قوات قمع التظاهرات تنفذ عملية وحشية بحق أربعة مواطنين
العوامية على الشبكة - 20 / 10 / 2011م - 12:40 ص
في عملية استهانة سافرة بالأرواح اعتدت قوات قمع التظاهرات السعودية على أربعة شباب بوابل من الرصاص الحي بالقرب من تقاطع كورنيش القطيف بجسر الأئمة.
وفي التفاصيل أفادت مصادر مطلعة أن قرابة العشرين سيارة تابعة لقوات القمع السعودية حاصرت سيارة يستقلها أربعة شبان وأطلقت الرصاص عليهم وإنهالت عليهم ضرباً بالعصي الكهربائية.
وأضافت المصادر أن رصاصة أصابت قائد السيارة الشاب منصور عبدالرحيم المحسن (24 سنة) في صدره وأخرى بليغة أصابته في رجله اليمنى فيما انهالت القوات على الشباب الثلاثة بالضرب الوحشي حسب المصادر.
وبعد نزف كمية كبيرة من الدم نقل الشاب المحسن إلى مشفى القطيف المركزي وهو مقيد من يديه ورجليه بطريقة وصفت بالسيئة من قبل القوات السعودية وصلت حتى لضربه بالرغم من إصابته البليغة.
وتفيد الأخبار أن الطفل صالح محمد المرار البالغ من العمر 14 ربيعاً هو الآخر تعرض لإصابات بالغة في جسمه وحسب شهود فإن أصدقاءه لم يستطيعوا الوصول إليه بسبب كثافة قوات الحراسة على غرفته في المشفى.
وقد قامت القوات بإعتقال كل شخص يذهب لزيارته من غير ذويه فيما أكد الشهود أنه كان يبكي طوال الوقت من شدة الهلع والخوف الذي لاقاه من العناصر القمعية.
فيما تعرض الشاب ممدوح جعفر العلوان (19 سنة) وأخيه علي العلوان (17 سنة) لإصابات متفرقة في الجسم جراء الضرب الهمجي بالعصي والعجرات الكهربائية والركل بالأقدام.
ونقل الشبان الأربعة بسيارة الهلال الأحمر إلى مشفى القطيف المركزي الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل وسط حراسة مشددة من قبل رجال الشغب والشرطة.
وتذكر مصادر مقربة من عوائلهم أن إدارة المباحث العامة بالدمام طلبت معلومات دقيقة عنهم واقتادت الشابين صالح المرار وعلي العلوان من المشفى إلى جهة مجهولة.
المتابعون يرجحون أن الإعتقال العشوائي واطلاق الأعيرة النارية على مواطنين مسالمين قد يكون هدفه عمل مسرحية كاذبة تبرر قمع المحتجين السلميين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
ولا تزال السلطة السعودية مستمرة في سلسلة من الإعتقالات ظناً منها أنها ستوقف الحراك المطلبي بالحقوق الوطنية الشرعية حسب ما أضاف المتابعين.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 21-10-2011 الساعة 12:29 AM.
اصابة خمسة شبان في اطلاق نار لعناصر الأمن وسط القطيف
شبكة راصد الإخبارية - 21 / 10 / 2011م - 1:55 ص
ارشيف
أصيب خمسة شبان بجروح في اطلاق نار لقوات الأمن السعودية بالقرب من حاجزي تفتيش وسط مدينة القطيف.
وذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية أن عناصر الامن فتحوا النار ليل الاثنين فاصابوا أربعة شبان عند حاجز تفتيش في حي الشويكة وسط مدينة القطيف.
وذكرت المصادر أن الشبان الأربعة الذين كانوا يقودون دراجات نارية وجميعهم من بلدة القديح في محافظة القطيف تلقوا وابلا من الرصاص الحي فاصيبوا في مناطق مختلفة من اجسامهم.
