هذة مجرد مداخلة .
حبيبي للعلم .
لاتنسى انا اتكلم معك من العقل اي من عقلي وليس من مصدر .
ــــــــــــــــــــــ
نعم ابليس مؤمن . ويعرف الله كذلك طلب منه ان ينضره الى يوم يبعثون .؟
ابليس مؤمن ولكنه عنيد رجيم .
كذلك يتمثل بمن تجاوز على النبي ص بمثل ايمان ابليس .
كفر جحود . ان كان خنزير اوابليس او بشر .؟
يعني مهما يعمل فهو خارج الملة .
فهل عندك دليل
ان ابليس غير مؤمن بالله اقصد لايعرف الله ولايعرف اليوم الاخر . يوم القيامة
تحياتي لك
نحن في آية الحجرات فلا تقفز إلى رزية الخميس لم ننته بعد. على أنك حتى هذه اللحظة لم تثبت في رزية الخميس أين النص على أن أبا بكر كان حاضرا! أنت تقص وتلصق ولا تقرأ. هيا أثبت لي. وعندي جواب عليه. لا تستعجل. فإن كنت تريد الحق فابحث ستجده.
كاد .. من أفعال المقاربة .. معنى ذلك أنهما نجا بفضل الله تعالى. الغريب أن في الحديث أن عمر تاب عن ذلك. "قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، فَكَانَ عُمَرُ بَعْدُ، وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ، إِذَا حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثٍ حَدَّثَهُ كَأَخِي السِّرَارِ لَمْ يُسْمِعْهُ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ" ألا ترى؟!!
نحن لم نقفز من الحجرات الى الاحزاب ومن ثم الى رزية الخميس بل وضعنا دليلا اخر على ان الشيخين قد تنازعا ورفعا صوتهما بل ان عمر اساء الى النبي ص وقال انه ليهجر والعياذ بالله
ان لا تفهم وضعنا رزية الخميس كدليل اخر على عدم احترام النبي والتقدم على النبي بل الاساءة
الى مقام النبوة واثناء حضور النبوة ولا يوجد دليل على توبتهما بتاتا
احضر دليل التوبة ان وجد ؟؟؟؟ واذا كان عمر قد تاب ان تاب فعلا فماذا تسمي وصفه للنبوة بانه هجر والعياذ بالله ؟؟؟
وعن الحجرات فهي ثابته نزولها في الشيخين من مصادرك فلا تحاول التمويه او الالتفاف
وحول حضور ابو بكر في رزية الخميس من عدمه فهنا احدى عجائب الدهر التي وعدت بها
وقد صلى ابو بكر في الناس بدعوة من عائشة زروا وبهتانا على اسا س ان النبي قد دعا ابو بكر ليؤوم الناس في الصلاة خلفا عن النبي وقد قام النبي وصلى وكبر مع وجود ابو بكر رغم مرضه
من اجل دفع شبهة ومؤامرة عائشة حول ابو بكر
فابن قحافه كان حاضرا ولا يوجد دليل واحد على انه اعترض على كلام عمر وقد سكت عنه ودليل قبوله على كلام عمر تصديه للخلافه رغم انه ليس اهلا لذلك وحسب اعترافه اقيلوني فلست بخيركم
كن موضوعيا وناقش ولا تتهم الاخرين بامور انت لست متيقن منها وارجو ان تدقق في اخطاءك الاملائية افضل من رمي الاخرين بالحجارة وبتك من زجاج
انتهى
كلام غير مترابط اصلا ولا يفهمه احد كله اخطاء املائية وعبارات غير مفهومه حقيقة يشبه الهذيان واسف على هذه العبارة
ممكن توضح لنا كيف تاب عمر واذا قد تاب فعن اي شي تاب هل توبة عمر كانت عن رفع الصوت بمحضر النبي وتقديم الراي عن راي النبوة انت هنا تقر بانه مشمول بحبط العمل واذا كان قد تاب فعلا فلماذا عاود الاثم والتجاوز على النبي في رزية الخميس
اذن لم يتب وقد وضعت لك ادلة عن توبة وخوف ثابت ابن قيس من مصادركم ولد يرد شي عن خوف وتوبة ابو بكر وعمر اطلاقا
؟؟؟؟
يتبع
........
