نرجع الى حديث الصحيح الموجود في الكافي :
الكافي ج 1 ص 458 - (باب) * (مولد الزهراء فاطمة عليها السلام) *
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ. صحيحة الاسناد
في الحديث قال بأنها ماتت شهيدة و لم يقل بأنها ماتت عليلة
ولاحظ في الحديث إلزامية واضحة لمن ينكر قضية الهجوم و هو ربط كلمة الشهادة بكلمة الصديقة
و الكل يعرف ماذا يعني ربط هذه الكلمتين ؟
اي انهما ترمزان الى الاحداث التي وقعت بينها عليها السلام و بين الخليفتين
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 05-12-2011 الساعة 03:28 PM.
آخر مسمار يدق عرش البترين و النواصب , ماذا فعل الامام علي عليه السلام و ما هو موقفه ؟
الإمام علي عليه السلام يأخذ بتلاليب عمر مرتين و تم كسر أنفه
فقد تم لله الحمد اثبات الهجوم بسند صحيح عند المخالفين و عند المسلمين الشيعة أعلى الله برهانهم
و قد تم اثبات سقوط المحسن عليه السلام بسند صحيح و موثق من كتب المسلمين الشيعة اعلى الله برهانهم و كذلك ليس فقط عند الشيعة بل حتى عند المخالفين و منهم ابن قتيبة السني الدينوري حينما قال في تاريخه :
لكن المصيبة الكبرى عند المتورط و عند البتريين فبعد كل هذه الاثباتات بالادلة الصحيحة يريدون دليل ماذا فعل الامام علي عليه السلام بعمر و جيشه ؟
لي تعليقين للبتريين و النواصب :
الأمر الاول :
هل لم يكفيك أيها البتري أو الناصبي هجوم الثاني على بيت الزهراء عليها السلام ؟ هل تستنقص هذا الموقف و هي بضعة الرسول صلى الله عليه و آله ؟ وهل لم يكفيكم ثبوت إسقاط جنينها ؟ هل لم يكفيكم ضربها بلكز السيف ؟ هل سؤالك ماذا فعل الامام علي عليه السلام تريد أن تنكر الحادثة برمتها و أكملها بعد ثبوتها تاريخياً و حديثياً بأنها ماتت صديقة شهيدة ؟
لكن حينما نقول لكم لماذا عثمان بن عفان لم يحرك ساكناً عندما أغتصبت زوجته و تم رفع مؤخرتها فنجدكم تتسارعون و ترمون لنا العذر بأنه نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله بأن لا يقاوم المهاجمين
فلماذا لا تعذرون الامام علي عليه السلام ؟
حينما نفذ وصية النبي صل الله عليه و آله حينما قال للإمام علي عليه السلام : إنه سيكون بعدي اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ( وثقها ابن حجر الهيثمي و صححها احمد شاكر بتعليقه و تحقيقاته في مسند أحمد بن حنبل رقم الحديث 695 )
هل سيجدون العذر للإمام علي عليه السلام كما وجدوا لعثمان بن عفان أم نباحهم ستعلى بعنادهم و كفرهم ؟
الأمر الثاني :
الامام علي عليه السلام لم يسكت عند هجوم الثاني و جماعته بل ضربه و مرغ أنفه و كاد أن يقتله كما جاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي و هو أصل من أصول المذهب و معتبر عند الغالبية العظمى عند علمائنا و أول كتاب ظهر للشيعة
قال سليم بن قيس الهلالي رحمه الله في كتابه وهو من أصحاب الامام علي عليه السلام - ص 150 - فصل دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة :
فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي
و رواية معتبرة عندنا
وذكرت هذه الرواية في كتاب بحار الانوار للمجلسي في الجزء 28 ص 268
طبعا البعض يستنكر هذا الموقف و يقلل شأنه بزعم منه بأن الإمام عليه السلام لا تصدر منه هذه الافعال بضرب الصحابة
لكن سنقول لهم : كبير إمامكم أحمد بن حنبل صرح بذلك في موقف آخر ( لاحظ أنا قلت في موقف آخر غير الهجوم )
حيث قال أحمد بن حنبل :
- السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ،
وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
فقال أبو عبدالله كيف ؟
فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!
قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل
الآن ما هو الامر ؟ طبعا كتب السنة لم تعجبها موقف ابي بكر و عمر و إمامهم قال عنها صحيحة لكنه لا يريد الأمة تتذاكره !
