| 
	 | 
		
				
				
				عضو  ذهبـي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 15998
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,894
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.44 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
الهادي@
المنتدى : 
المنتدى العام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 22-03-2011 الساعة : 08:37 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم 
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد   
الْأِنْسَان بَيْن الْدِكْتَاتُورِيَّة وَالْعَدْل   
الْعَدْل مِن صِفَات الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى 
وَهِو مُطْلَقَ لَه سُبْحَانَه 
وَالْعَدْل تَجْسِيْد لِلْوُجُوْد مِن حَيْث الْخَلْق وَالْخَلِيْقَة, 
كَمَا وَأَن الْعَدْل مِصْدَاق لِلْقَانُوْن وَالْشَّرِيِعَة الْإِلَهِيَّة. 
بَيْنَمَا الْدِكْتَاتُورِيَّة مِن صِفَات الْأِنْسَان 
وَسِلَاح يَسْتَعْمِلُه لِلْتَّسَلُّط عَلَى رِقَاب الْعِبَاد 
وَقَوَانِيْنِه تَنَافِي الْأَعْرَاف وَالْمَوَازِيْن التَّشْرِيْعِيَّة وَالْطَّبِيْعِيَّة. 
فَهُو مَبْنِي عَلَى قَانُوْن الْأَحْكَام الْعُرْفِيَّة 
الَّتِي تَخْضَع الْفَرْد لِلْجَبْر وَالْأَنْقِيَاد الْتَّام 
وَالْخُنُوع لِأِحْكَام وَضْعِيَّة  
مَا أَنْزَل الْلَّه بِهَا مِن سُلْطَان. 
مِن هُنَا تَظْهَر عَلَى الْسَّطْح حَرَكَات الْتَحَرُّر 
الَّتِي يَلْزَمُهَا تَقْدِيْم الْتَضَّحَيِات تِلْو الْتَضَّحَيِات 
لِكَي يَتِم الْتَحَرُّر مِن تِلْك الْسُّلُطَات وَالْحُكُومَات الْدِكْتَاتُورِيَّة. 
وَهَذِه الْحَرَكَات تَنْتَهِج عِدَّة سُبُل لِتَنْفِيْذ إِرَادَتَهَا 
فَهِي أَمَّا بِوَاسِطَة الْحَرَكَات الْشَّعْبِيَّة 
وتَّحْشِيد الْجَهْد الْجَمَاهِيْرِي مِن خِلَال 
الْتَّظَاهُر وَالأعْتِصَام وَالأَضْرَاب . 
وَأَمَّا مَن خِلَال الْأَسْتِعَانَة بِقُوَى خَارِجِيَّة 
عِنَدَمّا تَكُوْن الْسَّلَطَة الْدِكْتَاتُورِيَّة 
يَصْعُب الْتَّعَامُل مَعَهَا بِهَذِه الْطَّرِيْقَة, 
وَبِشَرْط إِن لَا تَكُوْن هُنَاك أَطْمَاع لِلْقُوَّة الْخَارِجِيَّة. 
بِمُجْمَل الْقَوْل إِن الْأِنْسَان وُلِد حُرّا 
بِحُكْم الْفِطْرَة وَالْعَقِيدَة 
وَلَا تُوْجَد حُكْوَمَة عَادِلَة إِلَا فِي ظِل 
الْحُكُومَة الْنَّبَوِيَّة الَّتِي اسَّس لَهَا الْنَّبِي 
مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم 
وَالْحُكُوْمَة الْعُلْوِيَّة الَّتِي اسَّس لَهَا الْأَمَام 
عَلَي صَلَوَات رَبِّي وَسَلَامُه عَلَيْه , 
وَالْحُكُوْمَة الْمُنْتَظَرَة لِمَوْلَانَا صَاحِب الْزَّمَان 
عَجَّل الْلَّه فَرَجَه الْشَّرِيف. 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |