(( 17272 - وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : ادع الله أن يدخلني الجنة قال : فعظم الرب تبارك وتعالى وقال : إن كرسيه وسع السماوات والأرض وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله
رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة ))
مجمع الزوائد - أبن حجر الهيثمي - 245/10
الثقل = تجسيم = كتلة = حيز من الفراغ = مكان = المكان قديم بقدم الرب = كفر
والطريف في الامر أن لمعبودهم كرسي يضع عليه قدميه!!!!
قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا محمد بن معاذ ثنا أبو عاصم ثنا سفيان عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الكرسي موضع قدميه و العرش لا يقدر قدره.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.
وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 282.
يقول ابن باز :
(الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة ، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ) مجموع فتاوي بن باز - ج4 - ص382
إذا كل الصفات الآتية في القرآن لا يمكنك حملها على التأويل فإذا قيل ( يد الله ) فإنهم يقولون بهذا ان يد الله هي من صفاته و لكن بدون تكييف
طيب الله يقول ( بين يديه ) أي القرآن الكريم .. هل للقرآن يد ولكن بدون تكييف ؟؟