اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
غالى يسار واستخف يمينُ ’’’’’’’’’’’’’’ بك يا لكنهك لا يكاد يبينُ
تُجفى وتعبدُ والضغائن تغتلي ’’’’’’’’’’’’’’ والدهر يقسو تارةً ويلينُ
وتظل أنت كما عهدتك نغمةً ’’’’’’’’’’’’’’ للآن لم يرقى لها تلحينُ
فرأيتُ أن أرويك محض روايةٍ ’’’’’’’’’ للناس لا صورٌ ولا تلوينُ
فلأنتَ أروع أن تكون مجرداً ’’’’’’’’’’’’’’ ولقد يضر برائعٍ تثمينُ
ولقد يضيق الشَّكل عن مضمونهِ ’’’ ويضيعُ داخل شكلهِ المضمونُ
إني أتيتكَ أجتليك وأبتغي ’’’’’’’’’’’’’’ وِرداً فعندك للعطاشِ معينُ
وأغضُّ من طرفي امام شوامخٍ ’’’’’’’’’ وقع الزمان وأسهنَّ متينُ
وأراك أكبر من حديث خلافةٍ ’’’’’’’’’’’ يستامها مروان أو هارونُ
لك بالنفوس إمانةٌ فيهون لو ’’’’’’’ عصفتْ بك الشورى او التعيينُ
فدع المعاول تزبئرّ قساوة ’’’’’’’’’’’’’’’’’’ وضراوة إن البناء متينُ
أأبا تراب وللتراب تفاخرٌ ’’’’’’’’’’’’’’ إن كان من أمشاجهِ لك طينُ
والناس من هذا التراب وكلهم ’’’’’’’’’’’’ في اصلهِ حمأ ٌ بهِ مسنونُ
لكنَّ من هذا التراب حوافرٌ ’’’’’’’’’’’ ومن التراب حواجبٌ وعيونُ
فإذا أستطال بك التراب فعاذرٌ ’’’’’’’’ فلأنت من هذا التراب جبينُ
ولئن رجعت إلى التراب فلم تمت ’’ فالجذر ليس يموت وهو دفينُ
لكنهُ ينمو ويفترع الثرى ’’’’’’’’’’’’’’ وترف منه براعمٌ وغصونُ
بالأمس عدت وانت أكبرما أحتوى’’ وعيٌ وأضخم ما تخال ضنونُ
فسالتُ ذهني عنكَ هل هو واهمٌ ’’’’’’’’’ فيما روى أم ان ذاك يقينُ
وهل الذي ربى أبي ورضعتُ من ’’’’’’’’’ أمي بكل تراثها مأمونُ
أم أنه بَعُدَ المدى فتضخمتْ ’’’’’’’’’’’’’’ صورٌ وتخدع بالبعيد عيونُ
ام ان ذلك حاجة الدنيا إلى ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’متكاملٍ يهفو له التكوينُ
فطلبتُ من ذهني يميط ستائراً ’’’’’’’’’’’’ لعب الغلو بها أو التهوينُ
حتى إنتهى وعيي إليك مجرداً ’’’’’’’’ ما قادة الموروثُ والمخزونُ
فإذا المبالغ في علاك مقصرٌ ’’’’’’’’’’’’ وإذا المبذر في ثناك ضنينُ
وإذا بك العملاق دون عيانهِ ’’’’’’’’’’’ ما قد روى التاريخ والتدوينُ
وإذا الذي لك بالنفوسِ من الصدى ’’’’’’’’’’ نزرٌ وإنكَ بالأشد قمينُ
أأبا الحسين وتلكَ أروع كنيةٍ ’’’’’’’’’’’’’’وكلاكما بالرائعات قمينُ
لك في خيال الدهر أي رؤىً لها ’’’’ يروي السنا ويترجم النسرينُ
هنَّ السوابقُ شُزّباً وبشوطها ’’’’’’’’’’ ما نال منها الوهن والتوهينُ
والشوط مملكة الأصيل وإنما ’’’’’’’ يؤذي الأصائل أن يسود هجينُ
