قوات الامن وعناصر من الجيش تجوب الشوارع على إمتداد شارع البديع وصولا الى العاصمة المنامة كما أن هناك تواجد امني في المعامير ومدخل جزيرة سيترة ومنطقة الجفير والسماهيج تحسبا لخروج مواكب العزاء بمناسبة ذكرى وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
اليوم ونحن نتحدث عن إحياء استشهاد الصديقة الزهراء ومحاولة السلطة لمنع شعائر الله أقول لهم كما أنّ لخدمة المواكب الحسينية ثواباً وأجراً جزيلاً، كذلك فإن التصدي لهذه المواكب ومحاربتها ستكون لهما عاقبة سيئة. ومن يضع العراقيل في طريق احياء الشعائر الحسينية عامداً أو جاهلاً، سيلقى جزاءه في دار الدنيا قبل الآخرة. إذا ما وضعنا في الحسبان إنّ الثواب والعقاب الحقيقي للأعمال هو في يوم الحساب، لكن المسيء للإمام الحسين سلام الله عليه سيدفع ثمن ذلك في الدنيا أيضاً قبل وصوله لدار الآخرة.
فياحمد اعلم والله على ما أقول شهيد بأن أي تحرش منك بالمواكب الحسينية سوف يرتد عليك و تلاقي نفس المصير الذي لاقاه صدام الذي أسقطه الحسين(عليه السلام).
أيها العاشقين اعلموا ان هناك معركة بين الحق والباطل، وإن العاقبة للمتقين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، فإن للباطل جولة وللحق دولة، ثم لا يلبث أن ينهزم، ويبوء بالفشل والخذلان، وهذا ما تؤكده وقائع التاريخ الماضي والحديث .
ياشعب البحرين يجب أن تتعلم اليوم الدرس ؛ وتعلم أن قوانين الله في خلقه جارية لا تختلف، وباقية لا تتبدل، وأن الأمور لا تمضي جزافًا، وإنما تتبع قوانين محددة، وسننًا ثابتة، فإذا نحن استوعبناها، وأدركنا معانيها، وعملنا بمقتضاها، كان النصر حليفنا، والتوفيق معنا؛
وأن من أهم تلك السنن، أن النصر دائمًا إنما يكون حليفًا لمن يقيم شرع الله، ويعمل على هدي نبيه، وإن تطيعوه تهتدوا.
فهاهي اليوم الزهراء تناديكم فلبوا ندائها يرحمكم الله
اللهم ارحم شهداءنا الابرار، واجعل لهم قدم صدق عندك، واشف جرحانا وفك قيد أسرانا يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين.