- وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الاثني عشر .
2-السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران
- محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها صقيل.
3-إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
- ولد إبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره واما نسبه ابا واما فهو ابو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بت محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) واما امه فأم ولد يقال لها نرجس خير امة وقيل اسمها غير ذلك واما كنيته فأبو القاسم واما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان واشهرها المهدي .
4-إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
- ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن آتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه المهدي ، وروي ذلك مبسوطا ، فراجعه فإنه مهم .
5-إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
- وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) . وهو أبو محمد العلوي العسكري وهو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الامامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائتين .
أقول : ما يعنينا من رأي الذهبي في ولادة الإمام المهدي فقد بيناه ، وأما عن اعتقاده بالمهدي فهو كما في جميع أقواله الأخرى كان ينتظر - كغيره - سرابا كما أوضحناه في من يعتقد بكون المهدي ( محمد بن عبد الله ) .
6-الفخر الرازي الشافعي - الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 )
- أما الحسن العسكري الامام (ع) فله إبنان وبنتان أما الابنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمه درجت في حياة ابيها وام موسى درجت أيضا.
والان هذه ست مصادر من بطون كتب السنه والجماعه تؤكد ولادة الامام روحي له الفداء وهذه مصادرك ترد قولك ان الامام العسكري عليه السلام عقيم
والان اعطينا لك غيض من فيض من اراءا علماء اهل السنه حول تاكيد ولادة الامام المهدي عليه السلام
وحتى يكون الرد مفيد لك وانته اخوانا بلله السني سوف نورد الروايات الشيعه كذلك حتى يستفاد منها أخواني .....
1 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد قال : خرج عن أبي محمد ( عليه السلام ) حين قتل الزبيري : هذا جزاء من افترى على الله في أوليائه ، زعم أنه يقتلني وليس لي عقب فكيف رأى قدرة الله . وولد له ولد سماه « م ح م د » سنة ست وخمسين ومائتين .
الشرح : قوله ولد ( عليه السلام ) للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين هذا هو الأشهر بين العلماء وله عند موت أبيه ( عليهما السلام ) خمس سنين قال الصدوق في كتاب كمال الدين حدثنا محمد بن محمد بن عصام ( رحمه الله ) قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا علي بن محمد قال : ولد الصاحب ( عليه السلام ) للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . وروى الصدوق بإسناده عن حكيمة بنت محمد ابن علي بن موسى ( عليهم السلام ) قالت : بعث إلي أبو محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فقال : يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه » الحديث ، وقيل : ولد ( عليه السلام ) يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومائتين وقد نقله الصدوق ( رحمه الله ) في الكتاب المذكور أيضا ، والخبر الآتي يدل عليه وقد يوجه بأن الخمس سنة شمسية والست أي أوائلها سنة قمرية فلا منافاة.
: 2 - علي بن محمد قال : حدثني محمد والحسن ابنا علي بن إبراهيم في سنة تسع وسبعين ومائتين قالا : حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي ، عن رجل من أهل فارس سماه ، قال : أتيت سر من رأى ولزمت باب أبي محمد ( عليه السلام ) فدعاني من غير أن أستأذن ، فلما دخلت وسلمت قال لي : يا أبا فلان كيف حالك ؟ ثم قال لي : اقعد يا فلان ، ثم سألني عن جماعة من رجال ونساء من أهلي ، ثم قال لي : ما الذي أقدمك ؟ قلت : رغبة في خدمتك ، قال : فقال : فالزم الدار ، قال : فكنت في الدار مع الخدم ثم صرت أشترى لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليه من غير إذن إذا كان في دار الرجال ، فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال ، فسمعت حركة في البيت فناداني : مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أن أخرج ولا أدخل ، فخرجت علي جارية معها شيء مغطى ثم ناداني : ادخل ، فدخلت ونادى الجارية فرجعت فقال لها : اكشفي عما معك ، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشفت عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر ليس بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد ( عليه السلام ) فقال ضوء بن علي : فقلت للفارسي : كم كنت تقدر له من السنين ؟ قال : سنتين قال العبدي : فقلت لضوء : كم تقدر له أنت ؟ قال : أربع عشرة قال أبو علي وأبو عبد الله : ونحن نقدر له إحدى وعشرين سنة . *
الشرح : قوله ( عن رجل من أهل فارس سماه قال : أتيت سر من رأى ) لعل اخباره كان في حياة أبي محمد ( عليه السلام ) كما سنشير إليه . قوله ( كم كنت تقدر له من السنين ) أي من حين الولادة إلى الأن وهو آن الإخبار فقوله : سنتين دل على أن الإخبار كان في حال حياة أبيه ( عليهما السلام ) يظهر ذلك لمن نظر في تاريخ تولده وتاريخ وفاة أبيه ، وجعل مبدء السنتين ومنتهاهما الوفاة ، وزمان الإخبار أو جعل مبدئهما التولد ، ومنتهاهما زمان الرؤية بعيد جدا . قوله ( كم تقدر له أنت قال : أربع عشرة ) أي أربع عشرة سنة ، وذلك بأن مضى من زمان الفارسي اثنتا عشرة سنة ،
وفي كتاب كمال الدين « كم تقدر له لنا الان » . قوله ( قال أبو علي وأبو عبد الله ) هما محمد والحسن ابنا علي بن إبراهيم ، وتقديرهما لسنه ( عليه السلام ) عند الإخبار بإحدى وعشرين سنة لا يوافق ما مر من سنة تسع وسبعين إلا على قول من قال إن مولده في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين كما نقله بعض أرباب السير فليتأمل
. 3 - علي بن محمد وعن غير واحد من أصحابنا القميين ، عن محمد بن محمد العامري عن أبي سعيد غانم الهندي قال : كنت بمدينة الهند المعروفة بقشمير الداخلة وأصحاب لي يقعدون على كراسي عن يمين الملك ، أربعون رجلا كلهم يقرأ الكتب الأربعة : التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم ، نقضي بين الناس ونفقههم في دينهم ونفتيهم في حلالهم وحرامهم ، يفزع الناس إلينا ، الملك فمن دونه ، فتجارينا ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلنا : هذا النبي المذكور في الكتب قد خفي علينا أمره ويجب علينا الفحص عنه وطلب أثره واتفق رأينا ، وتوافقنا على أن أخرج فأرتاد لهم . فخرجت ومعي مال جليل ، فسرت اثني عشر شهرا حتى قربت من كابل ، فعرض لي قوم من الترك فقطعوا علي وأخذوا مالي وجرحت جراحات شديدة ودفعت إلى مدينة كابل ، فأنفذني ملكها لما وقف على خبري إلى مدينة بلخ وعليها إذ ذاك داود بن العباس بن أبي أسود ، فبلغ خبري وأني خرجت مرتادا من الهند وتعلمت الفارسية وناظرت الفقهاء وأصحاب الكلام ، فأرسل إلي داود بن العباس فأحضرني مجلسه وجمع علي الفقهاء فناظروني فأعلمتهم أني خرجت من بلدي أطلب هذا النبي الذي وجدته في الكتب . فقال لي : من هو وما اسمه ؟ فقلت محمد ، فقال : هو نبينا الذي تطلب ، فسألتهم عن شرائعه ، فأعلموني ، فقلت لهم : أنا أعلم أن محمدا نبي ولا أعلمه هذا الذي تصفون أم لا ؟ فأعلموني موضعه لأقصده فاسائله عن علامات عندي ودلالات ، فإن كان صاحبي الذي طلبت آمنت به ، فقالوا : قد مضى ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : فمن وصيه وخليفته فقالوا : أبو بكر ، قلت : فسموه لي فإن هذه كنيته ؟ قالوا : عبد الله بن عثمان ونسبوه إلى قريش : قلت ، فإنسبوا لي محمدا نبيكم فنسبوه لي ، فقلت : ليس هذا صاحبي الذي طلبت ، صاحبي الذي أطلبه خليفته ، أخوه في الدين وابن عمه في النسب وزوج ابنته وأبو ولده ، ليس لهذا النبي ذرية على الأرض غير ولد هذا الرجل الذي هو خليفته ،