ونقل الشبان وهم محسن علي آل مغيص (19 سنة)، ممدوح جعفر العلوان (20 سنة)، علي جعفر العلوان (17 سنة) وصالح مهدي مرار (13 سنة) نقلوا إلى مستشفى القطيف المركزي لتلقي العلاج.
وذكر مصدر حقوقي أن عناصر الأمن اقتادوا ثلاثة من الشبان الجرحى الى السجن فور تلقيهم العلاج الأولي فيما ظل الرابع يتلقى العلاج تحت حراسة الشرطة.
وكشف المصدر الحقوقي عن اصابة شاب خامس كان يقود دراجة نارية ايضا عندما اطلق عناصر الأمن الرصاص مساء الثلاثاء بالقرب من حاجز تفتيش في حي الوسادة شمال مدينة القطيف.
ونقل الشاب المصاب ويدعى حسين النطار (24 سنة) الذي يعمل موظفا في مصلحة المياه، نقل لتلقي العلاج في مستشفى القطيف المركزي ليقتاده عناصرالأمن بعد ذلك إلى المستشفى العسكري في الظهران.
وذكرت شهادات متطابقة لأهالي بأن عناصر الأمن المتمركزين عند حواجز تفتيش في المنطقة درجوا خلال الاسبوعين الأخيرين على اطلاق النار على نحو غير مسبوق.
شارع الملك عبدالعزيز الذي يخترق مدينة القطيف يشهد وفقا للاهالي منذ أسبوعين وبشكل ليلي انتشار المئات من آليات وعناصر مكافحة الشغب المدججين بالسلاح.
يشار إلى أن الشارع شهد في الأشهر الأخيرة خروج سلسلة من المسيرات الاحتجاجية المطالبة باطلاق السجناء السياسيين والدعوة لاصلاحات سياسية في المملكة.
ويدعو لبناء المناهج التعليمية على أساس التعددية والقبول بالآخر
دعا الشيخ فيصل العوامي لسن قانون واضح يجرم كل من يحاول تحريك الحس الطائفي في المملكة مؤكدا ان مشكلة الوطن هي "الطائفية الدينية".
وقال الشيخ العوامي في ندوة عنوانها "أفكار في نقد الخطاب الطائفي" بمنتدى سيهات الثقافي ان مشلكة الطائفية الدينية في الوطن هي أكثر من الطائفية السياسية معتبرا اياها بالأمر "الخطير في المجتمع".
ورأى ان جذور مشكلة الطائفية في المجتمعات المتدينة هي "التراث الديني المزعوم أو القراءات الخاطئة للدين والاستخدام الخاطئ للنص".
وطالب الشيخ بإحترام الهويات أيا تكون فلا يحق لمن يعتقد بحقيقة مطلقة او نسبية ان ينفي الرأي الآخر مشددا على بناء مناهج تعليمية تدعو إلى التعددية والقبول بالآخر.
مؤكدا على أن حل المشكلة الدينية تكون بإشاعة ثقافة تعدد القراءات في المجتمعات الدينية منوها ان هذا الحل يساهم في الحد من الطائفية الدينية.
وعن الطائفية السياسية أكد الشيخ العوامي ان رجل السياسة عادة أما يصنع الطائفية أو يستثمر الطائفية للهيمنة على المجتمع، لذلك فالكثير من الدول المستبدة تتغذى على الطائفية الدينية وتساهم في تعميقها، إلا إذا شعرت أن ذلك يسبب في زوالها بحسب قوله.
ومن جانب آخر أكد أن الحوار الوطني في المملكة ساهم وعلى رغم عدم تحقيقه لطموحات الجميع إلا انه ساهم ولو لفترة محدودة في التقريب بين فئات المجتمع المختلفة.
وطالب المواطنون الشيعة أن لا يتحول شعورهم بالمظلومية إلى أن ينزلقوا إلى الطائفية لأنه لا منتصر فيها "فهي معول هدم للمجتمعات".
وكما طالب النخب المثقفة في المجتمع إلى تنبيه الناس إلى خطورة المشكلة الطائفية الإجتماعية والحذر من الإنزلاق إليها.