الأنساب للسمعاني ج 3 - ص 95
الرواجني .. إلى أن ذكر .. حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ،
سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك.
و هنا لم يفصلوا ماذا حدث ؟
و قد ذكرت هذه الرواية ايضا في كتب الشيعة اعلى الله برهانهم بشكل مفصل بأن الامام علي عليه السلام أخذ بتلاليب عمر و ضرب خالد و كاد أن يقتلهما لولا وصية النبي صلى الله عليه و آله منها ما جاء بسند صحيح في كتاب تفسير القمي و في كتاب علل الشرائع بسندة معتبر أو صحيح و في كتاب بحار الانوار ايضا ذكرت
حيث مفاد الرواية الصحيحة ومن أجلاء علمائنا و ثقاتهم :
فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر: ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي، قال فهو قتل علي، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت اسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبى بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين) فإن فهمتها وإلا فاعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت ان مولاتي تقول: يا بنت رسول الله كيف أنتم، ثم قرأت هذه الآية (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك) الاية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون ان شاء الله، فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ماهذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم: قال أمرنى بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم، فقال أو كنت فاعلا؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت، قال: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر: يابن صهاك والله لو لا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت اينا اضعف جندا وأقل عددا.
و في بحار الانوار - ج29 - ص 127 :
التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه فقال : يا بن صهاك ! والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ودخل منزله.
طبعا عمر ليس بغريب عليه ان يضرب النساء فقد تم ذكر روايات في السابق في مواضيع مستقلة بأن عمر ضرب بنات ابي بكر بالدرة و على هذا لا يستبعد ان يصدر منه هذه الافعال و سنذكر روايات ضربه لبنات ابي بكر بأسانيد صحيحة في الرد اللاحق
منهم ابن قتيبة السني الدينوري حينما قال في تاريخه :
آسف سقط مني سهواً
بل هو منقول من مناقب ال ابي طالب - لابن شهراشوب المازندراني- الجزءالرابع - ص23
حيث قال : وفي معارف القتيبي أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي
حياكم الله أستاذنا المكرم كتاب بلا عنوان و عوداً حميداً مباركاً ..
سلمت يمناكم الحيدرية لهذا البحث الأكثر من قيم أحسنتم ..
أخينا المكرم يا ريت يبقى قلمكم نابض معنا و لكم الأجر و الثواب ...
من مصادر الشيعة رضوان الله عليهم
اولا سنذكر رواية المعتبرة الصحيحة
بحار الانوار - ج 43 - ص 170
11 - كتاب دلائل الامامة للطبري: عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه، عن محمد بن همام، عن أحمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قبضت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة: وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا، ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها. وكان الرجلان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) سألا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) أن يشفع لهما إليها، فسألها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما دخلا عليها قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت: بخير بحمد الله، ثم قالت لهما: ما سمعتما النبي يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا: بلى، قالت: فو الله لقد آذيتماني، قال: فخرجا من عندها (عليها السلام) وهي ساخطة عليهما. قال محمد بن همام: وروي أنها قبضت لعشر بقين من جمادى الاخرة، وقد كمل عمرها يوم قبضت ثمانية عشر سنة وخمسا وثمانين يوما بعد وفاة أبيها، فغسلها أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة جاريتها وأسماء بنت عميس، وأخرجها إلى البقيع في الليل، ومعه الحسن والحسين وصلى عليها، ولم يعلم بها، ولا حضر وفاتها، ولا صلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم، ودفنها بالروضة وعمي موضع قبرها. وأصبح البقيع ليلة دفنت وفيه أربعون قبرا جددا، وإن المسلمين لما علموا وفاتها جاؤوا إلى البقيع، فوجدوا فيه أربعين قبرا، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور، فضج الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا: لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها، ولا تعرفوا قبرها. ثم قال ولاة الامر منهم: هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها، فبلغ ذلك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فخرج مغضبا قد أحمرت عيناه، ودرت أوداجه وعليه قباه الاصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة، وهو متوكا على سيفه ذي الفقار، حتى ورد البقيع، فسار إلى الناس النذير وقالوا: هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الاخر. فتلقاه عمر ومن معه من أصحابه وقال له: مالك يا أبا الحسن والله لننبشن قبرها ولنصلين عليها، فضرب علي (عليه السلام) بيده إلى جوامع ثوبه فهزه، ثم ضرب به الارض، وقال له: يا ابن السوداء أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم، وأما قبر فاطمة فو الذي نفس علي بيده، لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لاسقين الارض من دمائكم، فإن شئت فأعرض يا عمر.