ما فهمناه من مشاركاتك العجيبة هو انك تريد منا دليل وجود ابو بكر في رزية الخميس مع ان وجوده بديهية مسلمة لا تحتاج الى برهان لكن انت سالت ونحن نجيب ومن مصادركم
.................................................. .......
وإليك هذه الحقيقة من كلمات أهل السنّة أنفسهم:
روى الطبري في تاريخه وابن عساكر في تاريخ دمشق, وابن سعد في الطبقات, وابن حبّان في الثقات : ((دعا أبو بكر عثمان خالياً فقال له : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين: أمّا بعد.. قال: ثمّ أغمي عليه, فذهب عنه, فكتب عثمان : أمّا بعد : فإنّي قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب, ولم آلكم خيراً منه . ثمّ أفاق أبو بكر فقال : أقرأ عليًَّ . فقرأ عليه, فكبّر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس إن أفتتلت نفسي في غشيتي! قال : نعم! قال : جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله . وأقرها أبو بكر رضي الله عنه من هذا الموضع)). أنظر تاريخ الطبري 2: 618. تاريخ مدينة دمشق 3: 411. الطبقات الكبرى 3: 200. الثقات 2: 192.
وروى الطبري عن إسماعيل بن قيس, قال : (رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه وبيده جريده, وهو يقول: (أيّها الناس أسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنّه يقول لكم إني لم آلكم نصحاً . قال ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر) . تاريخ الطبري 2: 618.
بل ذكر ابن سعد في الطبقات ما يستفاد منه بأن عمر بن الخطاب كان حاضراً عند كتابة هذا الكتاب أيضاً, قال : (فخرج - أي عثمان - بالكتاب مختوماً ومعه عمر بن الخطاب, وأسير بن سعيد القرظي) الطبقات الكبرى 3: 200.
فهذا الكتاب تقبّله عمر قبولاً تاماً, ولم يخالفه, أو يعترض عليه بشيء, ولم ينسب إلى قائله - وهو في حالة الإغماء, ولا إلى كاتبه, وقد أملى بغير إرادة القائل المغمي عليه - أي شيء من حالات الهجر والهذيان أو غلبة الوجع, بل كان كل ذلك - برأيه - خيراً أفاضه الله على المسلمين من (الخليفة) الذي لم يأل النصح لهم, وهو يطلب من المسلمين على الأخذ به ويقول لهم: اسمعوا واطيعوا قول خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)!!!
فهل من الإنصاف - أخي الكريم - وأنت ترى هذين الموقفين من عمر في حقّ النبي (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر - بأن يرد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن كتابة كتابه الذي أراد, ويرمى بالهجر والهذيان وغلبة الوجع, وهو الذي لا يقول إلّا حقاً, وقد شهد بحقّه ربّ السماوات والأرضين أنّه لا ينطق عن الهوى, وأن ما يقوله إنّما هو وحي يوحى.
ويؤخذ بكلام أبي بكر دونه, وقد قال ما قاله وهو في حالة الإغماء, وعدم الوعي مع أنّ أبا بكر قد صرّح في حالة اليقظة وعدم الإغماء أن له شيطان يعتريه, فكيف يكون الأمر في حالة الإغماء وعدم الوعي؟!
إنّ أبا بكر حضر عنده فأمره بالأنصراف ولم يكتب شيئاً, روى ذلك أبو جعفر الطبري وغيره عن ابن عباس حيث سئل: ((أوصى رسول الله؟ قال: لا, قلت: فكيف كان ذلك؟ قال قال رسول الله: إبعثوا إلى علي فادعوه فقالت عائشة : لو بعثت إلى أبي بكر, وقالت حفصة لو بعثت إلى عمر فاجتمعوا عنده جميعاً . فقال رسول الله: أنصرفوا فإن تكُ لي حاجة أبعث إليكم فانصرفوا...)). (تاريخ الطبري 2: 439) فالرواية صريحة في دعوته (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ليوصي اليه دون الآخرين, بل صرف من حضر - كابي بكر وعمر - وبيّن أنّه لا حاجة له (صلى الله عليه وآله) بهما
يتبع ..........................