قال : فوثبوا بي وقالوا : أيها الأمير إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر هذا حلال الدم ، فقلت لهم : يا قوم أنا رجل معي دين متمسك به لا افارقه حتى أرى ما هو أقوى منه ، إني وجدت صفة هذا الرجل في الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ، وإنما خرجت من بلاد الهند ومن العز الذي كنت فيه طلبا له ، فلما فحصت عن أمر صاحبكم الذي ذكرتم لم يكن النبي الموصوف في الكتب فكفوا عني . وبعث العامل إلى رجل يقال له : الحسين بن اشكيب فدعاه ، فقال له : ناظر هذا الرجل الهندي ، فقال له الحسين : أصلحك الله عندك الفقهاء والعلماء وهم أعلم وأبصر بمناظرته ، فقال له : ناظره كما أقول لك واخل به والطف له ، فقال لي الحسين بن اشكيب بعد ما فاوضته : إن صاحبك الذي تطلبه هو النبي الذي وصفه هؤلاء وليس الأمر في خليفته كما قالوا ، هذا النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ووصيه علي بن أبي طالب بن عبد المطلب وهو زوج فاطمة بنت محمد وأبو الحسن والحسين سبطي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، قال غانم أبو سعيد : فقلت : الله أكبر هذا الذي طلبت فانصرفت إلى داود بن العباس فقلت له : أيها الأمير وجدت ما طلبت وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قال : فبرني ووصلني وقال للحسين : تفقده ، قال : فمضيت إليه حتى آنست به وفقهني فيما احتجت إليه من الصلاة والصيام والفرائض . قال : فقلت له : إنا نقرأ في كتبنا أن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) خاتم النبيين لا نبي بعده وأن الأمر من بعده إلى وصيه ووارثه وخليفته من بعده ، ثم إلى الوصي بعد الوصي ، لا يزال أمر الله جاريا في أعقابهم حتى تنقضي الدنيا ، فمن وصي وصي محمد ؟ قال : الحسن ثم الحسين ابنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم ساق الأمر في الوصية حتى انتهى إلى صاحب الزمان ( عليه السلام ) ثم أعلمني ما حدث ، فلم يكن لي همة إلا طلب الناحية فوافى قم وقعد مع أصحابنا في سنة أربع وستين ومائتين وخرج معهم حتى وافى بغداد ومعه رفيق له من أهل السند كان صحبه على المذهب ، قال : فحدثني غانم قال : وأنكرت من رفيقي بعض أخلاقه فهجرته ، وخرجت حتى سرت إلى العباسية أتهيأ للصلاة واصلي وإني لواقف متفكر فيما قصدت لطلبه إذا أنا بآت قد أتاني فقال : أنت فلان ؟ - اسمه بالهند - فقلت : نعم فقال : أجب مولاك ، فمضيت معه فلم يزل يتخلل بي الطريق حتى أتى دارا وبستانا فإذا أنا به ( عليه السلام ) جالس ، فقال : مرحبا يا فلان - بكلام الهند - كيف حالك ؟ وكيف خلفت فلانا وفلانا ؟ حتى عد الأربعين كلهم فسألني عنهم واحدا واحدا ، ثم أخبرني بما تجارينا كل ذلك بكلام الهند ، ثم قال : أردت أن تحج مع أهل قم ؟ قلت : نعم يا سيدي ، فقال : لا تحج معهم وانصرف سنتك هذه وحج [ في ] قابل ، ثم ألقى إلي صرة كانت بين يديه ، فقال لي : اجعلها نفقتك ولا تدخل إلى بغداد إلى فلان سماه ، ولا تطلعه على شيء ، وانصرف إلينا إلى البلد ، ثم وافانا بعض الفيوج فأعلمونا أن أصحابنا انصرفوا من العقبة ومضى نحو خراسان فلما كان في قابل حج وأرسل إلينا بهدية من طرف خراسان فأقام بها مدة ، ثم مات رحمه الله .
الشرح : قوله ( ونسبوه إلى قريش قلت : فانسبوا لي محمدا نبيكم ) نسب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة إلى آخر ما ذكرنا في أبوب التاريخ وذكرنا أن قريشا تقرشت من فهر ومن النضر وأن المشهور هو الثاني ، ويعلم منه وجه التسمية بقريش . ونسب علي ( عليه السلام ) : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، ففي عبد المطلب يجتمع مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ونسب أبي بكر : عبد الله ابن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، وفي مرة بن كعب يجتمع مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) . قوله ( قد خرج من الشرك إلى الكفر ) أراد بالكفر الرفض وإنكار الخلفاء الثلاثة . قوله ( يقال له : الحسين بن اشكيب ) قال الشهيد في حاشيته على الخلاصة (قد اختلف كلام الجماعة في الحسين بن