أنا ...
لا رضت عني البشر
المهم يالمنتظر
بس رضاك اليرضي ربي
ما اغالي لو قلت ليك المفر
كل قضاء وكل قدر
امره من بيتك صدر
حقي لو بسمك البي
وبانتظارك يالي متحمل سنينك
عيب اسألك انت وينك آنه ويني عن يقيني الما جمع بيني وبينك
الله يا طلعة جبينك
لو وقفت بين ادينك
تغشي وتحتويني وانحني لقبلة يمينك
ساكن بالقلوب يااغلى محبوب .. مالك احساسي ..
رغم الي يعدلون هذا انت مقرون ويا انفاسي
وبكل الاحوال حبك على البال .. لحظة ماناسي
هذا العشق زاد .. وفي الدنيا وهاد يصدع براسي ..
هذا اسمك حسين شمعة بدروبنا
واحنة المحبين وانت محبوبنة
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 12-07-2010 الساعة 05:16 AM.
إنها صورة كبيرة معبرة ومشهد عجيب يثير الدهشة صورة ذلك الانسان السليم القلب الطيب الريح الذي يطوي صدره على قلب صاف كالزجاجة تلتمس نورها من صفائها ليس فيه غل ولا حسد ولا غش وشحناء ولا بغضاء، قلب صاف مصفى سليم مسلم نقي طاهر قد أسلم لله رب العالمين....
إن هذا الانسان الذي يتعبد لله بتطهير قلبه وتصفية فؤاده،
هذه الصورة تفتح أعيننا عندما نتأملها إلى مشكلة كبرى،
إنها مشكلة ذلك الانتماء السلبي الناقص لل سلام الذي يعيشه كثير من المسلمين صورة التدين المنقوص الاعزل الذي لا يؤثر في سلوك، الا بما يحقق الغايات ويعوض الحالة الاجتماعية ...
ولا يتجلى في عبادة، ولا يفيض على القلب والوجدان.انه اسلام القشور لاالجواهر هو اسلام الدنيا وليس اسلام الله .....
اذن على العهد فلنفترق من كل مجمع عهد لله عهد التفقد لخطايا القلوب وزلاتها وتلاعب الشيطان بها
والتواصل لتطهير النفوس منها،وتنقيت الارواح من درنها وحراسةِ القلوب بالقران وحب اهل البيت عليهم السلام من هذه الخطايا أن تدب إليها، أو تنمو فيها وتجد منها موضعا تشرأب به
ان السائرون على درب رضا الله ونيل الشهادة يعيشون كل ايامهم ولياليهم والدنيا بكل مافيها لا تساوي عندهم عفطة او ....ورقة في مهب الريح كل همهم هو رضا الله والعمل وفق ارادتة .
.ومن هنا تكون غربة المؤمن في الدنيا..حيث لم يخلق لها ..فكل ما تجدة ايها المؤمن بنفسك من ضيق وحزن هو نتاج غربة الروح وتعلقها بعالم الملكوت والطهر والنقاء....................