محذرا في الوقت نفسه ان المجتمعات الضعيفة لا تستطيع فرض سياسات على الدولة وبذلك يقول الشيخ العوامي يجب المساهمة في تقوية المجتمعات للحد من الطائفية.
جدير بالذكر ان الندوة حضرها عدد من العلماء والمثقفين كان منهم "الشيخ حسن الصفار، الشيخ حسين الرمضان، الشاعر محمد الشماسي، المهندس عباس الشماسي، الاستاذ على آل طالب، السيد إبراهيم الزاكي، المهندس عيسى المزعل وجمع من المهتمين".
يتسائل الإنسان لماذا يصر بعض الحكام على ظلم شعبه، بل قد يسرف في الظلم بصور بشعة مع أنه قد تكون الموارد الاقتصادية للدولة غنية، بحيث لو وزع الثروة توزيعاً عادلاً نسبياً فلن يؤثر ذلك على حجم ثروته وسعة ملكه.
كما إن بعض الحكام يعلم أن شعبه لا يريد سلطة وَلا عرشاً، وَإنما يريد رخاءً وَعدلاً وَمساواة في الحقوق كما في البحرين مثلاً، فلماذا يصر الظالم على الظلم والعدل ميسور له ؟
وَالجواب ما ذكره القرآن الحكيم { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى } بمعنى أن الإنسان حتى لو كان رئيس شركة مثلاً إذا شعر أنه غير محتاج لأحد وَأن لا قوة فوقه أخذته نزعة الشر وَالطغيان فلا يشبع نهمه شيء لا في المال وَلا في الجاه وَالمنصب.
أما في المال فتراه يتدخل حتى في قوت الفقير الذي يصطاده من البحر، وَأما في الجاه فلا يحب أن يسمع صوتاً غير صوته حتى لو كان ناصحاً، بل يصيبه الهلع من أي نبرة {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} كما ذكر القرآن الكريم.
نعم لقد جسد صدام حسين وَالقذافي هذه الصورة البغيضة التي تتغلغل في روح الظالم، وَلكنهما عملة غير نادرة، وَلقد أكدت نهايتهما البائسة لكل ظالم بل لكل إنسان قول الحق جل وَعلا {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا}، وَقول أمير المؤمنين عليه السلام: "إن الملك يدوم مع الكفر وَلا يدوم مع الظلم".
فهل من معتبر والعاقبة لمن اهتدى
_______________
السيد منير الخباز
ضمن مساعي إعلان مظلومية شعب المنطقة الشرقية للعالم ..
التقى الأمين العام لجمعية التنمية والتغيير أحمد محمد آلِ ربح والسيد رينو ديتال مسؤول الملف السعودي للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة، صباح هذا اليوم الجمعة ٢١ اكتوبر ٢٠١١م في مكتب المفوضية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
جرى في اللقاء استعراض ملف الحصار الظالم للقطيف والعوامية من قبل السلطات الأمنية السعودية، واستعراض ملف انتهاكات حقوق الانسان وسجناء الرأي وضحايا الاعتقال التعسفي.
كما جرى في اللقاء بحث سبل اطلاع العالم على انتهاكات السلطات الأمنية في البلاد وليس آخرها استخدام الرصاص الحي ضد الآمنين واستهداف الأطفال القاصرين.
شددت المفوضية خلال اللقاء على وجوب التوثيق لجميع الحالات وتصويرها ما أمكن.
داعية سعودي:
أعلن الداعية الدكتور علي بن حمزة العمري رئيس منظمة فور شباب العالمية عن نيته هذه السنة بالحج عن مفجر الثورات العربية التونسي محمد البوعزيزي رحمه الله الذي قضى بعد إضرام النار في نفسه احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه ,مما أدى لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده.
وأكد العمري من خلال صفحته في الفيس بوك وتويتر أنه سوف يحج هذه السنة عن البوعزيزي طالباً من المولى أن يتقبل ذلك .