب عليه ان يضرب النساء فقد تم ذكر روايات في السابق في مواضيع مستقلة بأن عمر ضرب بنات ابي بكر بالدرة و على هذا لا يستبعد ان يصدر منه هذه الافعال و سنذكر روايات ضربه لبنات ابي بكر بأسانيد صحيحة في الرد اللاحق
منهم ابن قتيبة السني الدينوري حينما قال في تاريخه :
آسف سقط مني سهواً
بل هو منقول من مناقب ال ابي طالب - لابن شهراشوب المازندراني- الجزءالرابع - ص23
حيث قال : وفي معارف القتيبي أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي