يؤسفني ما تتعرّض إليه إخواننا الشيعة من إبادة بسبب إخلاصهم لهذا الوطن العزيز و عدم ركونهم لنظامكم الجائر و الفاسد، و إن صحّ التعبير الآن إلى وصفه بالكافر.
نظامكم اليوم كشف اللثام عن كفره و راح يحارب الله سبحانه و تعالى، بهدم دور العبادة و حرقها و لم يسلم منكم حتى كتاب الله.
و ما أثار حفيظتي اليوم حين مررت على إحدى الحسينيات التي تعرضت للتخريب في العاصمة، حيث لفت إنتباهي كتابة قوات المرتزقة المدعومة بالجيش السعودي على الجدران عبارة (نحن أحفاد عمر) كما هي واضحة في الصورة.
فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بريئ من عملكم يا أذناب النواصب و فلول الخوارج، فسيدنا عمر بن الخطاب عندما فتح فلسطين لم يهدم قبور الأنبياء الموجودة بداخل بيت المقدس، و سيدنا عمر بن الخطاب لم يدنس حتى كنيسة بل رفض الصلاة في الكنيسة لكي لا تؤخذ من المسيحيون صبراً بحجة أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلّى فيها، فأنتم لا تشبهون الفاروق عمر بن الخطاب لا من قريب و لا من بعيد.
فأنتم إن أردتم شبهكم فأنتم الذين ضربتم الكعبة بالمنجنيق في عهد يزيد بن معاوية قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه سنة 64 هـ على يد الحصين بن النمير، و بعد ذلك تضربونها مرّة ثانية في عهد عبد الملك بن مروان قاتل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه في أقل من عقد من الزمن من المرة الأولى على يد الحجاج بن يوسف الثقفي و صلب الصحابي المذكور منكوس في وسط الكعبة الشريفة.
و ما أشبه ما تفعلونه بإخواننا الشيعة ما فعله يزيد بن معاوية عندما إستباح المدينة ثلاثة أيام في واقعة الحرّة الشهيرة سنة 63هـ عندما إستبيح مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم و وراثت الخيل وبالت بين القبر والمنبر التي هي روضة من رياض الجنة.
و في النهاية أقول إنّ كل مسجد للشيعة هو مسجد لنا و كلّ حسينية للشيعة هي حسينية لنا و كلّ بيت للشيعة هو بيت لنا بلّ كلّ فردٌ شيعي هو أحد أفرادنا و كلّنا ربنا واحد و نبينا واحد و كتابنا واحد و قبلتنا واحدة و نصلي خمس فرائض بـ 17 ركعه في اليوم و نصوم في شهر واحد و نحج في شهر و مكان واحد و....فإننا نستنكر أفعالكم التي تدّل على الإنهزام و الإجرام و الحرب ضدّ الله سبحانه و تعالى في هدم المساجد و الحسينيات و مصاحف القرآن و جميع ما يتعلّق بالعبادة.
بالجيش السعودي على الجدران عبارة (نحن أحفاد عمر) كما هي واضحة في الصورة.
فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بريئ من عملكم يا أذناب النواصب و فلول الخوارج،
الكاتب : بوخميس
عمر لعنة الله عليه، فتح فلسطين كما تزعم لأجل الأموال لا أكثر ولا أقل، كما أن عمر قتل وسفك دماء شيعة أمير المؤمنين وكل شخص يرفض الرضوخ لحكمه سماه مرتد ( فلذا اشتهرت حركة الردة ) وهي حركة لمحاربة كل من لم يقر بأبو بكر خليفة وامتنع عن دفع الزكوات والأخماس لغير أمير المؤمنين عليه السلام
الإفراج عن عدد من طالبات مدرسة يثرب الإعدادية بعد إعتقالهم صباح هذا اليوم و السبب :
اتضح لنا انه في الصباح أتت الفرقة الموسيقية للشرطة لمدرسة يثرب و كان وقت السلام الملكي .. فالفئة الموالية للحكومة قامت بقول السلام والفئة البحرانية لم تقله .. و بعد السلام امرو الطالبات برفع رموزهم .. و لكن البحارنة رفضن ذلك عندها قامت الشرطة بالإستعانة... بقوات حفظ الأمن لأخذ الطالبات و اتضح لنا ان عدد اللاتي تم اخذهن 56 طالبة و اعمارهن مابين الـ 13 و 14 عند اخدهم اهانوهن بالسب وضربوهن ضربًا مبرحًا بآلأهوآز ،
و أخذوهم لمركز الشرطة و ضربوهم هناك أيضًا وسحبوهم من شعورهم .. و كتبوا على وجوههم و ملابسهم "الشعب يريد خليفة بن سلمان" و على ذلك أهينت أمهاتهم بالسب والشتم .. و قد كانو قد اصطحبوا معلمة فوقهم ، خلعوا حجابها وضربوها وكانت صامدة على ذلك. بالإضافة لكل ذلك عاقبوهن بعدم الجلوس نهائيًا على الأرض من السابعة صباحًا إلى الرابعة عصرًا وهي ساعة الإفراج عنهن ..