وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين في كتاب أعيان الشيعة ج1 ص 26 :
( ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاغدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه)
الرد :
دام أنه اتى بمقولة السيد محسن الامين فعليه ان يكمل الى النهاية و قد قال السيد محسن الامين في اعيان الشيعة
: « حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ،بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ،وبعضهم أجلاف أشرار ،وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ،ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ،أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ،أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ،وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ،فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : وقليل من عبادي الشكور» .
البحث العاشر : ابن تيمية يكشف حقيقة النواصب و يخذل ابناء جلدته الوهابية الحمقى
يعرّف ابن تيمية معنى شيعة الكوفة سابقاً
ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة </SPAN>
حتى أن الشيعة الأولى أصحاب علي لم يكونوا يرتابون في تقديم أبي بكر وعمر عليه
كيف وقد ثبت عن علي من وجوه متواترة أنه كان يقول خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ولكن كان طائفة من شيعة علي
تقدمه على عثمان وهذه المسألة أخفى من تلك </SPAN>
وأما عثمان وعلي فكان طائفة من أهل المدينة يتوقفون فيهما وهي إحدى الروايتين عن مالك وكان طائفة من الكوفيين يقدمون عليا وهي أحدى الروايتين عن سفيان الثوري ثم قيل إنه رجع عن ذلك لما اجتمع به أيوب السختياني وقال من قدم عليا على عثمان فقد أزرى
بالمهاجرين والأنصار وسائر أئمة السنة على تقديم عثمان وهو مذهب جماهير أهل الحديث وعليه يدل النص والإجماع والإعتبار </SPAN>
هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة إنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين فرقة شايعت أولياء عثمان وفرقة شايعت عليا رضي الله عنهما
فأولئك خيار الشيعة وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب
ابن تيمية يفتري على الشيعة و يفضح النواصب من أبناء جلدته
وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد
نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء!!!! كالعادة ابن تيمية يسب الشيعة لكنه غبي في نفس الوقت يفضح نفسه بنفسه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 367 http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2073
و كذلك الغبي ابن تيمية يسب الشيعة لكنه يفضح نفسه بنفسه حينما يذكر النواصب
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368 http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=2074
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 554
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي
ومن حجج القوم التي كانت اجدادهم تحارب الحسين مع جيش يزيد وطبعا يزيد وجيشه معروفون من المذهب السني
وهذا شي معروف ؟؟؟
يقول شيخهم المتسمى خالد اهل السنة احد مشايخ الوهابية
اقول مهما زور ودلست شيوخهم لتاريخ الوقت لايسعفكم كثير تشيعوا وسيتشيعون بشكل اكثر بسبب معرفة تدليسات مذهبكم لتاريخ فقتلة الحسين ينسبون لاجدادكم الامويون يزيد وجيشه ليس الا سنة وهابيون وملاحظه اقصد السنة بالوهابيون ليس اقصد السنة المعتدلون فهم دائما يقولون الشيعة قتلة الحسين باسم الشيعة ونحن ماننسبهم لسنة فنطر ننسبهم بهلاسلوب للوهابيون فعليكم ياوهابية لاثبات الشيعة قتلة الحسين يجب اثبات يزيد وجيشه على المذهب الشيعي تكون عقيدتهم وطبعا هلعصابات التي قتلة الحسين من جيش يزيد سنة وهابية ولايستطيعون نكران عقيدتهم السنية لجيش يزيد
الان لنرى من الكذاب كما قال في عنوان الموضوع لشيخهم خالد اهل السنة
فهو ينقل من كتاب على خطى الحسين لدكتور احمد راسم النفيس
يقول وهو ينقل؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور الرافضي أحمد راسم النفيس
ينقل لنا
مناشدة الحسين - رضي الله عنه-
وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه..!
فيقول:
كان القوم..!
يصرون على التشويش..!
على أبي عبد الله الحسين
لئلا يتمكن من إبلاغ حجته..!
فقال لهم مغضباً..!:
ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟
وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد
فمن أطاعني كان من المرشدين
ومن عصاني كان من المهلكين
وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي
قد انخزلت عطياتكم من الحرام..!
