المسيرة الحاشدة التي انطلقت ظهر اليوم من جامع الامام الصادق بالدراز تنديداً بالانتهاكات الاجرامية للمساجد وحرق المصاحف ، وتأكيداً على استمرارية الثورة حتى النهاية .
البيان الثاني للإتحاد العالمي للخطباء
بشأن الإعتقالات الهمجية في البحرين
كلما مر يوم من اعتقال الصفوة من علماء البحرين كالسيد الموسوي والعلامة المهتدي والشيخ المقداد والسيد الماجد وبقية المغيبين في سجون ال خليفة، كلما دنى آل خليفة من مصيرهم المحتوم، وكلما تمادى الطاغوت في ظلمه كلما اقترب من أجل الله إن أجل الله لآت، (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين).
أفحسب طاغوت البحرين أنه حيث أخذ على المؤمنين أقطار الأرض وآفاق السماء أن بهم على الله هوانا وبه عليه كرامة! (فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).
لقد طالب الشعب الغيور بحقوقه المشروعة وبالوسائل السلمية ولكنه لاقى طغاما يردون الكلمة بالرصاص والحق بالباطل والتظاهرة السلمية بالقتل والتجمع بالاعتقالات الهمجية وانتهاك الحقوق والتعذيب حتى الموت.
اننا نطالب احرار العالم وجميع المسؤولين وكافة المنظمات الدولية بالعمل على ما تمليه ضمائرهم وما التزموا به من قرارات الامم المتحدة في الدفاع عن المظلومين كما ندعوهم بالتحرك الفوري لاطلاق سراح المعتقلين خاصة علماء الدين ونشطاء حقوق الانسان وايقاف هذه الانتهاكات السافرة للحكومة البحرينية.
كما ونحمل حكومة البحرين الظالمة كل المسؤولية عن حياة هؤلاء السجناء ونذكرهم بمصير الحكام الظلمة من أمثال طاغوت بغداد و مفسد تونس و فرعون مصر و نقول لهم إن الله لهم بالمرصاد وإن أبوا إلا أن يسلكوا مسالك الفراعنة فعن قريب سوف يردون موردهم.