أشكرك أخوتي الكرام على تواجدك ودوام سؤالكم عني
لم أنتهي بعد من إختباراتي لكنني سأضع قضية حساسه
يتوقف عليها مهامنا وأعمالنا ..البعض يسميها حياء ...وآخر يراها حسن أدب
والبعض يسميها غباء وضعف "
"إذا هبت أمراً فقع فيه".
قوله عليه السلام أمير المؤمنين " إذا هبت أمراً فقع فيه" أي تقابل المثل المتداول لدينا " الكلمة التي تخجل منها إبتدأ بها " كلمات وأمثال وأقوال تقال في مواقف معينة نمر بها وأحاسيسنا المختلفه تعارض رغباتنا في الإقدام على ماننوي فعله .
سأعود الإسبوع القادم في نفس اليوم ونفس الوقت
لأرى ماقد تكتبه أقلامكم الأديبة هنا
مريــــــــــــــــــــم
هههههه
يازين هالمفاجأة
ترا انا مادخلت مقهاي
من شفت اسمك
اول مافتحت صفحة
الأستراحة ع طول
هنا دخلت
ياويلي قديش مشتاقين
لك... ربي يوفقك وعدي
هالأمتحانات على خير
وترجعي لنا .. بالنسبة للموضوع
رجعت له ان شاء الله
بس لازم اروح مقهى انا شيعي
عندي شغل
الى الملتقى عزيزتي....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاقد عُدت للمشاركة في الموضوع
الذي وبصراحة شديدة احسنتِ
اختياره يافراشتي الصغيرة... من الحياة
نتعلم الكثير ومما تعلمته اقول:
ان الصراحة مهما كانت جارحه للبعض
فهي افضل بكثير من المسايرة ومراعاة
المشاعر بشكل مبالغ فيه قد يسبب الضرر
اكثر من المنفعة..
وكذلك تعلمت ان يراعي المرء مشاعر
الآخرين على حساب نفسه لهو اكبر خطأ
يرتكبه في حق نفسه....
اعطيك مثال من الواقع وعلى صعيد
الصداقة :
هناك الكثيرون موضوع استغلال عاطفي
من قبل اصدقائهم لماذا ؟
لأنهم يخافون من قول كلمة ( لا )
وتسبب في جرح المشاعر
لكل شخص منا مشاغله الشخصية وجدول
يومي يسير وفقاً له مع ذلك اذا
طلبت منها صديقتها الخروج او مساعدتها
في شيء ما تجدينها تضغط على نفسها وتؤخر
مصالحها من أجل هذه الصديقة
لا لشيء ألا لأنها تخشى ان تغضب منها
هكذا سلوك ينمي اللأنانية عند البعض لذلك
سيواصل الأستغلال ولن يتوقف..
وفي النهاية ستفشل علاقة الصداقة هذه
ولكن اذا كنا دائماً واضحين وصريحين
في علاقتنا اليومية مع الناس ولا نراوغ
من دون فظاظه طبعاً سنفرض شخصيتنا
ونكسب الأحترام...
واخيراً اقول هناك فرق كبير بين
الصراحه والفظاظه
فالبعض دائماً يشير الى ان الأنسان الصريح
هو فظ
وهذا خطأ فالأنسان الصريح ينتقي اصدق
الكلمات ويعطيك الحقائق من دون مراوغة
بينما الفظ كلماته
اقرب الى التجريح والأساءة...
في الختام خالص شكري وامتناني والى الملتقى
نم الطرح يتضمن الصراحه من جانب آخر غير الذي أعتدنا طرحه
ومثالك جيد إلا أنه بسيط نوعاً ما ويمكن تقديم الصديق في بعض الأحيان إن كانت مشاغلنا صغيرة
بينما الصديق يحتاج إلينا على خلاف اي وقت آخر .
رجل وضيفته متواضعه ومن عائلة متواضعه أيضاً متزوج من عائلة مقاربة لعائلته من حيث الأوضاع المادية ومستوى التعليم ومراكزهم الإجتماعية غير رفيعه كما هي حال أغلب أناس اليوم ،، يفكر كثيراً بتأسيس بيت المستقبل وهو يصمد المال لأجل حلم زوجته وأولاده وله صديق في ضيقه وطلب منه مبلغ من المال لابأس به فأعطاه ومن بعد تحسن صديقه مادياً لم يفاتحه بأمر ماله الذي أقرضه إياه .
الخجل يمنعه من أن يطالب بحقه ولو بكلمه تذكر صديقه الغالي " فهل ينطبق هنا المقولة الكلمة التي تخجل منها إبتدأ بها "