وملئت بطونكم من الحرام..!
فطبع الله على قلوبكم..!
ويلكم ألا تنصتون؟
ألا تسمعون؟
فسكت الناس
فقال عليه السلام:
تبا لكم أيها الجماعة..!
وترْماً حين استصرختمونا والهين..!
مستنجدين فأصرخناكم مستعدين..!
سللتم علينا سيفا في رقابنا...!
وحششتم علينا نار الفتن...!
التي جناها عدونا وعدوكم ..!
فأصبحتم ألبا على أوليائكم...!
ويدا عليهم لأعدائكم...!
بغير عدل أفشوه فيكم..!
ولا أمل أصبح لكم فيهم...!
إلا الحرام من الدنيا أنالوكم..!
وخسيس عيش طمعتم..!
فقبحا لكم...!
فإنما أنتم من طواغيت الأمة...!
وشذاذ الأحزاب...!
ونبذة الكتاب...!
ونفثة الشيطان..!
وعصبة الآثام..!
ومجرمي الكتاب..!
ومطفئي السنن..!
وقتلة أولاد الأنبياء...!
- على خطى الحسين ص 130 – 131.
..................
اقول لتوضيح اولى الدكتور احمد راسم النفيس من اشهر مشاهير السنة من المستبصرون وبفضله شيع الكثير والكثير من السنة لولاية علي فدكتور راسم النفيس معروف
وثانين يريد هلوهابي شيخهم خالد اهل السنة يقول وهو يحتج من كتاب الدكتور راسم النفيس
يريد يوهم الكلام المذكور للحسين موجه لشيعة
ونص ليس الا موجه لاهل السنة الذي يناصرون في جيش يزيد لقتل الحسين
كمثل احد قادة الجيش عمر بن سعد
لاكن شيخهم خالد اهل السنة حذف اسم عمر بن سعد ليوهم النص موجه لشيعة مارس التدليس وتحريف
وحتى بالحذف الرواية لاتحتاج تفسير وتوضيح توضح الوم لمن تريد قتل الحسين وهلوم يكون على جيش يزيد المتجمع لقتل الحسين فكلام الحسين واضح قاصد لمن يريد قتله ووصفهم بطواغيت الائمة وقتلة اولاد الانبيا من جماعة يزيد الامويون اجدادهم واليوم ابنا اجدادهم استبدل اسمهم من الامويون يتسمون بالسنة الوهابيون ؟؟
ولرد هذا احتجاج شيخهم بالتصوير صورته والنص باكمله فوق بالكتابة ؟؟وهلصورة باختصار لحذفه اسم عمر بن سعد ليريد يلبس بنص للحسين موجه لشيعة وهلنص ليس الا موجه لقائد الجيش عمر بن سعد والرابط موجود
ولكشف شيخهم خالد اهل السنة وتدليساته لحذف اسم عمر بن سعد هنا انزل
كتاب الدكتور راسم النفيس
منقووووووول
كان القوم يصرون على التشويش على ابى عبداللّه الحسين لئلا يتمكن من ابلاغ حجته الى الناس فقال لهم مغضبا: (ما عليكم ان تنصتوا الى فتسمعوا قولى وانما ادعوكم الى سبيل الرشاد فمن اطاعنى كان من المرشدين ومن عصانى كان من المهلكين، وكلكم عاص لامرى غير مستمع لقولى قد انخزلت عطياتكم من الحرام وملئت بطونكم من الحرام فطبع اللّه على قلوبكم، ويلكم الا تنصتون؟ الا تسمعون؟.
فتلاوم اصحاب عمر بن سعد وقالوا:
انصتوا له.