اشكيب ، فالعلامة جعله بالشين المعجمة ، ومن أصحاب العسكري ( عليه السلام ) وجعله مروزيا ، ونقل عن الكشي أنه خادم القبر قمي ، وقريب من كلامه كلام النجاشي فيه فإنه جعله خراسانيا ، ونقل عن الكشي أنه من أصحاب العسكري ( عليه السلام ) أيضا وأما الشيخ أبو جعفر فذكر نحو العلامة في باب من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) ، وفي باب من يروى عن العسكري أيضا وذكر في باب من روى عن الهادي ( عليه السلام ) الحسين بن اسكيب القمي خادم القبر ، وابن داود ذكر أن القمي خادم القبر الحسين بن اسكيب بالسين المهملة وأن اشكيب بالشين المعجمة هو الفاضل المذكور للخراساني ، ونقل فيه عن الكشي كما نقله العلامة أنه القمي خادم القبر ونقل عن فهرست الشيخ أنه ممن لم يرو عن الأئمة ( عليهم السلام ) وقال فيه أنه عالم فاضل مصنف متكلم ونحن لم نجده في نسختين بالفهرست أصلا . قوله ( ثم أعلمني ما حدث ) أي ما حدث بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من غصب الخلافة أو ما حدث من موت أبيه العسكري ( عليه السلام ) وغيبة الصاحب ( عليه السلام ) في الناحية . قوله ( فوافى قم ) هذا كلام محمد بن محمد العامري . قوله ( في سنة أربع وستين ) أي من الغيبة أو بعد مائتين وعلى الأخير كان ذلك بعد وفاة أبي محمد ( عليه السلام ) بأربع سنين . قوله ( قال : فحدثني غانم ) أي قال محمد بن محمد العامري وهو كان في بغداد ، قال الصدوق ( ره ) كتاب كمال الدين : « قال محمد بن محمد ووافى معنا بغداد فذكر لنا أنه كان معنا رفيق قد صحبه على هذا الأمر فكره بعض أخلاقه ففارقه » . قوله ( أن تحج مع أهل قم ) يعنى في هذه السنة . قوله ( وحج قابل ) أي من قابل كما في كمال الدين أو في قابل كما في بعض نسخ هذا الكتاب . قوله ( ولا تدخل إلى بغداد ) في كمال الدين « ولا تدخل في بغداد دار أحد ولا تخبر بشئ مما رأيت » أقول نهاه عن ذلك لئلا يذيع الخبر ولا يطلب من الشيعة مقامه . قوله ( وانصرف إلينا إلى البلد ) هذا كلام العامري وإلى البلد بدل من إلينا والمراد بالفتوح ملاقاته للإمام ( عليه السلام ) وتشرفه برؤيته وتكرمه بالعطية وأمر الفاء في قوله « فاعلمونا » غير ظاهر نعم هو ظاهر لو كان الفيوج بالياء المثناة التحتانية والجيم على أن يكون فاعل وافانا ولكن النسخ التي رأيناها بالتاء الفوقانية والحاء . *
الأصل
: 4 - علي بن محمد ، عن سعد بن عبد الله قال : إن الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبي محمد ( عليه السلام ) فيما في أيدي الوكلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلى أبي الصدام فقال : إني اريد الحج فقال له : أبو صدام أخره هذه السنة ، فقال له الحسن [ بن النضر ] : إني أفزع في المنام ولابد من الخروج وأوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد وأوصى للناحية بمال وأمره أن لا يخرج شيئا إلا من يده إلى يده بعد ظهوره قال : فقال الحسن : لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها فجاءني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي فقلت له : ما هذا ؟ قال : هوما ترى ، ثم جاءني آخر بمثلها وآخر حتى كبسوا الدار ، ثم جاءني أحمد بن إسحاق بجميع ما كان معه فتعجبت وبقيت متفكرا فوردت علي رقعة الرجل ( عليه السلام ) : إذا مضى من النهار كذا وكذا فاحمل ما معك ، فرحلت وحملت ما معي وفي الطريق صعلوك يقطع الطريق في ستين رجلا فاجتزت عليه وسلمني الله منه فوافيت العسكر ونزلت ، فوردت علي رقعة : أن احمل ما معك ، فعبيته في صنان الحمالين ، فلما بلغت الدهليز إذا فيه أسود قائم فقال : أنت الحسن بن النضر ؟ قلت : نعم ، قال : ادخل ، فدخلت الدار ودخلت بيتا وفرغت صنان الحمالين وإذا في زاوية البيت خبز كثير فأعطى كل واحد من الحمالين رغيفين واخرجوا وإذا بيت عليه ستر فنوديت منه : يا حسن بن النضر احمد الله على ما من به عليك ولا تشكن ، فود الشيطان أنك شككت ، وأخرج إلي ثوبين وقيل : خذها فستحتاج إليهما ، فأخذتهما وخرجت ، قال سعد : فانصرف الحسن بن النضر ومات في شهر رمضان وكفن في الثوبين .