ابو بكر كان حاضرا وقد نهى ابو بكر عمر بقوله انه سوف يقتل كل من يقول ان محمد قد مات بسيفه اي بسيف عمر وقال له من كان يعبد محمدا فان محمد قد مات ومن كل يعبد الله فان الله حي لا يموت
هنا ابو بكر نهى عمر عن ذلك
فلماذا لم ينهي عمر عندما اساء الى النبي ص
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا الذي عندي أخطاء إملائية!!!!
يا راية الكرار ... كل الذي تقوله ضرب من الوهم ورجم بالغيب وهو من قبيل الإشاعات وسوء الظن!
يا راية الكرار!! حتى تفهم ما أقصده ... تخيل تخيل أنه ليس لديك دليل على رفع صوتهما غير آية الحجرات وسبب نزول، أنت تزعم كما تنقله من هنا وهناك دون وعي أن أعمالهما حبطت بهذه الآية. أنا سؤالي كيف عرفت؟
الله تعالى لم يقل حبطت أعمالهما؟ لم يقل أن تحبط أعمالكم كما حبطت أعمالهما! لا تأتي تقول لي حبطت أعمالهما وانتهى الأمر! لا تؤلف وتفرض رايك بالقوة.
قولك: "فابن قحافة كان حاضرا" لم تقم دليلا.
قولك: "ولا يوجد دليل أنه اعترض على كلام عمر" وهل كل شيء يجب أن يروى لك؟؟؟؟؟ ولا يوجد دليل أن عليا اعترض!!!! ولا أنه لم يكن معهم!!! ولا ولا ولا
يا رجل ليس الأمر بهذه الطريقة! أهذه الموضوعية؟؟؟! فقط تريد أن تتهم الرجل.... كثر هذا ... مثله أننا قلنا له أنت لعنت الاثنين لتواتر لعنهما عندكم كما بينت لي فما بال الثالث لم تقم دليلا على أنه يجب لعنه من كتبكم فلم تعلنه؟ قال لأنه استمرار في المؤامرة..... والله أمركم عجيب!!!!! سلمنا ... وعلي أين هو؟؟؟؟ لم لا يكون معهم أيضا ؟؟؟؟ فقط تسيئون الظن إلا في علي يفعل هو ما يشاء.
تسأل ممكن توضح كيف تاب عمر؟؟؟ كتبت الجواب من نفس الحديث. أنت للأسف تنقل كلاما مبتورا!! راجع تكملة الحديث.
تقول إني أقر بحبط الأعمال بسبب توبته!! يا رجل تقول ثابت بن قيس تاب وتتساءل عمر لم لم يتب؟؟؟ يوجد حديث في توبة ثابت ولا يوجد حديث في توبة عمر... هكذا .... ولما جئناك بما يدل على توبته أتاك العناد وجحدت!
ثم إنه لا يعلم بحبط الأعمال إلا الله تعالى فدع عنك هذا.
ثم رجعت تتكلم عن رزية الخميس وجئت بالعجب. ما علاقة الحديث بما نقلته في المشاركة رقم 65!! لماذا لا تفكر؟!! لماذا تنسخ وتلصق؟؟؟
وأما المشاركة التي بعدها 66 أنت لم تأت بالحديث المذكور فيها سابقا ما يدل على أنك تنقل ولا تعرف ما تنقل فقط قص ولصق.
وما ينقضي عجبي من قوة حدسك وعاطفتك الجياشة لما تقول الرواية صريحة في أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد أن يوصي لعلي! ألا ترى أن هذا ضرب خيال منك ومن تزيين الشيطان!!! طبعا لا تعرف. فواضح من كلامك أنك سريع الانجرار وراء عاطفتك.
كيف عرفت ما شاء الله عليك هل أنت علام الغيوب؟؟؟ لا .. أنت لم تدري!! هو كان يريد أن يقول له بايع أبابكر ولا تخالفه. ما رأيك؟؟؟
تلوم أبابكر وعمر ..... ولم لا تلوم علي؟؟؟ قد سكت عن حق الإسلام في خلافته وترك الناس يصولون ويجولون!! الحسين ذهب بنفسه وأهله لقتال يزيد!!! علي لم يفعل ظل مكانه 23 سنة!! بل بايع الثلاثة ورضي بأن يكون ضمن الستة وبايعه الناس بعد ذلك وقبل بتلك البيعة وهي بيعة ليست لإمامته! وترك أبابكر وعمر وعثمان الكفار الجاحدين يسرحون ويمرحون. الله تعالى يقول: " إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرً" ويقول: " لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
هل ترضى أن يكون ذلك في حق علي؟!!