فسكت الناس فقال(ع): تبا لكم ايها الجماعه وترحا، احين استصرختمونا والهين مستنجدين فاصرخانكم مستعدين، سللتم علينا سيفا فى رقابنا وحششتم علينا نار الفتن التى جناها عدونا وعدوكم فاصبحتم البا على اوليائكم ويدا عليهم لاعدائكم بغير عدل افشوه فيكم ولا امل اصبح لكم فيهم الا الحرام من الدنيا انالوكم وخسيس عيش طمعتم من غير حدث كان منا ولا راى تفيل لنا فهلا لكم الويلات، اذ كرهتمونا تركتمونا فتجهزتموها والسيف لم يشهر والجاش طامن والراى لم يستصحف ولكن اسرعتم علينا كطيره الدباء وتداعيتم اليها كتداعى الفارش، فقبحا لكم فانما انتم من طواغيت الامه وشذاذ الاحزاب ونبذه الكتاب ونفثه الشيطان وعصبه الاثام ومجرمى الكتاب ومطفئى السنن وقتله اولاد الانبياء
والملاحظ الخذل للحسين قاصد اصحاب عمر بن سعد
يريدهم بسلم يتوقفون عن ارتكاب الحرب لقتل الحسين
ارادوا ينصتون للحسين كما مذكور في الرواية بالون الاحمر الذي حذف من شيخهم خالد اهل السنة
وعمر بن سعد تدخل منعهم بان ينصتون ومنها قال الحسين لهم
تبا لكم ايها الجماعه وترحا، احين استصرختمونا والهين مستنجدين فاصرخانكم مستعدين، سللتم علينا سيفا فى رقابنا
واضح
فهلوم موجه لجيش يزيد لعمر بن سعد وعصاباته في جيش يزيد بوصفهم بالقول سللتم علينا سيفا في رقابنا
فشيخهم خالد اهل السنة بتر هلنص ليدلس فهنئيا لسنة التي تكون حجج مشايخهم من تدليسات
وهذا تعليق الدكتور راسم النفيس على الرواية ؟؟؟؟
ان هذه الخطبه الاخيره تصف حال هذه الامه وصفا بليغا فى ماضيها وحاضرها، انه وصف الخبير، فقد امتلات البطون من الحرام وهى سياسه مبرمجه لكل الفراعنه تتمثل فى اذلال الرعيه وكسر ارادتهم من خلال اتاحه الفرصه لهم كى ينالوا من الحرام فيصبح الكل فى الذنب سواء، لا يستطيع امثال هولاء ان يرفعوا رووسهم فى وجه شياطينهم، ثم هم يتمادون فى عدوانهم على من جاء يخلصهم من الظلم والجور.
ولا امل لهولاء الاتباع الا البقاء على قيد الحياه، فلا يلحقهم الطواغيت بالاخره التى منها يفرون، ثم عدد(ع) آثام بنى اميه وجرائمهم فى حق الاسلام ولكن هيهات هيهات ان يفيق الضالون من غفوتهم، فبعدا للقوم الظالمين.
ثم ها هو ينبه ابن سعد الى مصيره الاسود الذى ينتظره جزاءا وفاقا على دوره الانتهازى القذر هو وكل من على شاكلته من روساء العبيد، وهو دور موجود فى كل النظم الطاغوتيه التى تستخدم هولاء الازلام فى قتل الاحرار، واخماد انفاسهم، ثم تفشل فى حمايتهم وتتركهم لمصيرهم المحتوم، او تضحى بهم لاخماد غضب الجماهير اذا التهب الغضب وتحملهم المسووليه، فهم قد قتلوا وسفكوا الدماء من دون رضا الطاغوت الاكبر، وهولاء فقط هم الذين سمعوه يصدر هذه الاوامر الاجراميه التى تصدر بصوره شفهيه دائما ولم تكن يوما ما مكتوبه، وهو ضرب من البلاهه والخداع فسلسله الاجرام مثل سلسله الحق متواصله دائما ويصعب ان يفعل هولاء الطواغيت الصغار شيئا لا يريده الكبار، وقد اخبره ابو عبداللّه(ع) بمصيره الاسود وقال له انه لا ينال شيئا مما وعد به من ملك الرى وبلاد جرجان.