فتلقاه أبو بكر فقال: يا أبا الحسن بحق رسول الله وبحق من فوق العرش إلا خليت عنه فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه، قال: فخلى عنه وتفرق الناس، ولم يعودوا إلى ذلك.
طبعا انا راسلت آية الله الروحاني قدس سره عن صحة هذا الخبر و رد علي و قال :
ترجمة الرجال :
وثاقة صاحب الكتاب :
في بحار الانوار ج 1 - ص 20
وكتاب دلائل الامامة للشيخ الجليل محمد بن جرير الطبري الامامي . ويسمى
بالمسترشد .
وفي ص 39 - 40 من كتاب بحار الانوار :
وكتاب دلائل الامامة من الكتب المعتبرة المشهورة ، أخذ منه جل من تأخر عنه : كالسيد ابن طاوس وغيره ، ووجدنا منه نسخة قديمة مصححة في خزانة كتب
مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، ومؤلفه من ثقات رواتنا الامامية ، وليس هو ابن جرير التاريخي المخالف قال النجاشي رحمه الله : محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر جليل من أصحابنا ، كثير العلم ، حسن الكلام ، ثقة في الحديث ، له كتاب المسترشد في دلائل الامامة ، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، عن الحسن بن حمزة الطبري قال :
حدثنا محمد بن جرير بن رستم ، بهذا الكتاب وبسائر كتبه . وقال الشيخ في الفهرست :
محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير ، يكنى أبا جعفر ، دين ، فاضل ، وليس هو صاحب التاريخ فإنه عامي المذهب ، وله كتب جمة منها : كتاب المسترشد .
ترجم العلامة المامقاني رضوان الله تعالى عليه للطبري الصغير و الكبير قال في تنقيح المقال الجزء الثاني ص 91 من أبواب الميم ترجمة رقم 10482 ترجمة الطبري الصغير ( صاحب كتاب دلائل الإمامة )
فتحقق مما ذكرناه كله أن محمد بن جرير بن رستم الطبري من أصحابنا إثنان كبير وهو السابق و صغير وهو هذا و كلاهما ثقتان عدلان مرضيان ولكل منهما كتاب في الإمامة فللأول كتاب المسترشد و للثاني كتاب دلائل الإمامة
كتاب الرجال لتقي الدين الحسن بن علي الحلي - باب الميم :
1330 ـ محمد بن جرير ، بالجيم والراءين المهملتين ابن رستم الطبري الآملي أبو جعفر لم ( جخ ، ست ، جش ) جليل من أصحابنا كثير العلم حسن الكلام ثقة في الحديث صاحب كتاب « المسترشد » في الامامة رحمة الله ، وهو غير صاحب التاريخ ذاك عامي.
و اما الخوئي قد وضح وثاقة الطبري الاثنان و قد قال عنهما :
قول الخوئي في معجمه :
( 10381 ) - محمد بن جرير بن رستم :
قال النجاشي : " محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي ، أبوجعفر : جليل ، من أصحابنا ، كثير العلم ، ثقة في الحديث ، له كتاب المسترشد في الامامة ، أخبرناه أحمد بن علي بن نوح ، عن الحسن بن حمزة الطبري ، قال : حدثنا محمد بن جرير بن رستم بهذا الكتاب وبسائر كتبه " .
وقال الشيخ ( 711 ) : " محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير : يكنى أبا جعفر ، دين فاضل ، وليس هو صاحب التاريخ ، فإنه عامي المذهب ، وله كتب جماعة ، منها : كتاب المستر شد " .
وقال في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام ( 125 ) : " محمد بن جرير ابن رستم الطبري وليس بصاحب التاريخ " .
وطريق الشيخ إليه مجهول .
أقول : محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر ، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة ، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفي سنة ( 664 ) ، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفي سنة ( 1107 ) في كتاب مدينة المعاجز ، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره : كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم ، حسن الكلام .
وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الامامة له ، ثم إن محمد بن جرير هذا ، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم جزما ، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ
الصدوق ، والمتوفي سنة ( 358 ) ، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ ، قدس سر هما ، فإنه روى في كتاب دلائل الامامة ، وقال : نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري ، وفي كتابه قرائن كثيرة ، وروايات عن مشايخ آقا بزر الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة : الجزء 8 ، ص 241 الكلام على ذلك ، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا .
قال الشيخ العلامة الشاهرودي رحمه الله: محمد بن جرير بن رستم الطبري أبو جعفر : له كتاب دلائل الإمامة . جملة من رواياه الشريفة في الفضائل. .. جليل من أصحابنا كثير العلم حسن الكلام ثقة بالإتفاق في المائة الرابعة .
مستدركات علم رجال الحديث: ج 6 ص 489.
ابو الحسين او ما يسمى بو جعفر محمد بن هاورن بن موسى فاضل و بعضهم حسنه و بعضهم وثقه
( 14056 ) - أبوجعفر بن هارون :
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين ( 1087 ) : " أبوجعفر بن هارون بن موسى التلعكبري : فاضل ، يروي عن أبيه ، وكان يحضره النجاشي كما تقدم " .
وقال عنه المجلسي ايضاً في ج1 - ص 33 :
ويظهر من الكفعمي أنه مجموع الدعوات للشيخ الجليل أبي الحسين
محمد بن هارون التلعكبري وهو من أكابر المحدثين .
هارون بن موسى التعلكبري ثقة من اصحابنا رقم ترجمته في الخلاصة الاقوال 1
محمد بن همام ثقة من اصحابنا رقم ترجمته في خلاصة الاقوال 38
احمد بن محمد البرقي ثقة من اصحابنا
احمد بن محمد بن عبد الله الاشعري ثقة من اصحابنا رقم ترجمته في خلاصة الاقوال 39
عبد الرحمن بن ابي نجران ثقة ثقة معتمد
عبد الله بن مسكان ثقة متفق عليه
ابي بصير ثقة متفق عليه
هذه الروايه رغم تصحيح العلماء لها إلا أننا نجد من المخالفين من يحاول تضعيفها ويضع دراسات ركيكه لإسقاطها ويتحدى أن نثبت صحتها ! رغم اعترافهم بالتالي :
مرآة الكمال الشيخ المامقاني الجزء 3 صفحة 267 : سندها قوي
صراط النجاة الميرزا جواد التبريزي الجزء 3 صفحة 441 : عن دلائل الإمامة بسند معتبر
مأساة الزهراء الجزء 2 صفحة 66 السيد جعفر مرتضى : سند الرواية صحيح
فهل نأخذ بتضعيف أشخاص سنه للسند ونترك من صححها من العلماء هذا غير مقبول
كمثال أخي كتاب بلاعنوان يعلون السند بمحمد بن هارون بدعوى أن الجواهري قال عنه مجهول !!! وكتاب الجواهري وغيره كتلخيص للمعجم ومبني على إجتهاده الشخصي فأكثر الرواه رماهم بالمجهوليه وعندما نرجع لكتاب الإمام الخوئي رضوان الله عليه لانجد ذلك !!
وهذا محمد بن هارون من مشايخ النجاشي :
قال العلامة الشيخ آغا برزك الطهراني : الذريعة الى تصانيف الشيعة رقم 7323 : و فى الدلائل و المناقب يروى عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى الذى هو من مشايخ النجاشى ، و توفى والده سنة 385
اليوم سأبدأ معكم تحقيق سندي حول روايات ظلم الزهراء عليها السلام
و طبعا سأذكر اهم الروايات التي تفيد تظلمها من الطرفين الشيعي و السني
و بأسم الباري عز و جل نبدأ و لعن الله على من طمس حقيقة الظلم
مصنف ابن أبي شيبة الجزء 7 صفحة 432
37045 - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر http://www.islamww.com/booksww/book_...d=940&id=42373
ترجمة الرجال :
محمد بن بشر : الجزء 9 صفحة 64 تهذيب التهذيب لابن حجر
90- ع الستة محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي روى عن ....عبيد الله بن عمر العمري ... وعنه علي بن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة.... قاله بن حبان في الثقات وفيها أرخه يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وزاد في جمادى الأولى وقالا وكان ثقة...وقال النسائي وابن قانع ثقة ...وقال بن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة محمد بن بشر ثقة ثبت....