الشرح : قوله ( هو ما ترى ) أي تنظر فيه وتحفظه أو هو ما ترى من مال الناحية . قوله ( حتى كبسوا الدار ) أي ملؤوها أو هجموا عليها وأحاطوا بها . قوله ( ثم جاءني أحمد بن إسحاق ) ثقة روى عن الجواد والهادي وكان من خاصة أبي محمد ، ورأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) . وفي ربيع الشيعة أنه من الوكلاء والسفراء ، وكذا في كمال الدين . قوله ( فعبيته في صنان الحمالين ) أي وضعته فيه والتعبية هي التهيئة والوضع ، والصن بالكسر شبه السلة المطبقة يجعل فيه الخبر ونحوه والصنان مثله . *
الأصل
: 5 - علي بن محمد عن محمد بن حمويه السويداوي ، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال : شككت عند مضي أبي محمد ( عليه السلام ) واجتمع عند أبي مال جليل ، فحمله وركب السفينة وخرجت معه مشيعا ، فوعك وعكا شديدا ، فقال : يا بني ردني ، فهو الموت وقال لي : اتق الله في هذا المال وأوصى إلي ، فمات : فقلت في نفسي : لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح ، أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري دارا على الشط ولا اخبر أحدا بشئ وإن وضح لي شيء كوضوحه [ في ] أيام أبي محمد ( عليه السلام ) أنفذته وإلا قصفت به ، فقدمت العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما ، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها : يا محمد معك كذا وكذا في جوف كذا وكذا ، حتى قص علي جميع ما معي مما لم احط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس واغتممت ، فخرج إلي : قد أقمناك مكان أبيك فاحمد الله . *
الشرح : قوله ( فوعك وعكا شديد ) الوعك بالتسكين مغث الحمى والمها وقد وعكته الحمى فهو موعوك ، ووعك كل شيء معظمه وحدته ، وقيل : والوعك الحمى نفسه والوصف بالشدة للتأكيد والمبالغة أو للاحتراز عن الوعك الضعيف لأنه قد يطلق عليه . قوله ( وإلا قصفت به ) أي صرفته في الضروريات أو في اللهو واللعب . قوله ( لا يرفع لي رأس ) كناية عن عدم ظهور خبر من الناحية . قوله ( قد أقمناك مقام أبيك ) إبراهيم بن مهزيار كان وكيله ( عليه السلام ) لجميع أمواله في الأهواز ، وكذا ابنه محمد كما ذكره الصدوق في كتاب كمال الدين ودل عليه هذا الحديث إلا إنه رواية . *
الأصل
: 6 - محمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله النسائي قال : أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي فيها سوار ذهب ، فقبلت ورد علي السوار ، فامرت بكسره ، فكسرته فإذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس أو صفر فأخرجته وأنفذت الذهب فقبل . *
الشرح : قوله ( أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي ) أي وصلت أشياء إلى الناحية ، وفي بعض النسخ للمرزباني بياء النسبة ، والسوار من الحلي معروف - تكسر السين وتضم - . *
الأصل
: 7 - علي بن محمد ، عن الفضل الخزاز المدائني مولى خديجة بنت محمد أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن قوما من أهل المدينة من الطالبيين كانوا يقولون بالحق وكانت الوظائف ترد عليهم في وقت معلوم ، فلما مضى أبو محمد ( عليه السلام ) رجع قوم منهم عن القول بالولد فوردت الوظائف على من ثبت منهم على القول بالولد وقطع عن الباقين ، فلا يذكرون في الذاكرين والحمد لله رب العالمين . *
والان اتيت لك بروايات الولادة الشيعية والسنية
أنتظر ردك
ولاباس ان نضع لك قول شعر احد علماء السنه في حق أهل البيت عليهم السلام من باب اتمام الحجه:-
الفضل بن روزبهان ( ت بعد 909 ه ) . قال في كتابه : ( إبطال الباطل ) كلاما جليلا بحق أهل البيت ثم قال : ونعم ما قلت فيهم منظوما :
سلام على المصطفى المجتبى * سلام على السيد المرتضى
سلام على ستنا فاطمة * من اختارها الله خير النساء
سلام من المسك أنفاسه * على الحسن الألمعي الرضا
سلام على الاورعي الحسين * شهيد يرى جسمه كربلا
سلام على سيد العابدين * علي بن الحسين المجتبى
سلام على الباقر المهتدى * سلام على الصادق المقتدى
سلام على الكاظم الممتحن * رضي السجايا إمام التقى
سلام على الثامن المؤتمن * علي الرضا سيد الأصفيا
سلام على المتقي التقي * محمد الطيب المرتجى
سلام على الأريحي النقي * علي المكرم هادي الورى
سلام على السيد العسكري * إمام يجهز جيش الصفا
سلام على القائم المنتظر * أبي القاسم العرم نور الهدى
سيطلع كالشمس في غاسق * ينجيه من سيفه المنتقى
قوي يملأ الأرض من عدله * كما ملئت جور أهل الهوى