هكذا مضى يوم العاشر من محرم عام 61 للهجره، وقد استشهد الامام الحسين بن على(ع) سبط رسول اللّه، وهو ينشد: فان نغلب فغلابون قدما * وان نغلب فغير مغلبينا
اذا ما الموت ترفع عن اناس * فلا كله اناخ باخرينا
فلو خلد الملوك اذا خلدنا * ولو بقى الكلام اذا بقينا
فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا كتاب على خطى الحسين لدكتور راسم النفيس
الموقع الدكتور الذي شيع كثير من الستة http://www.annabaa.org/news/maqalat/writeres/ahmadraseem.htm
فهذهي مشايخ السنة وممثلون عقيدتهم ومذهبهم في الحوارات والممناظرات ليس الا مدلسون
فهذهي ثقة اعوام السنة يثقون في مشايخ تخادعهم لتحريف التاريخ
يثقون لمشايخ تحرف لهم ليلزموهم على الضلال غصبا بتحريف لرواياتالتاريخ
شكرا يالاخ على مجهودكم لتبيين حجج القوم التي تحتوي من تدليسات لروايات وهذهي عادتهم تكون
الرواية التي حذف منها اسم عمر بن سعد احد قتلة الحسين المنتسب لمذهبهم فهلرواية ينقلها حتى المتسمى محب لله او محب لتدليس وينقل الرواية بنفس الاسلوب لحذف اسم عمر بن سعد كما حذفه شيخهم خالد اهل السنة الرواية تقصد عمر بن سعد وعصابته وحذفوا اسمه ليوهمون الخطاب موجه لاصحاب الحسين
الرابط ليس شغال اعيد الرابط من جديد لكشف تدليس شيخهم بشكل اكبر في حذف اسم عمر بن سعد http://www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/45/html/hosien04.html
ما هلقوم ذهبوا يحرفون حتى كتب المتشيعون للكاتب الدكتور احمد راسم النفيس
فاصبحت تدليساتهم في كل مكان
والسبب حذف الاسم شيخهم لانا عمر بن سعد سني من قتلة الحسين فهو حذف الاسم ليزور الحسين يخاطب شيعته
والحسين ليس الا موجه هلخطاب لسنة لزعيمهم عمر بن سعد لاكن التدليس ومايفعل لقلب الرواية
ما هلتدليس وهلتحريف للمتسمى محب لله سادس رواية اثبتنا تدليساته والعجيب كاتب اسم الموضوع
حقائق يجهلها الكثيرون من قتل الحسين
واتضح من هلحقائق ليس الا تبين تدليساته وحقيقته هلمدلس المتسمى محب لتدليس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحي
الاسم : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 65 هـ بـ عين الوردة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى
===============
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة و هو لحى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى . له صحبة . و خزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر
ماء السماء . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو عمر بن عبد البر : كان خيرا فاضلا ، له دين و عبادة . كان اسمه فى الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان . سكن الكوفة و ابتنى بها دارا فى خزاعة ، و كان نزوله بها فى أول ما نزلها المسلمون .
و كانت له سن عالية و شرف فى قومه . و شهد مع على صفين ، و هو الذى قتل حوشبا
ذا ظليم الألهانى بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ . و كان فيمن كتب إلى
الحسين بن على يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه ، فلما قتل الحسين ندم هو و المسيب بن نجبة الفزارى و جميع من خذله و لم يقاتل معه ، ثم قالوا : ما لنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا فى الطلب بدمه ، فخرجوا و عسكروا بالنخيلة و ذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس و ستين و ولوا أمرهم سليمان بن صرد و سموه أمير التوابين ، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد ، فلقوا مقدمته فى أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذى الكلاع ، فاقتتلوا ، فقتل سليمان بن صرد ، و المسيب بن نجبة بموضع يقال له : عين الوردة . و قيل : إنهم خرجوا إلى الشام فى الطلب بدم الحسين فسموا التوابين ، و كانوا أربعة آلاف ، فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله ، و حمل رأسه و رأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلى ، و كان سليمان يوم قتل ابن ثلاث و تسعين سنة .
و قال غيره : إن ذلك كان سنة سبع و ستين ، فالله أعلم .
روى له الجماعة . اهـ .