|
|
شيعي محمدي
|
|
رقم العضوية : 57467
|
|
الإنتساب : Sep 2010
|
|
المشاركات : 3,238
|
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-04-2011 الساعة : 03:10 PM
w.p.m news
مذ كنت طفلا .. اعتادت أمي أن تشتري لي ولاخوتي لباساً جديداً قبل أن يسود السّواد أرجاء صفوى الحبيبة مطلَعَ كلِّ عاشور ، لله درّك يا أمّـــاه .. لكي لا يتلاشى سواد لباسنا القديم مع مرور السنين كنت تلبسينا ما كان منقوشا على سواده " يا حسين " في عامٍ و " يا غريب " في آخَرْ .. حتى امتلأت خزانتي من عشق آل محمّدٍ سواداً . أماه .. ألتمسك عذرا... بعد كل هذه السنين ، فواللهِ لم أخلع ما ألبستنيه قبل ذهابنا لبيت جدّي في ايام عاشوراء الا لعشْقٍ في قلبي! في كل ليلةٍ في محرم ، كنت أخلع ما أمي تلبسني وأستبدلها بأخرى كُتب عليها "يا زهراء" ، لم أبالي إن كانت وسخة أم نتنة .. ما كنت اريده هو حضور الآتم الحسينية بهذا لشعارِ على صدري. عجبي .. أيُّ عشقٍ يجبر طفلا أن يغض البصر عن خزانةٍ ملئى بالسواد كل عام ، أيُّ عشقٍ يجبر طفلا على ارتداء ما نُقِش على سواده " يا زهراء "؟؟؟
ليالي لا أنساها .. ليالي علّمتني أن ما كنت ألبسه حين حضوري لكل مأتمٍ حسينيٍّ مع والدي لن يكن مجرّد شعارٍ على "فنيلة" .. بل يتعدّاه ليصل الى ما يسمونه عشقاً
اعذروني على الاطالة اخواني ..
وعظّــم الله أجورنا وأجوركم بمصاب فاطمة الزهراء عليها السلام
| |
|
|
|
|
|
العرض العادي