الخلاصة ....
كلامك ملي بسوء الظن ورجم بالغيب وإثارة الشائعات والتلبيس على نفسك وعلى غيرك.
الرواية تأتيك وأنت تفهمها بالطريقة التي تريدها؟
لا تذهب بعيدا ,,,,, شوف حواليك ,,,,,, حياتك اليومية .... كيف الناس تفهم غلط مع بعضهم البعض ثم بعد ذلك يندمون أو يعاندون ...
العن كيف شئت فقد رضي الله عنهم بنص الكتاب في سورة براءة من آخر سور القرآن نزلت بعد خيبر. نصا قاطعا لا زال يتلى !! وتتلونه بألستنكم لكنكم تجحدون .... وأئمتكم يمهون عليكم مع أنه صريح واضح أوضح من ولاية علي. فلن تنفعك هذه العواطف. وانتظر
الله تعالى قد رضي عن المهاجرين والأنصار إلى يوم الدين وأثبت فوزهم في الدنيا والآخرة في محكم كتابه آيات صريحة قاطعة. قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ، وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" نزلت في السنة الثانية أعقاب غزوة بدر.
وفي أواخر السنة السادسة نزلت هذه الأية: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا"
وفي السنة التاسعة عن غزوة تبوك بعد خيبر وهي آخر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" وفي آية أخرى في نفس السورة "لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ".
وهناك آيات أخرى: "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ"
وقوله: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ"
فهذه آيات واضحة قطعية الدلالة أن الله تعالى رضي عنهم ولا ينقلب رضاه أبدا سبحانه ولا يخلف الله تعالى ما وعدهم به ومن خالف فيجب أن يأتي بآية صريحة أمثالها لا بروايات آحاد ولا بروايات عامة تحتمل أوجها عدة. فهذه آيات العصمة عصمت هؤلاء الصحابة من الردة والكفر والنفاق ومن سخط الله تعالى وغضبه ووعدهم الجنة وأنهم خالدون فيها أبدا وأن ذلك الفوز العظيم. فأثبت لهم الفوز وانتهى الأمر، هذا حكم الله فيهم وهو أدرى بعباده. ومن لعنهم أو زعم أنهم في النار وأنهم باؤا بغضب من الله تعالى ولم يحسن الظن فيهم ويجمع بين الأحاديث والآيات فقد اعترض على حكم الله تعالى. هذا الله يحكم كما يريد هو والأمر له كله فلا يجوز لأحد أن يقدم كلامه على كلام الله تعالى.
لازلت متابع
ــــــــــــــــــــــ
وفقكم الله الطرفين مادمتم تبحثون في امور الله على الارض بين البشر .؟
سؤال للاخ للعلم .
فلم الرسالة . نقل من كتب التاريخ .. صح .
طيب .؟
المألف سني . المخرج سني . الممثلون سنة . وعلى ارض حكومتا وشعبا سنة .
كما قيل لم يبدأ الفلم الا بعد دراسته اومراجعته من قبل الازهر وكما تعرف الازهر انفسنا السنة .
السؤال هنا . وارجو الجواب .
ماهو دور عمر وابوبكر فيه .
والفلم يبدأ من حكم بنو أمية الى وفاة الرسول الاعظم ص .
ابروح والدك جاوب .؟
تحياتي لك
السلام عليكم
الكلام واضح وقد بينتا مرارا وتكرارا ان الايه واقصد سورة الحجرات قد نزلت في ابي بكروعمر لعدم احتراههم للنبي ص ورفعوا صوتيهما بمحضره وتقديمهم الى ارائهم قبل راي النبي الخاتم ص
فتماريا ومن نادوا من رواء الحجرات
وما نقلناه من مصادركم ومصادرنا يكفي لبيان ذلك لكن العناد لديكم يدفعكم الى عدم التصديق بذلك او الاقرار به فكاد الخيران تدل على خطورة الموقف وخطورة الفعل وهي التماري والتنازع ورفع الصوت بمحضر النبي ص وقد ذكرنا ادلة مجمع عليها صحيحة فاذا كانت ادلتي مجرد شائعات او اوهام كما تدعي اذا خلاص انتهى البخاري وكل مصادركم التي تدعون زرةا وبهتانا انها صحيحة ويعتد بها
الحمد لله
.................................................. .................................................. ....................
