فإن قيل إن الألباني قد صححه. فالجواب: إن لذلك احتمالان:
الأول: أن يكون الشيخ قد غفل عن علة الإرسال في الرواية. والشيخ بشر. ولا يعرف لمحدث عدم وقوع الغفلة والزلة والخطأ منه.
الثاني: أن يكون الشيخ كان يعني في التصحيح تلك الأحاديث التي ورد في الرواية احتجاج سعد بن أبي وقاص بها ومنها حديث (من كنت مولاه فهذا علي هو مولاه). وهذا هو الراجح والله أعلم. فإنه لما صحح الرواية أحال على صحيحته (4/335) وفي هذه الصفحة من صحيحه كان يبحث صحة إسناد هذا الحديث فلعله كان يصحح الحديث دون قصة سعد مع معاوية. أهـ
-----------
نمداخلة إشرافية
تنبيه
إما أن تحاور بعلم وتدع التهريج وإلا ستحرر مداخلاتك
لا تنسى أنك تحاور شيعة أصحاب دليل وعقل
لا أتباع سلطان وجهل
عبد محمد
و بعد أن اعترفت أن الألباني يخطئ بتصحيحاته لم يعود لك وجه لدخول موضوع المبشرين و قد كنت تماطل الاخوان هناك بأن الألباني صحيح كل ما يقوله
و لكنك الآن غيرت كلامك فلم يعود لك حجة في موضوع المبشرين
فنحاججك و نقول كما أخطأ الألباني بهذا التصحيح يجوز أن يخطأ بتصحيح المبشرين
غايتي من هذا الموضوع ليس اثبات سب اللعين معاوية لأمير المؤمنين علي فهذا الموضوع أثبتناه مئات المرات و عجزوا شيوخكم عن انكاره
غايتي من هذا الموضوع هو أن أجعلك تقع كما وقعت الآن اللهم لا شماتة
و لا ألومك لانكارك للواقع فضربتين بالرأس بوقت واحد تفعل العجب العجاب فما بالك برمي من أبابيل :cool:
تعلم مرة أخرى أن لا تستهبل على شيعة محمد و آل محمد لأنك لا تدري ما سيحدث لك