عبيد الله بن عمر العمري : قال حدثنا و لم يقل ( عن )
ترجمته من تقريب التهذيب :
4324- عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب العمري المدني أبو عثمان ثقة ثبت قدمه أحمد ابن صالح على مالك في نافع وقدمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها من الخامسة مات سنة بضع وأربعين ع
و من تهذيب التهذيب :الجزء 7 صفحة 35
وقال عبد الله بن أحمد عن بن معين عبيد الله بن عمر من الثقات وقال النسائي ثقة ثبت وقال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة ....بن حبان في الثقات
زيد بن اسلم : ( قال عبيد الله حدثنا و ثم قال زيد عن ابيه )
تهذيب التهذيب : الجزء 3 صفحة 341
728 - ع الستة زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر روى عن أبيه.....وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وابن خراش ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن ..إلخ
اسلم العدوي من تهذيب التهذيب : الجزء 1 صفحة 233
501 - ع الستة أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد قيل أنه حبشي وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وابن عمر....وعنه ابنه زيد .... وقال العجلي مدني ثقة من كبار التابعين وقال أبو زرعة ثقة ...وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة وهو من جلة موالي عمر
اذاً الرواية صحيحة و متصلة الاسناد ولا يوجد فيها خلل سندي
و سأذكر لكم بعض الروايات المتواترة لهذه الحادثة و مخارج لها
يتبع.
الشيخ المنجد يعترف بصحة سند وحادثة تهديد عمر بن الخطاب لحرق بيت الزهراء عليها السلام ، ويعترف بتخلف الزبير بن العوام والفضل بن العباس و الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وغيرهم عن البيعه لأبي بكر، وهنا أقتطف الشاهد من كلامه في فتوى رقم 98641 - التاريخ والسيره- من موقع الإسلام سؤال وجواب
س / سمعت من بعض الشيعة أن عمر الفاروق رضى الله عنه قد ضرب باب فاطمة رضى الله عنها ، وأشعل به النيران ، وبأنها قد ماتت إثر سقوط الباب عليها . الرجاء توضيح هذا الأمر مع ذكر المراجع . جزاكم الله خيرا .
الجواب /
الحمد لله
أولا :
يذكر المؤرخون والمحدِّثون حادثةً في صدر التاريخ ، فيها ذكر قدوم عمر بن الخطاب وطائفة من أصحابه بيتَ فاطمةَ بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يطلبُ تقديم البيعة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم جميعا .
وثمة قدر متفق عليه بين الروايات ، جاء من طرق صحيحة ، واشتهر ذكره بين أهل العلم ، كما أن هناك قدرا كبيرا من الكذب والاختلاق الذي أُلصق بهذه الحادثة .
الثابت المعلوم أن عليا والعباس والفضل بن العباس والزبير بن العوام تأخروا عن حضور بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة ، وذلك لانشغالهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم للدفن ، فوجدوا في أنفسهم : كيف ينشغل الناس بأمر الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن بعد ، أما باقي الصحابة رضوان الله عليهم فعملوا على تعيين الخليفة كي لا يبيت المسلمون من غير أمير ولا قائد ، وأرادوا بذلك أن يحفظوا على المسلمين أمر دينهم ودنياهم .
فلما دُفن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل علي بن أبي طالب ومن معه من بعض قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأولى ولم يبايعوا ، ليس رغبة عن البيعة ، ولا حسدا لأبي بكر ، ولا منازعةً له ، إنما لِما رآه عليٌّ من الخطأ في استعجال أمر الخلافة قبل الدفن ، حتى جاء عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بيت فاطمة رضي الله عنها ، وطلب منها إبلاغ علي والزبير ومن معهم بلزوم المبادرة إلى بيعة أبي بكر الصديق ، درءا للفتنة ، وحفظا لجماعة المسلمين ، فلما سمعوا تشديد عمر بن الخطاب في هذا الأمر ، سارعوا بإعلان البيعة ، وذكروا فضل أبي بكر رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة ، واعتذروا عن تأخرهم بما اعتذروا به .
روى أسلم القرشي - مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت .
قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر )
أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/432) وعنه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/91) ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/975) من طريق البزار – ولم أجده في كتب البزار المطبوعة – وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (6/75) مختصرا : كلهم من طريق محمد بن بشر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه به . قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة . انتهى النقل
اقول : لاحظوا هنا الكذا وكذا في كلام الزهراء عليها السلام مع أن عمر قال سيحرق البيت!!
توثيق الأخ الطالب :