فسما زمانٌ انت في أبعاده ’’’’’’’’’’’’’’’’’ وعلا مكانٌ انت فيه مكينُ
آلاؤك البيضاء طوقت الدنا ’’’’’’’’’’’’’’ فلها على ذمم الزمان ديونُ
أفق من الإبكار كل نجومه ’’’’’’’’’’’’’’ ما فيه حتى بالتصور عونُ
في الحرب انت المستحم من الدما ’’’’’ والسلم أنت التين والزيتونُ
والصبح انت على المنابر نغمةً ’’’’’’ والليل في المحراب أنت أنينُ
تكسو انت قطيفة مرقوعة ’’’’’’’’’’’’ وتموت من جوعٍ وانت بطينُ
وترق حتى قيل فيك دعابةٌ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ وتفح حتى يفزع التنينُ
خلق أقل نعوتهِ وصفاتهِ ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ان الجلال بمثله مقرونُ
ما عدتُ ألحو في هواك متيماً ’’’’’’’’ وصفاتك البيضاء حور عينُ
فبحيث تجتمع الورودُ فراشةٌ ’’’’’’’’’’ وبحيث ليلى يوجد المجنونُ
وإذا سالت العاشقين فعندهم ’’’’’’’’’’’’’’ فيما رووهُ مبررٌ موزونُ
قسماً بسحر رؤاك وهي إليَّةً ’’’’’’’’’’’’’’ ما مثلها فيما أخال يمينُ
لو رُمْتَ تحرق عاشقيك لما أرعووا’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ولقد فعلت فما أرعوى المفتونُ
وعذرتهم فلدى محاريب الهوى ’’’’’’’ صرعى ودين مغلقٌ ورهونُ
والعيش دون العشق او لذع الهوى ’’’’’’’’ عيش يليق بمثله التأبينُ
ولقد عشقتك واحتفت بك اضلعي ’’’’’’’ جمراً وتاه بجمري الكانونُ
وفداء جمرك إن نفسي عندها ’’’’’’’’’’’’’’ توقٌ إلى لذعاتهِ وسكونُ
ورجعت اعذرشانئيك بفعلهم ’’’’’’’’’’’ فمتى التقى المذبوح والسكينُ
بدرٌ ، وأحدٌ ، والهراسُ ، وخيبرٌ ’’’’’’’’’ والنهروان ومثلها صفينُ
رأس يطيح بها ويندر كاهل ’’’’’’’’’’’’’’ ويد تُجَذُّ ويجدع العرنينُ
هذا رصيدك في النفوس فما ترى ’’’’’ أيحبك المذبوح والمطعونُ ؟
ومن البداهةِ والديون ثقيلة ’’’’’’’’’’’’’’ في أن يقاضى دائنٌ ومدينُ
حقدٌ إلى حسدٍ وخسة معدنٍ ’’’’’’’’’’’’’’ مطرت عليك وكلهن هتونُ
رامو بها ان يدفنوك فهالهم ’’’’’’’’’’’’’’ ان عاد سعيهمُ هو المدفونُ
وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم ’’’’’’’ أتخافُ من غرقٍ وانت سفينُ !
ستظل تحسبك الكواكب كوكباً ’’’’’’’’’ ويهز سمع الدهر منك رنينُ
وتعيش من بعد الخلود دلالة ’’’’’’’’’’ في أن ما تهوى السماء يكون ُ
نفسي لذكر المرتضى طربت
و في سفينة أهل البيت قدر ركبت
لا عذب الله أمي انها شربت
حبي الوصي و غذتنيه باللبن
رضعت من ثدييه ردهاُ من الزمن
حتى نما حب داحي الباب في بدني
لله حرة طابت و من لبن
وكان لي والداً يهوى أبا الحسن
فصرت من ذي و ذا أهوى أبا الحسن