حول توبة عمر كما تدعي بانه كان يستفهم من النبي بعد نزول الايه عن ابن الزبير ولم يذكر اباه ابو بكر اين ان ابو بكر لم يتوب ولم يفعل ذلك مع الخاتم ص اي بقى على عناده ؟؟
ولماذا عاود عمر رفع الصوت واساء الى النبوة ص ووصفه بانه ليهجر وتنازعو زكثر فيما بينهم اللغط فاي توبه هذه
اثبتنا وجود ابو بكر وقد بينا انه اعترض على كلام اخر لعمر فلماذا لم يعترض على فعلة عمر بالاساءة الى النبي ص الامور ليست بالكيفية التي تتصورها انت
.................................................. .................................................. ........................
انت هنا تقحم الامام علي ع وتطرح الاسئلة بعد اثبات ان ابو بكر كان حاضرا وطالما نفيت ذلك
يتبع ....
أنّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هل كان موجوداً في هذه الحادثة أم لا, فالروايات لم تذكر هذا الأمر ولم تنفيه, ولا يمكن لنا الاستدلال على أحد الأمرين بدون دليل... ولكن على فرض وجوده (عليه السلام) فقد يأتي هذا السؤال: لماذا لم يقدّم (عليه السلام) الكتف والدواة لرسول الله (صلى الله عليه وآله), وايضاً لماذا لم يعترض على المانعين لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من كتابة كتابته؟.
والجواب: أنّه على فرض وجوده (عليه السلام) فإنه لا يتجاوز قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفعله, فالإمام علي (عليه السلام) يعتقد كما نعتقد نحن الآن بأنّه (صلى الله عليه وآله) لا ينطق عن الهوى وأنه وحي يوحى سواء أكان ذلك في حالة المرض أم حالة الصحة, فلا فرق بين الحالتين وما يقوله رسول الله (صلى الله عليه وآله) يؤخذ به في كلا الحالتين, ومن هنا كان الدور والمواجهة هي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) على فرض وجوده ينتظر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفعله في هذا الجانب, وهو (عليه السلام) لا يمكن أن يتعداه في هذا الجانب في تصرف أو فعل.
وأما لماذا لم يقدّم (عليه السلام) - على فرض وجوده - الدواة والكتف ليكتب الكتاب, فقد ذكرت الروايات انه قال جماعة من الحضور: قدموا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يكتب لكم الكتاب, فلعله(عليه السلام) كان موجوداً وهو أحد القائلين.. ولكن ظهور التخاصم بين الحاضرين ثم طلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المتخاصمين ان يخرجوا من عنده, فهذا الطلب قد سدّ كل محاولة امام تقديم الكتف والدواة له (صلى الله عليه وآله) ليكتب الكتاب, إذ انتفت فائدة كتابته وانتقض الغرض منه, فانه من المحتمل جداً أن تكون كتابة هذا الكتاب - لو أصر النبي (صلى الله عليه وآله) على كتابته - مبدأ لفتنة أكبر وأعظم قد تأتي على الإسلام كله, إذ التشكيك سوف يطال هذا الكتاب الصادر عنه (صلى الله عليه وآله) كما هو ظاهر النزاع والمخاصمة التي جرت في حضرته (صلى الله عليه وآله) والذي نقلته الروايات, وهذا قد يجر إلى التشكيك في معظم أقواله (صلى الله عليه وآله) الذي قد يؤدي لتشكيك بالرسالة من الأساس, وهذا منحى خطير اجتنب حصوله (صلى الله عليه وآله) بإخراجهم من غرفته وعدم كتابة الكتاب اما كون القائلين لكلمة (هجر) أو (الهجر) هو عمر بن الخطاب, فقد صرح بذلك ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة) 6: 24, وسبط بن الجوزي في (تذكرة الخواص) : 62, والشهاب الخفاجي في (نسيم الرياض) 4: 278, والغزالي في (سر العالمين) 21, وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث 52: 246.
يتبع ....