السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والسلفين ليس عندهم سوى الكذب والتدليس
اقتباس :
|
فى تفسير القمى على بن إبراهيم قبحه الله فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " تفسير القمى
|
وحينما نرجع الى تفسير القمي نجد
تفسير القمي الجزء الثاني صفحة 376
حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا ابدا وأنا افضي اليك سرا فان انت اخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس اجمعين فقالت نعم ما هو؟ فقال إن ابا بكر يلى الخلافة بعدي ثم من بعده ابوك(1) فقالت من اخبرك بهذا قال الله اخبرني فاخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك واخبرت عائشة ابا بكر، فجاء ابوبكر إلى عمر فقال له ان عائشة اخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها فاسأل انت حفصة، فجاء عمر إلى حفصة، فقال لها ما هذا الذي اخبرت عنك عائشة، فانكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك شيئا، فقال لها عمر ان كان هذا حقا فاخبرينا حتى نتقدم فيه، فقالت نعم قد قال رسول الله ذلك فاجتمع على ان يسموا رسول الله فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك - إلى قوله - تحلة ايمانكم يعني قد اباح الله لك ان تكفر عن يمينك (والله مولاكم وهو العليم الحكيم وإذا أسر النبي إلى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به) اي اخبرت به (واظهره الله) يعني اظهر الله نبيه على ما اخبرت به وما هموا به (عرف بعضه) اي اخبرها وقال لم اخبرت بما اخبرتك وقوله وأعرض عن بعض) قال لم يخبرهم بما علم مما هموا به(2) (قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير ان تنويا إلى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين يعني امير المؤمنين عليه السلام والملائكة بعد ذلك ظهير) يعني لامير المؤمنين عليه السلام)
.........
وانك تجد رقم (1) ويقول القمي أن هذه الروايه نقلها عن الزمخشري ذكره الكشاف في الهامش
اي ان هذه الروايه سنية ومن تفسير الكشاف
وذكرت هذه الروايه في الكشاف في الجزء السابع في الصفحة 88
وكذلك نقلها الزمخشري بروي فهذه روايه مرسلة لا يصح الاحتجاج بيها وكذلك من يقرا الرواية جيدا بتفسير القمي يجد ذم ابوبكر وعمر وبناتهما ...
اقتباس :
|
3 و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
|
نفس الكذبة التي يكذبها مشايخهم وهذه المره البطل هو أحسان اللهي ظهير من عرف وتفاخر بالنصب الى الامام علي عليه السلام حيث يسوق كذبة ان ابا الحديد المعتزلي شيعي ويصير عليها وفي الرواية رقم "1" أثبتنا بان هذا الرجل معتزلي سني وليس بشيعي ... وحتى هذه الروايه التي يتذرع بها ألهي ظهير ليست من مرويات الشيعة بل هي من مرويات السنة ووردت في شرح نهج البلاغة لصاحبها السني المعتزلي وليس لها وجود في كتاب نهج البلاغة الرواية كما هي موجوده في شرح المعتزلي السني
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 2 - ص 45
وروى أحمد بن عبد العزيز ، قال : جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام ، فقال : وليتم على هذا الامر أذل بيت في قريش ، اما والله لئن شئت لأملأنها الضرورة إلى ملازمة المجلس إلى أن تقوض الناس واحدا فواحدا ، فلما لم يبق إلا غلمانه وحجابه ، دعا بالطعام ، فلما أكلنا وغسل يديه وانصرف عنه أكثر على أبي فضيل خيلا ورجلا ، فقال علي عليه السلام : طالما غششت الاسلام وأهله فما ضررتهم شيئا ! لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك ، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلا ما تركناه .
وتجد ان هذه الروايه مرسلة كذلك فهنيا لهم ادلتهم الهزيلة هذه ...
وحتى نثبت ان هذه من مرويات السنه نضع مصادر التي وردت بها هذه الرواية السنية ابتدا من كتاب تاريخ الطبري الذي اخذت منه هذه الرواية
والسقيفة وفدك للجوهري / 40 ، وص 66 ، وكنز العمال : 5 / 653 ، و 657 ، و : 23 / 465 ، والاستيعاب : 3 / 974 وطبعة أخرى / 704 ، والرياض النضرة : 2 / 178 ، وطبعة أخرى / 151 ، والصواعق المحرقة : 1 / 181 ، ونهاية الإرب / 4031 ، وسمت النجوم العوالي / 635 ,والنصائح الكافية ص110) .
وما ثبت عندنا عن مجئ كهف المنافقين أبو سفيان بن حرب " كما يذكر ابن عبد البر في الاستيعاب"
و في كتاب الارشاد لشيخنا المفيد رضوان الله تعالى عليه
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 189 - 191
أنه لما تم لأبي بكر ما تم وبايعه من بايع ، جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يسوي قبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسحاة في يده فقال له : إن القوم قد بايعوا أبا بكر ، ووقعت الخذلة في الأنصار لاختلافهم ، وبدر الطلقاء بالعقد للرجل خوفا من إدراككم الأمر . فوضع طرف المسحاة في الأرض ويده عليها ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ( ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين * أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون. وقد كان أبو سفيان جاء إلى باب رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي والعباس متوفران على النظر في أمره فنادى :-
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدي
فما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن علي أبا حسن
فاشدد بها كف حازم * فإنك بالأمر الذي يرتجى ملي ثم نادى بأعلى صوته : يا بني هاشم ، يا بني عبد مناف ، أرضيتم أن يلي عليكم أبو فصيل الرذل بن الرذل ، أما والله لئن شئتم لأملأنها خيلا ورجلا . فناداه أمير المؤمنين عليه السلام : ارجع يا أبا سفيان ، فوالله ما تريد الله بما قول ، وما زلت تكيد الإسلام وأهله ، ونحن مشاغيل برسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى كل امرئ ما اكتسب وهو ولي ما احتقب فانصرف أبو سفيان إلى المسجد فوجد بني أمية مجتمعين فيه فحرضهم على الأمر فلم ينهضوا له . وكانت فتنة عمت وبلية شملت وأسباب سوء اتفقت ، تمكن بها الشيطان وتعاون فيها أهل الإفك والعدوان ، فتخاذل في إنكارها أهل الإيمان ، وكان ذلك تأويل قول الله عز اسمه : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
وهذا هو الخبر الصحيح بدون أضافات مثلما نجدة في كتب السنة أن الامام علي عليه السلام رد ابا سفيان لانه يريد تمزيق الاسلام ونلحظ كذلك أعتراف خطير من الجاهلي ابو سفيان حول نسب ابو بكر وصفتة في المجتمع حيث يعبر عنه بلسان الجاهليه الذي كان تعتمد به الوجاهه في المجتمع على النسب والمال حيث يصف ابو بكر بانه (أبو فيصل الرذل بن الرذل ) فتامل معي عزيزي القارى الوضع الاجتماعي لابو بكر وابوه ابا قحافه والخرافات التي تملئ كتب السنه اليوم في انه كان من واجهات الاجتماعيه في مكة وأن الاسلام قام على ماله ....
وكتاب الشافي يرد فيه على كتاب المغني لابو علي الخلال وعلى فكره الخلال من المعتزله فكيف تقولون ان المعتزله شيعة ثم تعتبرون كتاب المغني كتاب في الرد على الشيعة الى متى تبقون متناقضين ؟!؟!
الى متى تبقون تكذبون يا سلفين ؟! بلله ما شايف مثلكم العوام والعلماء تكذب ؟! لكن ماذا يكون دين سيده عمير بن صهاك